إهداء إلى سيد النبلاء....

[alsawsanah history]

قليل جدا من يفقه قيمة الشعر و الحرف الأصيل في توثيق تاريخ الأمة و قليلٌ جدا من يعنى بأمر الكلمة المثقفة و المحفوظة ، و الشاعر كان و لا يزال الإعلامي الأول الذي يستطيع بث أفكاره بملكات ربانية يعجز عنها من سواه من المتحدثين، و كان لابد و على الرغم من وصولي في وقتها للشهرة و أكثر، أن أبحث عن الاحتواء في وطني كعمانية شهد لها العالم بتجربتها الفريدة ، سيد النبلاء لقب تشرفت بتخصيصه لمعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي الموقر حفظه الله رمزاً لكل ما هو خالد و مرموق، و الذي أثبت لنا جميعا أنه الرجل النبيل الذي امتد من سلالة السيد هلال البوسعيدي رحمه الله و الذي يغنينا اسمه عن سرد عظيم فضله المعروف ،القصيدة نشرت دون إهداء فأبهرتني ردود الأفعال بين من تغنى بها و بين من اعتبرها أجزل نصوصي و بين من وضع كلمته في غرابة أن يجتمع السيد مع النبيل في شخصية واحده كون كل صفه فيها ما فيها من مقام و مكانه لتصبح في هذه القيمة الفكرية كسيدٍ للنبلاء ،و مهما قلت في وصف هذا الرجل البهي الجميل الذي وهبة الله بسطة في العلم و الجسم و سعة لا توصف في احتضان و احتواء الإبداع الحقيقي كان لابد أن أوثق الإهداء في موقعي الرسمي ساعة توثيق لمسيرتي الأدبية و الفنية ،متمنية من الله العلي القدير أن يحفظ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله و رعاه و الذي تربى على يديه رجال عمان الأوفياء ...السوسنة بنت إسماعيل –شخصية مشهورة


إهداء إلى سيد النبلاء....



متواضعٌ شهمٌ سُلالةُ سيدٍ
.........................فيه التقى كل الجمالِ و حَل

من لامني في حُبهِ هل قد رأى
...........................حُباً سوى ما الله كان أحل؟!

عامين من فرط التوجد بإسمه
.............................أسكنتهُ في الروح كل محل

هو خالدٌ في صفحة المجد التي
...........................نُقشت على الجوزاء قبل زحل

متبسمٌ يبدو بوجنته السنا
....................................متوردٌ والجسمُ منه نَحل!

هو جامع الوصف العظيم بفضله
................................أدركتُ حلماً قد مضى ورحل


السوسنه بنت إسماعيل

[سوسنة إسماعيل]

خلوا سبيل الشعر و الشعراء

خلوا سبيل الشعر و الشعراء

........................................الأمر ليس لحاجة ٍ و مِراء

الله أغناني بفيض محبةٍ

...........................................فلخالد كل الحروف فداء

لــما تأملت الملامح قلت يا ربي

..............................................إل يك من الوفي رجاء

دعوى كذاك أقول فيها مخلصاً

.........................................يا رب فأحفظ سيد النبلاء

إن الرجال معادنٌ ومنازلٌ

.................................و الأُُسدُ تعرف رؤية العظماء

فانظر أسالمُ للحروف بدايةً

........................................لحروف إسمٍ تسكن العلياء

السوسنه بنت إسماعيل

13/10/2014