ملامح من البرنامج العالمي "سوسن"...وحدي حول العالم للشاعرة و الأديبة و الفنانة التشكيلية العُمانية سوسن إسماعيل

[سوسنة إسماعيل]

شكر خاص

لبلقيس

الملكة إليزابث الثانية ملكة إنجلترا

وشعبها الكريم على كل ما تقدمه لخدمة الإنسانية وعلى عظمة مملكتها الأصيلة و التي أثببت على أرض الواقع أي قيمة ثمينة تحمل بين طيات تاريخها المُعَتقْ ...

قصيدة إليزابث

عظماءُ يا جنسَ النساء

*********إن لم يكن قولاً تَكُنَ فِعال

يا كم لَكُنَ بكلِ مجدٍ بصمةٌ

*********هزمت غرورَ المدعين رجال

إني لأعجبُ قوةٌ في سطوةٍ

*********الله أكبر هل فذاك خيال

ماذا أقولُ أما فهمتم مقصدي

*********تاريخُ إمراءة تخطُ فِعال!

خيلٌ لهُ سبقٌ بكلِ كريمةٍ

*********إن كان حُلما يوسفٌ فتعال

هذاكَ من طيبِ المُربين الأُولى

*********من يغرسون تجاربَ الأبطال

مابالُ قومٍِ هُم أحق بحبنا

*********يتجاهلون و عيروا بتعال!

يا حرفَ شعري يا شياطين الهوى

*********حقٌ لكم "رمزٌ" بها فتعال

إني لأستدعي قوافي البوح كم

*********لبت لمثلي قبل قول تعال

إني لسوسنة لها مجدٌ،ذُرى

*********عجباً أما أيقنتَ "رشفُ زُلال"

سوسنة إسماعيل

4:38PM

في الطريق إلى لندن/من القلب شكراً

[سوسنة إسماعيل]

London is great

[FONT="courier new" ]وحدي حول العالم...." ســوســـن"

"Sawsan..." alone around the world

مساء السوسن و الورد والياسمين،،...

لندنLondon

19-23/11/2014

المُعتق....

إنني كُنتُ أراك...

حُلماً

لم يدرك الواقع يوماً ...

أو جنوني و حياتي

كُنتُ أهواك مراراً !

هزةُ العشقٍ

وترياقُ الحياة

كيف ربي جعل الحسنَ لمن يعشقُ شعراً!!

كيف للواقعِ

تحقيقُ الأماني!

كيف و الحبُ

غدا رمز شموخِ

أعلن الآن هيامي

أعلن الآن جنوني

أعلنُ الآن بذاتي و الهويه

كُنتُ درساً علم التاريخ أبعاد المعاني

كنت شخصاً سرمديا...

لستُ أدري

أي نوع من جنون

أي حرفِ وشجون

"حقق الله الأماني"

و

إلتقينا

ل ن ع ي ش

...

سوسنة إسماعيل /لندن19/11/2014

خلف كل واقعِ كان حُلم...

ربما عشقي لبريطانيا ممتد لعشق جدي الحاج محمد رحمة الله عليه و الذي كان يحتفظ بهويته لآخر لحضات حياته ، أن تكون أصيلاً و وفياً أمرٌ لابد أن تعتز فيه ،سافرت على جواد أحلامي مراراً وكان ثمة طموح يراودني عن رؤيا و آفاق جديده........أحببتك لندن!

تنويه

"إحتراماً لمشاعر أبناء مطرح الشرفاء و أخوة أبي من بيت الرحبي وكل من تربى في بيت الحاج محمد،فإنني أسحب إسم الحاج محمد من أي شخص يدعي أنه إمتداد لجدي حفاظا على تاريخ جدي المُشرف وحتى لا تختلط سيئات البعض بحسنات جدي ذات توثيق التاريخ و الله ولي التوفيق"

لنـــــدن


لندن إسم لطالما ذكر على شفاه العشاق ، حلم يراود أجيلا و أجيال ، لا أزال أتذكر إبتسامة أبي الرقيقية الشاعر إسماعيل اليماني رحمة الله عليه وهو عائد من لندن مع وفد من رجال الأعمال من بلدي ، مما جعل في قلبي إعتقادات خصبة حول مدى روعة هذا المكان و الذي هو الأغلى في أوربا كما شهد له المدركون بقيمته الحقيقية ،تحس أنك بوطن و أن قصص الحكايا العالمية جميعها تتجلى بين زوايا الفاتنة لندن.كانت هذه التجربة ثرية جدا لي بالمشاعر و أحسست أنها فعلا تستحق أن أشعر معها بلذة الإنجاز.

19/11/2014

[سوسنة إسماعيل]

سوسنة و بدايةٌ ثانية...































بريطانيا و شعبها الطيب،علامة فارقة في تاريخ العالم ،كنت أرى أنني أستحق أن أكرم نفسي و أن أحقق كل أحلامي حين عقدت نيتي للسفر إليها، جهزت حقيبتي و كرمت نفسي بالكثير كما أستحق ،غفلة من أحدهم أجلت الرحلة. فشكرا لتعاون السفارة البريطايةالمحبه و لكل من تعاون معي من الطيران العماني الشريف.























































































































































كنت في شوق كبير للفاتنة لندن،قرأت كثيرا عنها و أحببهتا حتى قبل أن أرها،مما جعلني أهيج شعرا حتى و أنا فوق السحاب































كما يعرف متابعيي و جمهوري و أصدقائي الحالة التي تنتابني ذات ميلاد قصيدة،لكني حاولت أن أسطرها سريعا قبل أن تهرب الملكة الشعرية من بين أنامل مخيلتي،كل شيء كان يحق لي الفخر به ،حتى عودتي للقلم الذي كنت قد تركت إدماني له لفترة و أستبدلته بالكيبورديات و الإرتجالات الصوتية ،أحسست بعزة نفس لا يساويها إلا الحب الكبير الذي أحمله في صدري



























تأملت فني الخاص إيحاءات الجسد بالكرستال و تذكرت الشابة الألمانية الجميلة التي حدثتها في المطار منذ يومين وأستمتعت بشرحي لها لرسالة فني الأصيل،تضل الذائقة الفنية أرقى ما نحصل عليه، أعجبتني عيونها الزرقاء الصافية كسماء القلوب الراقية فأضفت ليدي نقاطا زرقاء كما أحب.شكرا لألمانيا فلم تزهو رسالتي إلا بكرستالاتها المتقنة الصنع.



































ضيافة الطيران العماني رائعه بحق طاقم المضيفين في قمة الذوق ،أحببت طعم كعكة الشكولا بقطع النارجيل المجفف ، يبدو أن الشيف ليس مجرد طاهي بل طاهي و فنان































أما هذه فمن إختيار شاب عماني لطيف أصر على أن أجرب تناولها بأسلوب راق لي جدا،ووضعت لي زميلته العصير بكل هدوءو ذوق















































































أقتربنا من مطار هيثروا و أحسست بأن لندن قطعة مني ، كعروس تتزين بأجمل قلائد من نور ، جميلة أنت يا حُلم!



















































وصلنا إلى المطار كان رائعا بحق بأسلوب الناس الراقية التي تستقبل الجميع بحب و موده















































































































































































































كان في إنتظاري هذا الشاب البريطاني الوسيم و الذي كان سر جعل هذه الرحل سعيدة بأسلوبه الخلوق،تحدثنا كأهل،كان سريعا جداو كان لماحا ذكيا بصفه لافته











































































أخبرته أنني كنت أرى مثل هذه المباني الجميلة في قصص الحكايا العالمية،و أنني أحس بسعادة غامرة،تشرفت حقا بالحديث له وشرح رسالة برنامجي الأول من نوعه ،شجعني بقوة و بعث في نفسي طاقة إيجابية جعلتني أواصل رحلتي بشوق أكبر،شكرا يا شباب بريطانيا النبلاء.

[سوسنة إسماعيل]

وصلنا إلى































Thistle Kensington Gardens















































و شرحت لشاب لطيف يعمل في إستقبال الفندق عن خطاء أحدهم الذي تسبب في دفعي قيمة 3 ليالي مقابل ليله واحده، وتوجهت لغرفتي لإلتقاط بعض الصور و لتغير ملابس رحلتي المثيرة بحق







































































































































































































































































































































































































































































































هذي صورة الغرفة التي إحتوتني في ليلتي الأولى في لندن















715















































































ثم توجهت للإستقبال و كانت فتاة جميلة بشعر أسود تبتسم بكل ترحاب و تدعى بربرا تقف إلى جابنبها زميلتها اللطيفه الشقراء و الشاب الذي استقبلني أولا ويدعى ديل







عرفتهم بنفسي وبدأت بإلتقاط بعض الصور للذكرى























































































































































































هذه الفتاة الشقراء الجميلة من أروع ما رأيت ،تدخل إلى القلوب بإخلاصها في عملها ، كانت رائعه بحق تملئ المكان بضحكتها العفوية ،أهنئ العاملين معها على هكذا زميلة عمل خلوقة تنشر السعاده و الطمئنينه،أعدت لي كابتشينو بالحليب و كنت في قمة السعادة للحديث معها،هؤلاء المخلصين لا يقدرون بثمن فعلا إنها إنسانة راقية

[سوسنة إسماعيل]





،وأنا في قمة سعادتي كان لابد من أن أشكر الله و أن أدعو بأن يحفظ الله سيد النبلاء هامة على جبين التاريخ المشّرف

عدت إلى الغرفة تملئني الكثير من المشاعر ،،،

كانت لندن لا تزال بالنسبة لي غامضة كنت أنتظر الفجر بلهفة

وكنت سعيدة بأول فاتورة أدفعها في لندن

ليلتي كات حالمه بحق ....

20/11/2014

في الصباح الذي أترقب ، كنت أعد الدقائق بحرص لأبدء البحث عن ذات جديده،تلصصت من نافذتي فإذا بها بيضاء!

الفطور كان شهيا،ذكرني أمليت البيض بالماليف التي عشقت و القلوب النقية هناك

عدت لغرفتي لبرهة،ثم خرجت لأرى الأماكن المجارة للفندق و أحس بمن حولي

هذا الرجل الطيب ، إبتسم للكاميرا بحب كانت عيونه تحدثني بصمت ،وكنت فخوره بحواري معه





إبتسامه صادقة من هذه الشابة جعلتني أسعد كثيرا وأنا أوثق صورتها في قاموس رحلتي السريعه

[سوسنة إسماعيل]

عدت لغرفتي للصلاة و التأمل و كنت متفائلة لأبعد الحدود
لأ ني كلي ثقة أن لندن أجمل مما روج عنها
هذه صور تحاكي بعض إحساسي

كانت ثمينة جدا و بدت لي عملاتها النقدية كتحف فنية ثقيلة لا تقتنى إلا بوطن







حان وقت مغادرتي للفندق لأنتقل لأقرب فندق متوفر في ذات المنطقه،تم حجز المواصلات من استقبال الفندق مع رجل صومالي مسلم و أمين،ودعت المكان و كان الليل يهيم شعرا على شفاه فاتنة عمر

حلمٌ قد تحقق...

أشتهي ...
شيئا من الحُبِ ...
وأشياء كثيرة!!
أشتهي منك
كثيراً ...و كثيراً ...كثيرا!
أي لغزِ قد حللت؟!
أي ضيفٍ قد حللت؟؟!
أي أمرٍ قد حللت؟؟؟!
...
لك روحي
وإنتشاءات طموحي و جموحي
و
ا ل ن ه ا ي ة...

سوسنة إسماعيل -لندن

[سوسنة إسماعيل]

Shaftesbury premeir london notting hill



شعرت بالكثير من الحب و رغم محاولاتي الحثيثة لتقليق من فتنتي ،كان لابد أن أعود للبنت الجميله التي تسكنني ،نمت ليلتها بعمق وسعاده و أمان









21/11/2014

yes we do it
موظفة في الفندق كانت في قمة الرقي ،ساعدتني في حجز مواصلات للتجول حول لندن الرائعه أحسست أني أعرفها منذ زمن...كانت راقيه و متعاونه لابعد الحدود،،،

أزاهير السوسن/الليلي -كانت ترحب بالجميع أمام باب المطعم الهادئ





هذه الموظفه الخلوقه كانت أيضا في قمة الرقي ، تحس في بريطانيا أنك بين أهلك و أحبتك







اما هذا الشيف الرائع فرحب بي بكل محبه وابتسامته الراقية كانت كأجمل ما يكون ،دعاني لبدء الإفطار و تناول سلطة الفواكه اللذيذه

[سوسنة إسماعيل]

الفواكه اللذيذه


































لم أفوت متعة تقشير البيض ...كنت في قمة السعاده وكان إفطاري رائعا بحق














التقيت برجل ياباني رائع،شكرته نيابة عن الفتاة التي ساعدتني في المالديف و أحببت الحديث معه جدا،أشعر بعظمة الإمبراطورية الياباية في كل مره ألتقي بأحد من أبنائها الراقين و المتميزين بالخلق والأسلوب الراقي




إستعداد لجوله خاصه حول الفاتنه لندن

هذا الرجل الأوربي الرائع إبتسم لي بكل سلام،،كملاك من نور و بهجه
كما قمت بالتقاط صور للاستقبال الذي تملئ زواياه الورود

[سوسنة إسماعيل]

وفي الساعه 9ص بدأت الجوله مع الرائع جدا محمد اقبال بريطاني من أصول بنجلاديشيه كان شخصية راقيةو مثقفه جدا،ساعد في التصوير و هذه بعض الصور ،،،
"تشعر في لندن أن روح السيده العذراء تطوق المكان"

حواري مع محمد اقبال تجاوز كل ما أتوقع،حيث طلب مني كتابة قصيدة له!فكانت الدهشة حالة صمت،ثم سألته كيف علم أن أثمن ما عند العرب هو القصيدة وأن أثمن النساء الشاعره!

قصيدة محمد اقبال

يا من جمعت الحُسنيين بإسمكم

*********فمحمدٌ و تلاهمُ إقبال

[FONT="courier new" ]حقٌ لكم إذ تسأل بخُلقِكُم[/FONT]
[FONT="courier new" ] [/FONT]*********وعليَّ تلبية بكلِ مجال

قد طاب درسٌ قد تدارسنا معا
*********فأقم لدرسك محفلا وتعال

بعضُ الحديث نسرهُ كبضاعةٍ
*********والبعض نعلنه حروف سجال

أذكى بما تختارُ!سبحان الذي
*********أوحى إليك بفطنةوسؤال

فقبل حروف الشعر أثمن سلعةٍ
*********تهدى إليك تفهماو جدال

سوسنة إسماعيل-لندن

تناقشنا في مواضيع كثيرة،وأكد لي أن الشعب البريطاني الأصيل هم من قيل فيهم "لو أسلموا لدخلوا الجنه" بسبب أخلاقهم و طيبة قلوبهم،ثم دعوته لتناول شيء للذكرى فكان الركن المغربي من أروع الأماكن






شاب مغربي باهر في الأخلاق و الوسامه طلبت منه حل اللغز فكان في قمة الذكاء و الحنكه






وعرفت سر الشعب المغربي الذي هو أطهر و أجمل و أرقى


















التشيز كيك العربي كان ساحرا وتلك الشوكولا التي ترصعه كانت في منتهى اللذه،أحببنا الشاي المغربي بالنعناع كان كل شيء من إختيار الشاب المغربي الراقي ،الان تأكدت أن المغاربه أهلي و أكثر

[سوسنة إسماعيل]

و أكثر
عدتُ للفندق بعد جولة رائعه مع محمد،ثم مررت على بعض الأماكن القريبه جدا من الفندق قبل أن أعود لغرفتي ، هناك كانت
"روح مهاتما غاندي"
تبعث السلام والمحبه،كل شيء كان يذكرني بالأوقات الجميله التي قضيتها في كيمجي رمداس الأقرب للقلب،




الأعمال الفنية كانت كلها ذات طابع هندي مميز، وكانت أمام باب غرفتي 808 زهرة اللوتس المقدسه أو مايسميها بعض المترجمين سوسن





حجر العقيق اليماني السوسنه كان يغفو على صدري ليلتها بحب



22/11/2014

أستيقضت بمشاعر جياشه،أحتضنت المخده و بكيت!،أحسست أني سأغادر لندن ولم أعرفها بعد ،أحببت الناس هنا جدا و لم أتمنى الرحيل !


كنت أطلب من من أراه أن يبتسم
للإفطار إخترت فطيرتين بطعم البطاطا التي أعشق ،

وجلست مع رجل نيجيري يدعى بان نتحدث عن الإسلام و كنت أدعو الله أن يعافيه ،

عمير شاب يعمل في الفندق
كنت سعيده بإلتقاط الصور التذكارية و الحديث مع الجميع






My art will be here

عدت للإستقبال و وجدت ماريانا الفتاة التي إستقبلتني في أول يوم و عرفتها بنفسي فرحبت بي بكل حب و أيضا رأيت الشاب الروماني الوسيم جبريل و الذي ساعدني في أول يوم بلطف

خرجت بعدها لأمشي في الإتجاهات الأربعه"رسالة السوسنه"

ومررت على محل يعد البيتزا الشهيه و كان كادر العمل أروع من أن يوصف ،البيتزا كانت حقا مميزة لم أتذوق مثلها من قبل ، لأول مره أتذوق بيتزا بشرائح الباذنجان فعلا شيء لايوصف



ثم عدت لمحل يدعى سارا ،
لم أتمالك سعادتي و أنا أرى شاب إيراني لطيف و يدعى محمد





إشتريت منه قالب شوكولا رائع و عرفته بنفسي وشكرته نيابة عن الدكتور الإيراني الذي أنقذ حياتي ،كنت في سعاده لا توصف كعادتي حين أرى شعب إيران الطيب،والذين أعتبروني واحدة منهم وحافظوا على حياتي ،