شعور..،

[سوسنة إسماعيل]

و حين...

و حين تسلل عشقك المقدس إلى قلبي ،،،أيعقل أنه كان غير مدركٍ لمساحة الفقد التي تركها الراحل من قبلك في قلبي لا في قلبك...

تمتد خيوط الوجع ناسجة للفراق طريقاً ، هو لم يكن دربي مذ بدء، لا يقتفي الآثار إلا محب ، أما أيقنت من أكون !

يال عقول النساء القاصرة، ها أنا أجمع قوى حروفي من جديد محدثةً لسرابك، أفففففف ومتى أجد عنك السلوى، وإن شئت لفعلت .

إذا لأقف أمام مرايا روحي المفعمة بالآهات

الممتلئة بالخذلان و الحسرات

أذبح خيل جموحي و طموحي و الشمس، أرتدي السواد عيوناً من جديد و البصر فؤاداً مجروحاً ، لا يزال الكثير مني فيَِّ

لم أستطع إقتلاع نفسي من نفسي و لا ذاتي من ذاتي

أحبني ...رغم أني المؤثرة طول العمر

أعشقني و أفتخر بي ...هو حق لي ،أوما لي من نفسي حتى حق!

كنت متأكدة ان النسيان لن يجد لقلبي طريقاً ...ها انا نسيتُ أن أنساك من جديد

!!

مشرقةٌ هي روحي رحمها الله

متأصلةٌ و متواصلةٌ و متنصلة!

لستُ من محبات السخف أياً كان، أم أقطع وريدي ..?!!..و لم أعلق مشنقتي بعد فقدك

لم أجدك أصلا

!!

لم أقراء في عينيك حبا

رحمةً

أو حتى شفقة!!

أي نوع من القلوب هو ما يحمله صدرك

؟!

لا شأن لي بالآخرين

حسناً

فل أتوقف عن الحُب

عن العبث

و عن البحث

...

إنتهت كل المشاهد و كل الحكايا و كل القصص

فها هو من سقاهم شهداً مات على خنجر المؤامرة

وهاهم يرتدون العبايا و يطيلون اللحا

لا أحب متابعة الأدوار البالية

-إنتهى كل شيء

.

قلبي ...أشششش

هل تسمعني

هل تدرك معنى أن الحُب لمن رباني لا يزال مشتعلاً

هل تعي أن نوراً من الله يقودني و يهديني

و أيادٍ من نور و وحي وروح

تمسح عن قلبي دمعة أبت إلا أن تندي

-أحبك أبي-

سوسن

10/3/2016

[سوسنة إسماعيل]

قصيدة وطنية

ووددتُ أن ألقاكَ خمساً كالصلاةِ

ووددتُ أن ألقاكَ خمساً كالصلاةِ *وأن أُلبي قُربَ محراب العيون و أخشع

و لان أضمك فوق صدري كُلما*نادى المنادي بالأذانِ و أركع

من مات في حُبٍ فتلك شهادةٌ *أمرٌ رعاهُ الله إني أتبع

حاولتُ تقليل الغرام بتوبةٍ *قد عفتُ شُعاراً و قولاً يُتبع

لكن حُبك لم يدعني "سادتي"*عذراً فذلك داخلي يتربع

دعني وشأني ما تريدُ بمهجتي *أوما كفاك مخاطرٌ و تسرع

في داخلي تمدُ آلاف ُ القُرى *و عجائزٌ تروي القصيدَ لرُضع

و شُوَيبٌ متحلقٌ من حوله *المنصتون ومُصحفٌ و المِرفع

و صبيةٌ بيضاء تشبهُ سوسناً *فكأنها ذاتي التي تترفع

و فتاً يراودُ مُقلتي عن جُرحها*"الجُرحُ يا خلي الجميل ليو جع"

و ترابُ طُهرٍ تحت رجلي مُولِداً *وطنا أهيم بهِ و حينا مَرجع

إني أعود إليك أرمي فتني *مو جاً لوصل الحُب أ نَّــا يشبع!

السوسنه بنت إسماعيل

شاعرة و فنانة وأديبة عالمية 5/4/2016

[سوسنة إسماعيل]

*حوار مع الشاعر اليمني الراقي شيخ الشعر عن حال اليمن سلط الضوءعلى تلك المملكة اليمنية الساحرة بأدبها و أصالتها و شموخها ...ارتجال كيبوردي سريع لتسجيل الحُب و حفظ المكانة لحضرموت العظيمة ...

الغاليةحضرموت-إهداء لشاعر حضرموت

لا ذكرت الغالية حضرموت*واهلها اللي كُلَهمْ ذي أدبْ

قُلتْ يا شيطان أَبّعَد بَمُوتْ*أنت ادرى من تفوق الذهب

لا تِصدق كان حالي سكوت*التعارُف قيل لَك بـ" النسب"

من شكى لك برد يَدفى له بّكوت*بس وشهو الحل من حبه يَدب

ابتلاني الله في حَبّكَ البيوت *لين ما أصبحت في أعلىالنِسب

كلهم قالوا لنا بضعت بيوت *بس هل قالوا لها أصل و حسب؟!

بايعين الله من طبعه قَنوت*وبايطف الله نيران و لهب

شعرنا أصبح على بي سي و نوت*وصار أسهل شيء إن قلنا نحب!

سوسن إسماعيل

29/5/2016

*كلهم قالو لنا بضعت بيوت=مساكن ومنازل .

*حبك البيوت=أبيات الشعر

*في أعلى النسب=العلامات و الدرجات و المقام الشعري للسوسنه

*قيل لك بالنسب=بالأصول

[سوسنة إسماعيل]

الرسم متعة لا يصل إليها أي أحد!!!

يالها من لذة تلك التي يستشعرها الفنان و ياله من انتشاء وهو يمرر ضربات فرشاته بلطف مرة و بثقة و تمرد في مرات أخرى. أي نوع من المغفلين هؤلاء الذين يدعون أنه يمكن استبدال الفرشاة و لمساتها الحنونة و صرخاتها البكر الجامحة، لا توجد عدسة كاميرا تستطيع تصوير أحلامك مشاعرك، ضغطات أصابعك على قلم ، ألم ، حلم ، فرشاة! -ولا حتى برنامج...-،العدسةالأصدق هي تلك اللوحة الملطخة بالكثير الكثير من الحب ومن الأمل ومن الرغبة!، وإن كان الامر واقعيا ، توثيقيا، بحتاً ،أو كما يسميه الأخوة المتشدقين على حساب تاريخ اللامتعلمين! "طبيعة صامتة و طبيعة حيه!!! ههه

في أي جهالة و أي عصر نعيش نحن!، نحن الآن في جاهلية المتعلمين !.

في جهالة المثقف و المثقفين ، و الكتب و الكاتبين و المكتوبين!!

لم أكن متحاملة يوما على احد و لن أكون، لا يعقل أن أكون في أي تصنيف دون الذوق .

لكن لم أتعلم و لن أتعلم ، هذه الصيحات "الموضة الفنية!!!" ، حيث يهرف الكل بما يعرف وبما لا يعرف .

لابد من أن تمتلك الأساس القوي لأي أمر تنوي القيام به ، ممارسته، تجربته على أقل تقدير!

دعونا نتحدث عن المصداقية التي لا نمتلكها ، عن الممكن و اللاممكن الذي لن نستطيع التحكم فيه يوما، عن الفنان الحر المتعدي على المنطقي و المحتوم ، و الخاضع أخلاقياً و حسياً لكل مكملات الحياة الجميلة من أدب و ذوق و إتكيت!!!.

عن هذا العابر بخطواته كولي تقي على صفحات الماء ، ناقشا بكل الخامات و بكل المعاني وبكل المفردات ، شيئا منه ، عنه ، ينتمي له ، و إن لم يكن !

العباقرة، و الحالات النادرة و الموهوبة جداً هي من يحق لها بلا شك كسر القواعد، القيود وإنشاء مدارس فنية وتعليم الأجيال و إن لمتستطع فبما تترك و تستعرض و تبدع . أماالمتعلم فهو لزام عليه أن يتعلم القواعد و القوانين و الاسس هكذا ليقف –و إن راودهالنسيان عن ما تعلم يوماً ...- فلكل شيء في الحياة قواعد و نظام و أسس. الفوضى لن تخلق إلا فوضى ، فحتى "موضة...النقاد".... الذي يرى في رمي الكلمات المتشدقة ذكاء صفق له بعض الأغبياء على أعلى تقدير!!! لم تعد تجدي نفعاً .

لأختصر الحديث ، أبنائي ....

حين تقيم أخلاق "مصممة أزياء على أنها "عا...." أو عارضة أزياء!!...فأنت حتما مغفل متلصص بعينيك على الدين الذي تدعي أنك تتحدث بلسانه ، و على الوطن الذي لا تنتمي له فهو لا يقبل إلا بالرقي .

حين تستبدل كلمة مكان كلمة أخرى و تصنف ما لا يمكن تصنيفه-واقعيا-بطريقة جاهلة لإيهام الاخرين بما لم تستطع فهمه ، فهذا لا ينم عن ذكاء أخي الفاضل!

حين تجعل من نفسك مقيما و مصلحا ووليا و عادلا ومنصفا و مبدعا وقارئا و معلما وملقنا وغبيا!!نعم غبيا

فهذالا يدل إلا عن نقص فضيع تحاول إكماله من دمائنا

لا نريد أن نعود إلى الهروب مرة أخرى....إلى البحث عن أماكن تحتوي الجميع بحب و تتفهم الكل "لأنها تحسن التصنيف ....لا أكثر"

الفن لا قيود له و إبداء الرأي ، وحتى الاقتناع ...من حق الجميع التعبير عن آراءهم والاستماع للآخر بلا شك قوة ، ولكن لطفا كفانا عبث و تجريح و ادعاءات بالنبوة والصلاح و الأفضلية...

مقتنعةلحد الإيمان بأن تغير الاسماء لا يغير حقيقة الشيء، ولكنه يوهمك بأنه أفضل أو أسواء أو أجمل "كأساليب ترويجية تميل للأساليب التسويقية ...ونحن نحترمها حتماً"

وأيضا...تم إقناعي بأنه يمكن أن يحمل الشيء أكثر من مسمى وهذا لا يحتاج لفتاوى و لا يتعارض مع ما سبق ...

أخيراً...للفن متعة أخرى لا بديل عنها ......

العلم/سوسنة إسماعيل

7/9/2017

9:22ص

[سوسنة إسماعيل]

يا مشتكي!!!

شجن...حنين ...و حب

شعوريتجاوز كل شيء

...لاتشتكي ...لا تبكي ...لا تتكلم ..لا تتألم!!!

أوامرتوجه لنا من قلوبٌ نلتمس منها حتى ولو شفقه!!!!!!!!!!!!!!!!!

ونحن من في كبريائنا ولدنا ملوكاً

لا أعلم من حرم الشكوى بين الأحبة؟!

الأخوة والأصدقاء؟!!!!

ربمامقدار الالم الذي يخشونه على انفسهم كونهم لا حول لهم ولاقوه ...ولا يزيدهم البوح إلا وجعاً على وجع لا يطاق

ولكن....لحظة!!!

إذا ما دور الوثاق الذي يجمع القلوب ...نعم ...

( قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86) )

و أيضا...

( إِلَّاتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ
لِصَاحِبِهِلَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَاۖ فَأَنزَلَ اللَّهُسَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ
الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَاۗوَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) )

كنت قد قررت أن أكتب الفصل الأخير في حياة قلوب أحببتها ...ولكن ليس رغبةً بل حرصاً ...حباً ...وتمسكاً بطهر الماضي

فل يغفرلي ربي عشقي و صبري و حنيني ...

***

[سوسنة إسماعيل]

الشجن اليماني

صوتٌ يشدني ...فتاً تغنى بقطعة من الروح

هناك حيث بدى وجه أبي مبتسماً

حيث أعطاني الحق ...في أن أكتب ولو حرفاً يعبر عن مانعجز البوح به

هو قلب لا يشبهه أحد

رحم الله أبي

*بصوت الشجن اليماني ...الفنان عبدالله الشرقاوي

من الذاكرة المحفورة في صدري

لجماهيري كما وعدت ...أحييها هنا:

https://youtu.be/92TpfcOIjgE