مُذكرات شاعره عمانيه
    أماسي الشاعرة الشهيرة السوسنه بنت إسماعيل    وردة السلطان قابوس    إني فتنت      فخر الأمه    لا تَسألوني عَنْ حُدودِ هَيامي!    قابوس أنت العيد انت الجائزه     تجديد العهد    بمناسبة عودة  الغالي مولانا حضرة صاحب الجلاله حفظه الله    في وصف سيد النبلاء     شخصيةٌ لم تأتها الأعوام    حفل تدشين السوسنه .نت    حفل السوسنه .نت2     منبر الشاعره الأصيله زيانه الحجيه     ملك الحرف أبي الغالي الشاعر إسماعيل اليماني



موضوع مغلق
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17
  1. #1
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504

    مُذكرات شاعره عمانيه

    مذكرات شاعرة عُمانيه
    بقلم سوسنة إسماعيل



    مذكراة شاعـــرة عُمانيه



    فقط عيناي كانتا تتحدثان على إتساعهما لم تستطع أحداقي رغم هذا إحتضان الصورة!
    كمثلكِ جميلٌ كل شيء!...همسها في أذني ثم رحل
    الساعه لم تكن تنتظر على قارعة الطريق كمثلي ؟!
    لم يتأثر من البُعد إلا أنتِ يا صغيره ...!
    كانت كل الوجوه في مسقط العاصمه غريبة،حاولت إمتطاء حلمي لكنه لم يتحرك!
    حتى الأشياء المجمده لم تشعرني بالبرد...رغم رعشة كفاي وانا لا أنتظر لقاءه!



    في الساعه السادسه عصراً إلا وجع
    إسمي سوسن وعندي من الأخطاء ما يشرفني !
    نظر إللي بنظرات غريبه ذلك الرجل الذي كان من المفترض أن يكون مسؤلا عني في فترة لاحقه.سألني من أنتي ؟فقلت سوسن...إبتسم :قال :أكل النساء في عمان بهذا الجمال ؟ثم ساد الصمت!

    منذ نعومة أضفاري أمتلك ملكة القياده ولا أقصد رخصة القياده التي يتوجب علينا أن نتخلى عن بضعة أشياء لنحصل عليها ! ربما كما أفتاني أحد المعلمين في مدرسة تعليم القياده!

    بل أقصد قيادة الموقف وقيادة الحوار وقيادة الأرواح وقيادة الذات !
    لم أشعر ان أحداً يهمني في هذا العالم بقدر إهتمامي لأن لا أجذب إليَّ الأبصار
    مباشرة وبغير إختبار ولربما ليس لحسني فالشعب التركي لا زال بخير!

    اوكل إلي الكثير من الاعمال وأصبح تحت إمرتي الكثير من الرجال !
    نعم سوسنه تلك الأنا التي لم ترتدي العباءه لما بعد الكليه والتلك الفتاه التي لم تتحدث لرجل غير والدها وتلك الفتاه التي لا تعرف إلا أن عوالم الخجل أصبحت مسؤوله عن رجال!

    لرغبتي في أن أثبت أناي تم قبول العرض وتهلل وجه زميلي في المكتب لرؤيتي ،ولأكثر من مره أعاد علي أنني أشبه الفنانات ! أو نساء السينما بالرغم من حجابي !وللأسف فقد أزيلت منه عقدتُ التحدث إلى النساء!


    كان الكثير من الزملاء يتحاشدون أمام باب المكتب الزجاجي (في أحد أماكن عملي سابقا)،وأصبح المكتب المقطوع مزاراً يتبارك فيه وبه وله وعليه!(لربما هو أمر عظيم أن تعمل مع شاعره!)
    كلامي قليل وإبتسامتي لا تفارق شفتي .يقيني بالله وأخلاقي كما علمني الشاعر أبي!
    ملفته ! إلى حد العجب ولا أمتدح نفسي فالنفس أماره بالسوء!
    تصنعت التواضع وأما الغباء فهو راثه ،واصلوا الإعجاب وواصلت الإبتعاد!

    يومي مزحوم بالأشعار ،وكثيراً ما إحترقت في إنتظار أن أجد وقتاً لأمسك القلم وكثيراً ما أغوتني قصيده لأهرب إلى الدرج بهاتفي لأحفظها في مسودات جهازي!

    بعض الرجال تعجبهم كل النساء ! ولكني أعلم أن المرأه لا يعجبها إلا رجل واحد!
    فكيف وهي أنا
    لم أتعود الغرور ولا أحب الطواويس،ربما إنعزالي كما أسموه غرور ولكني أعلم أنه سمو!
    كنت ادرك عدد القلوب التي تخفق في كل لحظه!وكنت ادرك أني وأنا على مقعدي أعاني من فقدي لذلك الرجل!


    العمر لا يهمي،الجمال لا يهمني ،وآخر صيحات الموضه لا تروق لي .
    أعيش بذائقتي أأكل ما أشتهي وأرتدي ما يروق لي !
    تكدس الورق على نافذتي في ذلك المساء من شهر يوليو،
    كانت الكلمات تغريني للبوح وكان الصداع لم يزرني منذ شهور!
    فمخدرٌ لي البوح ويزيد اني أردفته بلوحة أراى فيها ضحايا الوهم ومجانين العظمه!


    أحبك ،ألا تفكرين بالحب،ألا تشعرين أنك وحيده،وغيرها من المقولات الساذجه بادلتها بإبتسام ومضيت إلى قدري!


    *

    في يوم السابع من شهر نوفمبر لم يعد لدي سوى بغض كلمات ،كان لا بد أن أتحدث وأنا تعودت الحديث لأختي فقط!،أجري الإتصال ولم أكن أعلم أنني متحدثه بارعه
    قال لي القدر أن الرجل الوسيم يصل إلى قمة السلم أما المرأه الجميله فلا تتعدى المنتصف!


    قررت أن أكسر القواعد كعادتي ،وتذكرت تلك الساحه الممتده أسفل الشجرة العجوز،فقط كنت ادعوا أن لا تمر أي سياره من هناك!
    تمددت على العشب ،إذا أخيراً حققت طموحي في أن أستلقي على عشب أظلته تلك الشجره ! أجبرت زميلتي على إلتقاط صورة لي مع ذلك المشهد التاريخي !
    لم تكن كلمة شقيه او مجنونه امراً جديداً ،ضحكت وتلقيتها من شفتيها بصدر رحب!




    يالها من ذاكره ،لم انسى حين أغراني أحد الشباب بطريقة جلوسه على ضفاف أحد شواطئ القرم الفارهه ،عشقي لأن أحقق حلمي في الجلوس وحيده أتأمل البحر وألقي بما أثقل كاهلي في عمقه!(وكم كنت مغفله بإعتقادي أن إضاعتي لدفتر المحاضرات يعتبر هماً !!)
    طال أنتظاري أن يتحرك،لكنه كان يرسل نظراته للبحر وكان يضع نعله على ذات المقعد !
    تمكنت بعد ساعات أن أحصل على برهه على ذات المقعد ،ساعتها احسست اني ملكة متوجه ،نمت ليلتها وأنا أبتسم! ما اجمل أن تكون بحرية رجل ولو لبرهه!


    *

    في الصف الأول الإبتدائي كنت أرفض إلا أن يذكر إسمي مقروناً بشاعره ! ولا ضير أن سبقها شاعره ورسامه! كنت الفتاه الوحيده التي تحكم سبعة اولاد أصغرهم في الروضه وأكبرهم في الصف الرابع!كانت لعبة علي بابا والأربعين حرامي هي لعبتي المفضله ،وكم أخفيت شعري الأسود الطويل تحت حجابي الذي تحول إلى عمامة وطرفه إلى لثام يكشف عيناي فقط!
    كنت أعود للصف وكأن لم يحدث شيء،وكان قومي والموالين من يتحملون كسر المسطره على أصابعهم ! سمعت ان أحدهم أصبح مهندساً والآخر لازال شاعر لكنه لم يرضي ذائقتي بنص إلى الآن!وأحدهم مات منذ عام في حادث سياره وأحترق!
    الطفوله لا تعني دائما مرحلة الشباب فقد تنطفئ الطفوله في وقتها قبل أن تشوهها تجاعيد الزمن!



    أحياناً يسحبنا الزمن من أيدينا ليعمينا عن الحقيقه،أولياء الله وأحباءه فقط من يستطيعون الإبصار في آنِ مع البصيره!كيف أستعيد ثقتي بالعالم ،كان علي أن أرى مدى ثقتي بربي فوجدتها راسخه في لب الروح والقلب،اما ثقتي بنفسي فحدث ولا حرج!
    العالم أصغر في عيني من أن أعطيه الثقه ،كيف وهي الدنيا، إذا كان لابد من السمو إلى سماء الروح والفكر!

    دائماً كنت اتلهف لذلك الرجل الذي أوهمني بنقاءه وكنت أدرك أن الحياه ستكشف آخر الأقنعه،رددت على وترٍ الصمت،،،،


    وأنا في حكايتي حلمِ
    أبد ما فسره لي.........
    وأنا اللي ما قريت إلا كفوف الزيف ،،،!


    ياه حين نضع النقط بدون حروف !



    *وللذكرى بقيه!

  2. #2
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    أبتسم دوماً أمام المرأه،،،ألف خصلات شعري بشريط وردي واضع زهرة السوسن وأمضي،منذ ما يقارب الثلاثة أعوالم ...كنت أشعر بالحب لذلك الرجل العظيم،ولازال الحب بذات الوضوح،،،
    زرعت في قلبي ثلاثة ورداتٍ حمراء...هو من تعشقه الشمس ويصلي الغمام إستسقاءاً لحضوره.كنت أتمنى فقط فقط فقط ...أن أقول له أحبكُ ،،
    ان أقول له أحبك
    أن أقول له أحبك ....وكفى!


    في السنه التحضيريه من دراستي في برمجة الحاسب الآلي ،إقترحنا تشكيل مجلة نسائيه ...كنت الأحب إلى المعلمات ولا عجب فكنت الأقرب إلى المعلمين أيضاً ،فالكل يحترم أصحاب النفوذ أو النقود!(هذا ما كُنت أعتقده)ولأن أبي رحمة الله عليه كان رجل أعمال وشاعر كان الكثير من الإداره والمعلمين يتقربون إللي ...وأكبر أخطائي تكون صواباً !

    بدانا في تجميع النصوص
    كان من نصوصي (إصطفيني ) والثاني(إحتويني) ،،،والثالث (يقولون أني نبـــــ......!)...تلقى والدي رحمة الله عليه إتصالا من أحد الأساتذه وكان الإتصال يقول أنه يجب عليه أن يكون في غضون ساعات في الكليه ليرى الأستاذه(-------)
    إبتسم والدي رحمة الله عليه وجاء للعاصمه مسقط وقلبه مدرك ان الشقيه سوسنه إقترفت شقاوة جديده
    قالوا لي أني سأحمل ذنوبي بعد سن 15 عشره ولن تعود تلقى على كاهل والدي !
    وصل والد السوسنه إلى مكتب المعلمه المتفهمه لحالة تفتح إبداع السوسنه الفكري والشعري!
    وبعد إجتماع إمتد لأكثر من ثلاث ساعات ،إتصل والدي ليحملني معه في طريق عودته إلى المنزل في صحار،قال لي سوسنه يجب أن تعلمي أنه ليس كل معلم فقيه وليس كل أب كقلبي عليك صغيرتي!
    ثم أطلق ضحكته العذبه وقال(ياه يابنت إسماعيل رحم الله المتنبي!)
    كنت أنظر إليه وإلى ملامحه العذبه،هذا أبي الذي ورثة منه جاذبية الملامح وعذوبة الشخصيه وتفرد الفكر وقوة الحضور وهدوء القلب ،كانت إبتسامته لا تفارق شفتيه!
    وضعت يدي على يده بخجل ،أبي أعدك سأحتفظ بأشعاري لنفسي!
    قال:بل أشعر بالفخر إن رأى الناس سوسنة إسماعيل وهي تتفتح ،نعتبرها نوع من الإعلانات لمثقفي العائله ثم اطلق ضحكته العذبه !
    قال لي :أن علينا أن نتحدث عن إرتدائي للعباءه وأن نتحدث عن طموحاتي ،ضحكت ونظرت إليه وعيني متسمره في عينيه(وقلبي يقول أعشق العينين السوداوين!)كان أبي لوحة فنيه ومشهد تذوب أمامه السماء،وجهه المنير وذقنه الموشوم بالجمال ياه كم كان أبي وسيماً !
    قلت له أنا لن أرتدي العباءه ،قال أنها حريتي الشخصيه،ولكن ! ثم إبتسم...قال تبدين جميله صغيرتي باللون البنفسجي!
    ياه كم كنت أعشق البنفسجي ولكنه لم يكن يسحرني كالأخضر المائل لزرقه إطلاقاً !
    مررنا إلى أحد المراكز كالعاده لتناول آيس كريم الفانيليا بالشكولا والمكسرات الذي أعشقه !في الطريق توقفنا أمام (مقهى الثرمد)كان لابد بعد إدماني على فطائر البطاطس أن أمر من هناك!أحياناً تبدو ذائقتي غريبه!
    نزلت من السياره ودخلت لمحل برادات على الطريق ،لفت إنتباهي زهور طبيعيه حمراء.أخذت واحده لأبي وعدت منتشيه من السرور وكأنني وجدت روحي هناك!
    إبتسم وتبادلنا الحديث كالعاده إلى أن وصلنا المنزل
    حواراتي معه لم تكن تخلوا من الفكر والثقافه والادب والشعر ومغامراتي وكنت أسرد له جدولا مفصلا عن كل همسه أو حركه لي في غيابه (وكيف يغيب من يسكن القلب!)
    وكان كثيرا ما تخطر على باله أبيات في طريقه فيقولها لي وأنا أكتبها له في دفتر أشعاره الذي يحمله أينما ذهب!

    أسمعته كلمات النص الذي أثار الجدل من شفتي وشرحت له ما أرنوا إليه،قال لي أن الفكره واضحه ولكن يجب أن أراعي إختلاف عقول البشر

    رددت علي مسامعه:

    يقولون أني نـــ........
    وأن ملامح وجهي البهيه
    تدلُ عليه
    وأقسم بالله
    لستُ نــــــ....
    ولستُ المسيح عليه السلام......... ..... .....

    مضى ذلك اليوم وكأنني أمشي على الغمام وقطن السحب المبلل بالندى يعتصر بين أصابع قدمي!(للبرد لذه لا يدركها إلا أهل الجحيم!)

    حين عدتُ إلى المنزل ،،،فتحت دفتر المحاضرات
    كان في كل صفحه مقطع لوجه ليلى ،فين كودات إتش تي ام إل كان رسم حاجب أو عين او شفاه أو قميص تلك الملاك !

    حاولت أن أتصيد اجمل ملامحها وهي تشرح لنا محاضرت الإقتصاد وجداول الجدوى ،لفتني في وجهها المستطيل غمازه على آخر الخد الأيمن ،زادت ملامحها عذوبه في عينى فنانة كمثلي

    أمسكت لوحتي وألواني وبدأت(وجه ليلى)أغمضت عيناي وأستذكرت ملامحها وبدأت...كنت فقط أتمنى لو كنت أمتلك صوره لها حتى يسهل علي الموضوع ،ثم قلت في نفسي،ستبدو اجمل بالسمو الروحي ...دائما الصور تبرز الأخطاء ولكن سأرسمها كما أراحها بروحي،
    ظهرت ليلى كعروس في ال14 من عمرها بشفاه ورديه وخدود ورديه ووجه قمر مشرق ،حافظت على ذات القميص والحجاب وأضفت بعض الكحل البسيط لعيناها وعمقا للغمازه التي كانت ترسم عذوبه للإبتسامه التي جعلتها على ملامح ذلك الوجه المنير!
    سهرت ذلك المساء على وجه ليلى وأنا أستمع لكلمات أبي تتردد في أذني ،،،كانت رنة صوته مسيقى تذوب لها أفئدة الجبال !
    في صباح السبت كانت اللوحه قد بروزت في برواز ذهبي وكانت الكعكه على طاولت المحاضرات وكانت اللوحه مخفاه بين الطاولات تحت عناية حبيبتي وصديقتي وجود

    ووقفت أنا خارج قاعة المحاضرا في إنتظار إطلالتها ،وصلت ليلى وإستقبلتها بقبله على خدها وكذلك صديقاتي فتح الباب وعيناها مفتوحتان تسفسران عن المناسبه!
    وقفت أمامها وقلت :إحم إحم صباحكم كأناي سوسنة بيضاء،،،أحببنا أن نحتفل بك أستاذه لأنك عملة نادره في زمن روع الطلاب من أساتذتهم ،فكنت أنتِ تغردين خارج السرب بعزف أمٍ حانيه !
    إبتسمت وقبلت خدي وقطعنا الكعكه وزفة إليها اللوحه فما إن راتها بكت قالت:أبدو جميله هل تريني هكذا؟قلت لها وأكثر!
    اللوحه الآن في سوريا في مدخل باب منزلها ،،،وأما ليلى فهي في قلبي !
    وهكذا إنتهت مشكلة سوء الفهم الحاصل في قصيدتي! ولا تسألوني كيف !













    وللنقط حروف أخرى!

  3. #3
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    الرجل المسن كان يتجول في أزقة تلك المنطقه البحريه ذات الرمال الدافئه ،قيل بأنهم قد اتوا على قوارب صيد من بندر عباس إلى الشواطئ العمانيه ،كان يرمقني دائما ويقول سوسن أفتحي كفي فقد أحضرت لك الحلوى!
    كنت أمسح على وجهي وأرد عليه ببراءة الأطفال (ما عليك !)
    ثم أمر دون أن ألتفت له
    كانت كل الصغيرات يخشين ذلك الرجل المسن ذو الذقن الأبيض الطويل،وكان مشهده وهو يتوضئ للصلاه في أحد زوايا المسجد الخارجيه ،أشبه بفلم رعب لجميع أطفال الحاره بنات وصبيان!
    إلا أنا ...كنت دائما أتوعده وأهدده وأمر وأنا قاطبة الجبين !
    ولا اعلم مالذي كان يدفعني لهذا ،،،أتذكر المشهد كالخيال حيث كنت لا أزال في أولى ملامح الطفوله!
    حين بلغت ال16 من عمري ،صادف ان اتى ذلك الرجل لزياره لمنزلنا ،وشاءت الأقدار أن يراني مصادفه فتتهلل وجهه وقال (أنتي الصغيره التي كانت تقول ما عليك رايحه شوي وراجعه لك!)شعرت بالخوف لأول مره ،وتسمرت مكاني ثم أطرقت رأسي وأنسحبت حيث تبعه عدد من الرجال...
    ولكنه كما أخبروني كان يتحدث عني طوال ذالك اللقاء وكانت الضحكات ترتفع من مجلس منزلنا !
    بينما قلبي لم يتوقف عن النبض لأسبوعين!



    الأطفال دائما شجعان لأن لهم عيوناً غير عيوننا!
    القدر يجعلنا أبطالا بالمصادفه!

  4. #4
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    كنت من مغرمي المطر إلى حد الغرق!فلم أكن أضيع أي فرصه لأبلل جسدي الصغير بقطرات المطر،ولا ضير أن أصبت بعدها بالحمى مقابل لحظة إنتشاء وعذوبه تحت المطر!
    وكنت أتلذذ بطعم المطر في لساني وأمتصه من أناملي كقطع السكر!
    قوس قزح كان مغري للجميع ،،،فهو رمز من رمز الجمال ،ولحظة اللقاء بين شعاع الشمس بآخر أسراب السحاب!
    كنت أركض لسطح المنزل لأراه أو أهرع لأرجوحتي المثبته في أغصان تلك الشجره الهائله !
    قال لي أبي ان سوسن تعني قوس المطر (قوس قزح)وبأنها آلهة الجمال ،لم أفكر في أن أكون آلهه يوماً ...ولكن راق لي جداً أمرٌ آخر!
    سوسن ،كما قال لي أحد المعلمين كلمه عربيه في الأصل من كلمة وسن وهو بداية النوم والراحه ،والشعور بالخدر !وأنها سبقت بتاء وسين التسويف ثم أسقطت التاء لتصبح سوسن ،بمعنى أشد مراحل الوسن أي بين الوعي ولا وعي!
    وبغض النظر عن هذا فالسوسن هي زهرة قوس قزح ،ويقال انها الزهره الوحيده التي تمتلك كل ذلك التنوع اللوني في فصيلتها!وكت أعجب من السوسنه السوداء تلك التي أصبحت رمزاً للندره والجمال!

    مغرمة أنا بإسمي لأنه منك!
    ولأنه ما كنت تناديني به فأعلم أنك تعنيني!
    ولأنه ما ربط بين وجودي ووجودك معي حتى في جواز السفر وفي بطاقة الهويه ونحن لا نستطيع تكذيب الحكومه!
    فأسمي ملتصق بإسمك أبي!


    عرض فلم وثائقي عن جزيره يقال أنها أرمينية !كانت جدرانها تكتسي برسومات ونقوشات زهرة السوسن ،قيل أن الأميره إسمها سوسن وأنها كانت وحيدة والدها الملك ،وأن الجزيره هجرت بسبب بركان كان قد بدأ في الهيجان ولكنه خمد بعد ان هاجر السكان إلى مكان غير معروف!
    اعجبني ساعتها الربط بين الرسومات التي ظهرت على جدران تلك القصور لزهرة السوسن والنقوشات الفرعونيه التي تحمل ذات الزهره!
    قيل ان السوسن زهره مقدسها وصلت لحد العباده في ذلك الزمن!وانهم كانوا يحملونها في قبورهم لترافقهم في رحلتهم إلى الرب!وأن رؤيتك لسوسنه تطيل عمرك وتعطيك الصحه!


    تعمقت كثيرا في القراءه عن كل ما وافق إسمي،وأعجبتني قصة العفيفه سوسنه في الكتاب المقدس في الإصحاح الثالث عشر،وعن قصة آخرى للشهيده سوسن،فكان الإسم يتوافق مع كل جميل وطاهر ومخلص للرب،،،وأذهلني من احد المبشرين أنها ستلتقي المهدي يوماً،
    ولكن بين كل هذه السوسنات وهذا الإسم الذي سميت به القدس يوماً وبين الأدباء الذين جعلوا للسوسنه رمزاً للجمال الأنثوي وروحانية الجمال ،
    وجدتني أسرد كثيراً من أفكاري لزميل عمل سابق،ولكن للأسف مره أخرى (من الصعب أن يفقه أي أحد لما أعنيه !)فلم يطل الأمر على ساعات حتى وجدت موضوع في أحد المنتديات يناقش تأثر المسلمات بالكتاب المقدس والثالثوث!

    إذا ادركتُ من جديد أن قراءتي في الاديان والأثر والتواره والإنجيل يجب أن لا يتعدى حدود كونه ثقافه فكريه لي ،بل يجب أن لا أذكر أمام أي أحد هذا!

    احمدالله العظيم ان وهبني إسمي ،فكم رقت قلوب لإسم سوسن قبل أن تراني ،جميل أن نسمي الأشياء بأسمائها فأنا سوسن! وكفى

    وللذكرى بقيه

  5. #5
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    قناعاتي،كانت هي العقده التي أصابت بعض المتطفلين بالجنون!
    فانا أشعر بإستقلاليتي وبأني كيان حر ،من حقي ن أتمازج مع ذوات الآخرين وأن أنصهر ولكن مع محافضتي على خصائص الماده التي تشكلني!
    سألتني زميلتي المسيحيه يوماً ،كيف عرفتي الله ،فأجبتها أني كلما نظرت إلى الدنيا علمت أن لها رباً يسيرها كيف يشاء،وأن نجاتي من الموت لثلاث مرات واكثر ،يجعلني أصل إلى اليقين بأن لي يوماً سألتقي فيه مع ربي ليحاسبني ماذا فعلت بعد كل حياه جديده كتبت لي !(وكم كنت بريئه حين أعتقدت أن الموت يعني ألم الأسنان!)

    اللهم اغفر لي وتجاوز عني،

    الله سبحانه وتعالى موجود في كل شيء قادر على كل شيء،ودائما ما أؤمن أن حتى السوسنه قد تخونني وترق للدنيا فلا أسمو إلا بثقتي بربي ،
    إن أو كلت نفسي لنفسي فلا بد أني هالكه،هي رحمة الله على عباده وقدرته جلت قدرته على إبقائي بخير إلى الآن


    حمدا لك يالله ،فليس في قلبي إيمان إلا بك وبعظمتك وبقدرتك وسلطانك وجبروتك ،
    دعاء كنت اردده قبل أن أنام وقبل أن أرى الحياه تبتسم وقبل أن أكون أنا كما هي أنا الآن:


    (((اللهم إني أشكوإليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس برحمتك يارب العالمين،أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني؟إلى بعيد يتجهمني ام إلى عدو ملكته أمري ؟إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي من ذنوبي اسألك بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخره من أن يحل بي سخطك أو ينزل علي عذابك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله)))


    لا ضير أن أؤذينا فقد أوذي من قبل حبيبنا رسول الله فإحتسب وصبر


    اتذكر حبيبتي شمس ،في أصعب مرحله مرت في حياتي إكتفت بالقول:
    سوسن خلي يقينك بالله!

    كان هذا كافيا عن مليون خطاب أو رسالة مواساه!






    والقلب ينبض بذكرك يالله

  6. #6
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    من أروع لحظات الحياة أن تمسك بيدي من تحب!
    كان المشهد يحتضن الروح،،،وكان القلب ينبض ،،،وكان المشهد كفيل بأن تزهر له البذور وتصارع التربه لتتفح حتى قبل هطول المطر!
    الحب،كلمه كبيره
    لطالما صليت أمامها سهواً !
    حين شعرتُ بعشق المفرده والحرف،،،لم أكن أتجاوز حدود الوعي
    قيل لي أني كنتُ أركض وأتكلم وأنا لا أتجاوز التسعة شهور ،،وهذا قل ما يحدث في العائله!
    كان الكل يستمتع وأنا أتحدث ،هذا ماكان أبي والمقربين يقولونه!
    منذ نعومة أظفاري توقع الجميع لي مستقبلاً باهر
    وأن يكون زوجي رجلاً مميزاً بمواصفات خياليه!
    الحياة أقصر من أن نفكر في هذا،،،
    حين كنت صغيره كان أبي يفتح ذراعيه لأركض نحوه وأرتمي في أحضانه الدافئه!
    وكانت لعبتي المفضله يومها مع قيادة الدراجات التي كنت أقتنيها أكثر من أبناء العائله في تلك الأيام،،،وعروستي ذات الرداء الأحمر!
    حيث مصير كل دميه لا ترتدي الرداء الأحمر الموت !
    جاء أحد أصدقاء والدي وكان مغرماً بتلك الصغيره الشقيه سوسن
    ويقال أنه من مؤيدي تسميتي بهذا الإسم !
    ركضت نحو صدره بعد إصرار منه ،كان يريد أن يكمل ما بدأنها أنا وأبي من لعب في فناء المنزل
    وحين لا نغضب الكبار،،،
    ركضت نحوه
    فإبتعد كنوع من الدعابه،،،ثمـــــــــــ.... .
    شعرت بالدماء تنزل على وجنتي ،،،ركض أبي نحوي سوسنه...
    نظرت إليه بعتاب ...لا تلمسني!
    قال أنا أبوكِ ...قلت له بل من فعل هذه الجريمه يرضيني أو أرضي نفسي بنفسي!
    جاء العم (...)قال ياه وحملني وحاول بشتى الطرق إرضائي!
    ،،،لم يكن حضنه دافئاً بقدر حضن أبي،،،وعطره لم يكن عطر أبي،،،وبعدها فقط لأتخلص من ازعاج الكبار ،،،مثلتُ الرضى وأنسحبت!!
    ومن يومها كلما ذُكرت الحادثه ،،،يعاتبني أبي بقوله لماذا لم تأتي إللي ،،،هل أحسستي أنك تحبينه أكثر،،قلت له:من يعمل الخطئ يصلح خطأه،،،كانت ردودي تبهرهم على صغر سني!
    وكنت أشعر فقط أن جسدي الصغير هو ما يمنعني عن الخروج لقراءة نشرة الأخبار مثلاً !!!
    أما ذلك الرجل فهو إنسان عزيز علي ،،،وأتذكر مغامراتي لأذهب لمنزلهم مشياً على قدمي في أي وقت أشتاق فيه إليه!
    وإلى مشاجراتي معه!
    أتمنى فقط انه لا يزال على قيد الحياه,,,
    عندما بلغت ال19 من عمري ،،مر لسلام علي وحضنني ورفعني للأعلا
    شعرت بالخوف من الإرتفاع ....وشعرت بالخجل حيث كان الجميع يتابعون المشهد!
    الكبار أحياناً يبادرون بالإعتذار طول فترة حياتهم ،،بينما قبلة كانت ستنهي كل شيء!
    عمي أتمنى أن تكون على قيد الحياة،،وسبحان الله أن أبي ما شك في رغبتي في إبقاءه أباً لي إلا حين نذكر ذلك الرجل!
    يقال :كلُ فتاةٍ بأبيها معجبه!
    ويقال لي دوماً :ما مات من له فتاة،،
    وأقول :أبي ،،،روحك تسكنني ،،،وأحبك أبي
    ربما زوجي سيكون أقل تدليلاً لي ،،،أقل عشقاً للشعر ،،،ولكن سيكون أب أحفاد أبي وهذا يكفي لأن أحبه !

  7. #7
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    اليوم أشعر بالسعاده ،،وأشعر أن نصف الكره الأرضيه تستدير كخاتم على إصبعي !
    20/8/2011 ربما كنتُ أنتظره منذ خمسة أعوام واكثر ...
    شهر أغسطس شهر مبارك في قاموسي ،،،ومليء بالفرح ...أتذكر أن أكثر أوقاتي الممتعه كانت بين شهري أغسطس وسبتمبر الغالي ،،،وأتذكر أني كنت أمجد هذين الشهرين وانعم فيهما بالكثير من السعاده!
    أتذكر بيت كنت أردده لأحد الشعراء :هذا يغصُ بضحكةِ إستهزاءه مني ...ويرمق وجه ذاك!!
    سبحان الله كلما تعالت الضحكات وزادت نظرات الشماته من هنا وهناك,,,يكون الفرج ونصر الله لعباده،،،آمنت بك يالله وبقدرتك وبعظيم سلطانك,,,
    لا أعلم كيف أعبر عن سعادتي اليوم ولا أعلم بأي مفرده أنطقها ،،،صرخت من قلبي آخيرااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااا وصفقت بيدي كالأطفال !!
    سعيدة جداً أنا ،،،رغم خوف يراودني وإلتزامات يجب أن أفي بها !!

    قال لي معلمي منذ ثلاث سنوات لن يتحقق حلمك إلا في رمضان!وسبحان الله رمضان كان مباركا علي وعلى أهل بيتي وعلى كل من أحبني وأحببته بصدق!
    إفتقدت أبي بقوة ،،،كنت أتمنى أن أركض إليه وأقول له كما قلت له سابقاً نجحت نجحت نجحت !!
    ليبادرني بقوله سوسنه الصغيره كبرت فجأه وصارت إمراءه ناضجه!
    كم أحبك أبي ،،،وكم يألمني هذا الحب كلما شعرت بالفرح!
    في لحظة السعاده وفي لحظة الحزن نشعر بقيمة أن يكون لنا أحبه يشاركوننا النجاح!
    وبقيمة أن يكون لنا أعداء!

    حروفي تائهه ولكن فقط أقول حمداً لك يالله فأنت أعلم بي وكل شيء لديك بميقات وحساب !

    ربي أحبك وأحمدك على كل النعم ،،،اللهم أتمها علي بخير وزدني نوراً ويقينا

    وأخيراً لاتؤمنوا بالحظ فالتوفيق بيدي الله سبحانه وتعالى

  8. #8
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504

    هدايا السماء هي أجمل ما يمكن أن تحصل عليها إنسانة مثلي ،أشعر بنوع من الفرح يتسرب إلى عروقي ويندفع إلى قلبي من شريان يسكب الإنتشاء في قلبي كما يسكب الماء المثلج في كأس دافئ لتتشكل قطرات من الندى على الكأس من الخارج مشكله منظراً مغري لحد الإغماء لكل قلب يلهث من العطش فيرويه المشهد قبل أن يروي شفاهه من رشفة الماء البارد ،،السماء اليوم تشير إلى الليلة إلا سكينة!

    لم ينقص المساء إلا كلمة وفاء وحب من شفتيه ولم يبقى لي أمام جبروت كيانه إلا أن أكون كما يحب!
    همس لي المساء بالكثير من هدهدات الشعر ،بحثتُ عن القلم فوجدته يختبئ بين ثنايا دفتري الأزرق!
    أمممم فالدفتر الأحمر إمتلاء وسبقة الأبيض والأخضر والذهبي وال ......

    جميلة هي أنا في مرايا ذاتي ،أشعرُ أن عيوني في إلتقاءها بنظرت عيوني تمد همسات من شعر وتبتسم كأجمل لمسة فنان على لوحاته بفرشاة تتشوق لتعبير عما يضج به صدرها!

    جميل ٌ ان ترى كل ما حولك جميل وأن تحمل الطموح وتمضي مبتسما متفائلا مقبلا على الله ومؤمنا أن الحياه خلقت لك كما خلقت لها.


    مرت على بالي بعض محاوراتي في بداية تأسيس المنتدى حيث لم نكن بعد نتجاوز ال7 أعضاء وكان حلمنا كبيرا في أن تظهر السوسنه كهوية ننتمي لها جميعاً ،إبتسمت وأنا أتذكر أحد الأعضاء الذي شعر على حد تعبيره أن الإسم المستعار لوحش وعاتب زوجته بأنها اوصلت لي صوره مشوهه عنه حتى أسميه بـــ .....
    وتذكرت شكاويه المستمره من الصندوق الماسي ومن إنقطاع الشبكه عنه وكأنه علي ان اقوي الإرسال للأعضاء واعلمهم كيف يستخدمون النت!! قدرات خارقه يومن بها البعض حول ماهية قدراتي كبشر !!

    تذكرت الأسره التي تشكلت من صديقتي قلب معاذ ووالدها سلطان والغالي وعدد من الصديقات ثم عدد من الاخوه الرائعين الذي رؤا في لقائي معهم إنسانه تصغرهم سنا لأكون أختهم الصغيره الأثيره وليكون هذا الصرح هو بيت يسوده الدفئ والحنان والمحبه في الله.


    أشعر لأول مره بالمسؤوليه وبأني ربة منزل يجب أن تحافظ على منزلها ويجب أن تظهره بصوره لائقه أمام الضيوف ،،،كوني فتاة غير إجتماعيه او فتاة إجتماعية جدا !! وكوني كما أقر على نفسي شخصية فيها الكثير من الإختلاف مع ذواتها ،،إعتقدت أن تشكيل أسره خاصه بي أمر صعب جداً
    لأرى الحلم تحقق وأراه يزهر بين عيني لنجني ثماره جميعا (محبة ووفاء وذكريات تحفر في صدر السوسنه)


    أحبكم في الله الذي أحببتوني فيه وأتمنى أن تفرحوا بي قريباً فرحة تثملكم عن التعبير!


    السوسنه
    أحبك...أبي للأبد
    20/10ذكرى بعدك عني .....

    الشاعرة و الفنانة التشكيلية و الأديبة العُمانية سوسن إسماعيل"شخصية عالمية مشهورة"
    صفحتي على الفيس بوك :


    سألوني :من أجمل البشر ...فأجبت : أناااا

  9. #9
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    حين لا تعود بي الذاكره إلى الماضي ولا أتذكر (وجه أبــــــــــي) أعلم أنني أعيش الماضي بكل تفاصيله!!
    أبي حبيبي ،،،
    بعد مرور 3 أعوام من رحيلك إلى حيث تسكن الملائكه،،،،
    لازلت أقبل أصبعي الصغير وأضعه كقبله على شاشة موبايلي لتصل إليك ،،لازلت أضع العود في معصمي لأشمه كما كنت أطلب منك أن تشمه من معصمي لتقول لي أن كل العطور تتحول إلى سوسن عند ملامستي!!
    هذا ما قاله (ح) أيضا!!

    أبي حبيبي ،،أجدني وليس لأول مره وحيدة إلا منك ومني ،هائمة على وجهي أقبل أشعارك وأترنم بذكراك،
    أبي حبيبي ها أنا كبرت وأصبحتُ فتاة عاقله!

    ها أنا أحمل إسمك ملتصقا بإسمي وأمضي،ها أنا في كل دخول وخروج من المنتدى أسجل إسمي وإسمك

    ،،أنت معي في ملامحي كما قالت لي المرآة ،أنت معي في أشعاري وفي صلواتي وفي خشوعي ،
    ياه يامن تسكن القلب ،،،، هلا غفرت لي إسرافي في أمري
    وناديتني لنلتقي على شواطئ النور ؟!



    أحبك ،،،
    أحبك...أبي للأبد
    20/10ذكرى بعدك عني .....

    الشاعرة و الفنانة التشكيلية و الأديبة العُمانية سوسن إسماعيل"شخصية عالمية مشهورة"
    صفحتي على الفيس بوك :


    سألوني :من أجمل البشر ...فأجبت : أناااا

  10. #10
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    لا تبكي سوسنه
    أنا لا أبكي ،،هي قطرات الندى تزيد من جمال أوراق السوسن المخملي ،ياه كم أحب المطر!

    ياه كم كنت ولا زلت معجبة بنفسي مزهوة بالنصر على أناي ،مقبلة على الله ،مترفعة عن من سواه
    ح ب ي ب ي
    بعد أيام سألتقي بمن أحببته بعدك!
    ليكون أباً جديداً لي ،،وأباً لأحفادك!!
    نعم وبخجل !
    لقد تسلل الحُب إلى قلبي الصغير
    لقد فهمت الحياه بكل تفاصيلها التي كم كنتم تضحكون مني لبرائتي !!
    حين أصبحتُ شاعره تعلمت الحُب ولكنه لم يكن ببراءه !بل بكل معاني السمو والحب والرقه!
    أبتي ،سأكون عروساً عما قريب ،لن تكون معي ،ولن تدمع عينيك فرحاً وخوفاً لفراقي وإنتقالي من بيتك لبيت رجل غريب!
    لن ترى أبني إسماعيل الذي وعدتك أني سأحجبه عن الشمس وعن القمر ووعدتك أنه سيكون فارسا وشاعرا وسيتزوج من فتاه لا بد أن تكون بإسمي سوسن!

    كم كنت بريئه أكثر من فراشه تقبل الرحيق وتتطاير من زهره لأخرى،وكم كنت وديعه وشرسه فيما لا يعدو كونه حُلم !


    اليوم أعلن أمامك خاشعه أني أحببت ،وأقف محمرة الخدين أمام وقارك ،ولكن هبني من بنات شعيب،
    وعلى إستحياء لابد أن تفهمني وأن تتحسس الحب الذي أصبح مكشوفا للجميع،

    أبتي هيفاء فينا تولد كل يوم ،،،ولكنها ليست أنا


    أبنتك سوسنة أبيها
    أحبك...أبي للأبد
    20/10ذكرى بعدك عني .....

    الشاعرة و الفنانة التشكيلية و الأديبة العُمانية سوسن إسماعيل"شخصية عالمية مشهورة"
    صفحتي على الفيس بوك :


    سألوني :من أجمل البشر ...فأجبت : أناااا

موضوع مغلق
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك