بركان كبير



تخيّلت الشعر بركان هّيج بالغضب فوره
إذا شبّ الجمر من موقده تِصعد دِخاخينه

ويرْبك رجْفة إنسانن وقف ما شاف مقدوره
(أنا) كل الأنا يتلبّسه ساسه إلى حينه

يشب الجمْر في وقته م هزه وقفة غروره
يناطح رعب دخّانه سِما عن كبْر واطينه

تقول الأرض يا كيده صغير الأمس في جوره
كبر ما خالطه طيني وهذا الكبْر من طينه

يفوح الجمر من يغلي وثوّر فالأرض ثوره
وانا ثارت عزوم الشعْر فيني مع شياطينه

ركدت ادري ولكن ما غفت عيني عن سطوره
تناظر لين ما شبّت وحطت عيني ب عينه

نخيت العزوه اللي من سليل السيف ماموره
توطّي للكبر خشمه وتخلع له جناحينه

وإذا قالوا شعر داوي ، يفزْ للشعْر دكتوره
يسيل ولا بعد ياقف مدامه وافين دينه

ألوّح للكبر بدري ،وبدري ما خفت نوره
مدامه فالسماء عالي طريقي اليوم مضوينه

فتيل الضوّء لو زادت به الطاقه على شوره
تفجّر والسببْ شوره ونوره صار مطفينه

تسيّد هالكبر ناسه وبان الذبْل بزهوره
تشوف الظاهر اشْ زينه رمى شاشه على شينه

يحسب انّ الخبثْ كاتم لا دارت لفة الدوره
تفوح الرايحه بخبثه وتنزع ثوب مخفينه

ألا وش فايدة ثوبن لبسته وما ستر عوره؟
تجرّه اسنين وتكابر ولاجادت به اسنينه

تعرّى والسبب عينه،بصرها قاصر الصوره
يظن انْها سناده يوم ،ضاعت به عناوينه

وقفت وقلت يا سامع يمرّ الوقت ودهوره
شواهد هالكبر تربه وطت رجلك ميادينه

غرق فرعون فرعونه وكبْرك لاحق بحوره
تمسّك والحبل رايق مدام انّك موازينه

وحبلن راخي بنحرك يجي يومن على دوره
يشدّك والحبل حامي يسوقك لي براكينه

28112009م

قصائد عتب