حيــرة سؤالـــك





ياغريبن كـم لقـى مـن حيرتـه مـا هـو يحيـر
ونْ تضايـق رد فــي تـكـرار حـيـره وستـثـار

كـنـت اجــزم ان قـولـي مــا تنـبـأ بالمـصـيـر
ليـن حبلـك يامشانـق اعلـن ان الامـر صـار

الخبـر ينطـق بحالـه مــا تـداعـى بــه خبـيـر
دام صنّـاعـه هـذوبـه جـنّـح اذراعــه وطــار

يحمل اصفاد وغلالن ترهق النفـس وتضيـر
ماتحمّل ضعف حمله ليـن بأرْضـه استضـار

طـاح مـن اعلـى سحابـه مـاوقـع الا كسـيـر
من رسل يجهـل رسولـه منزلـه فـي ايّ دار

ظـلّ يسـري والهويـة كاشفـه اصْـل السفيـر
والـعـوالـم وقّـــدت اخشـابـهـا بـالـنـار نـــار

ادّعـــى انّـــه بـشـاعـر وانّ امـثـالـه كـثـيــر
غيّـر الــوان القصـيـده لـيـن غطـاهـا غـبـار

لابـهـا جـزلـن جـزيـل ولا بـهـا شـيّــن يـثـيـر
هات مـن كـلّ البقـع تظهـر نجومـك بالنهـار

تاه فـي تكويـن صـوره قـال تمشـي يـا مديـر
ان سألتـه بالمعانـي جاوبـك عـمـق البـحـار

لا البحر يرضـى يضمّـه دام مجدافـه صغيـر
قطرتن عيّت تقـاوم صمْـد ..والغاهـا البخـار

ذا بـحـر مـاكـلّ صـيـادن يـلـوّح لـــه بـصـيـر
لارميـت اشبـاك صيـدك شـدّ عـزم الاحـتـذار

الشعـر ان مايحـرك ساكنـك عـمـره قصـيـر
وان خلا من جوهره وش عاد يلفي الانبهار

وانـت يامـن فـي سوالـك سائلـي لا تستخيـر
لاتــوقّــد لـلــكــلام افـلام..خــلّــك بـإنـتـظــار

كلّنـا نفهـم بعـض لاعــضّ فعـلـك نستضـيـر
مابـغـيـت اشـعــل فـتــن ولا بغـيـنـا ايّ ثـــار

شعرنـا تاريـخ نفخـر به...مشـاعـل تستنـيـر
تحضنـه دفّـات صـدرن بالمتـاحـف بختـصـار

تـروي الشعّـار فيهـم ليـن يصبـح بـه غزيـر
مانـزاحـم طبعـنـا يـانـاس فــي كــلّ اعـتـبـار

ساحة الشعْر انْ سألت أحوالها تبقـى بخيـر
واختلاف الراي لايفسد مودّه لـو ْ (م) صـار