الشخصية الراقية لأبعد الحدود،العُمانية العازفة على وتر التفرد ،الشاعرة د.سعيدة بنت خاطر وذات صدفة إلتقيتها في قصر البستان لحضوري لعرض ليالي الأصالة بدعوة من مقر عملي السابق كيمجي رامداس ،فأدهشتني بوضع يديها الحانيتين على وجنتي و قالت لي أن لي وجه جميل بحق ،مما دفعني لأن أعترف لها أنني لأول مره ألتقي بشخصية عمانية مشهورة و متواضعه كمثلها ،تلقيت منها دعوة للحضور لأمسية شعرية تحت رعايتها وأستفسرت عن سر غيابي عن الساحة العُمانية فما كان مني سوى أن أقبل الدعوة لأنني إنبهرت من هكذا إمرأة عمانية مثقفة و لأنني وجدت فيها الرمز الذي كان يمكنني ان أتكلم عنه بكل فخر كقدوة حقيقية تستحق الإحتفاء بها،كان من المفترض أن تكون المقالة لمجلة الفلك الإلكترونية ولاتزال ولكنني لم أتمالك مدى فرحتي فهرعة لأجمع المعلومات عن هذه الدره العمانية الثمينه و أستبقت مشاغلي و المقالة التي ستنشر بعون الله مستقبلا ،لأكتب هذه النبذه كما مرت تلك المشاعر بعيون السوسنه ذات فخر..،،،




د.سعيده بنت خاطر في عيون السوسنه




إسم المقالة:د.سعيدة بنت خاطر في عيون السوسنه

إسم الكاتب:الشاعره والرسامه والكاتبه المعروفه سوسن اليماني/سوسنة إسماعيل2010






صباحُكم /مسائكم أزاهير من السوسن والورد والياسمين
....وعلى إيقاع معزوفة من الجمال والشاعرية.... ولوحة من ألوان الطيف....يشرفنا أن نسلط الضوء على هرم نسائي بارز...كأول طرح في صحيفتكم السوسنه ....أطرح فيها جوانب لإنسانه أذهلتني بخلقها العظيم وحضورها الملائكي :





الكاتبة والشاعرة والمربية العمانية الرائدة د.سعيدة بنت خاطر
عضوة مجلس الدولة ....إلتقيتها في ليالي الأصالة فكانت لها هيبة ملاك وعذوبة إحساس ....وإلتقيتها في أمسية شعرية فكانت ملكة المشاعر والأخلاق والرقي....أسلوبها النوراني يجعلها شفافة كالبلور....وجميلة كإنعكاسات الضوء بأطيافه السبعة....د.سعيدة بنت خاطر في عيون السوسنه ....





جميل أن تكون المرأة مثل البلور شفافة لتعكس ألوان الاطياف السبعة،والشاعرة د.سعيدة بنت خاطر من النساء اللواتي أثبتن جدارتهن في مجالات عديدة.
ففي صحيفتنا نفتح الشباك لنُطل على إنسانة مبدعة وجميلة بجمال حضورها ورقي أسلوبها،هي شاعرة وناقدة عمانية من مواليد مدينة صور،حاصلة على الدكتوراة في النقد العربي والبلاغة والأدب المقارن من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عن موضوع (الإغتراب في شعر المرأة الخليجية)،وهي صاحبة أول ديوان نسوي يصدر في السلطنة وهو (مد في بحر الأعماق)العام1988،ولديها عدد من الكتب النقدية هي (ســـوســـنة المنافــي)حمدة خميس وتحولات الإغتراب السياسي،و(سعاد الصباح)بين الإستلاب والإغتراب،و(إنتحار الاوتاد)في الإغتراب سعدية مفرح،و(على شفا حفرة)دراسة في الإغتراب الصوفي لدى زكية مال الله.





وشاعرتنا هي الأولى في كونها اول مبدعة عمانية تصدر ديواناً شعرياً للأطفال واول إمراة تنظم إلى عضوية اللجان الفنية كلجنة تقييم نصوص الاغاني والمسرحيات ولجنة جمع التراث الشعبي ،وتقييم الفلكلور ولجان
تحكييم المسابقات الثقافية والإبداعية واول أمرأة تكرم على مستوى الخليج من قادة وملوك دول مجلس التعاون الخليجي من بين ستين شخصية رجالية ،وأول إمرأة عمانية تشارك في مهرجانات ثقافية وإبداعية خارج السلطنة.




وقد جاءت الثقة السامية في المرسوم السلطاني رقم58/2010
بتعيين المكرمة د.سعيدة بنت خاطر عضوة في مجلس الدولة ليتوج المرسوم المسيرة الحافلة لهذا الهرم الإبداعي ومنحها المكانة المرموقة التي تستحقها.


و المكرمة د.سعيدة بنت خاطر لها دور بارز في الحراك الثقافي العماني ،من خلال التدريس الجامعي ومشاركاتها المتعددة في المهرجانات والندوات والملتقيات والمسابقات المحلية والخليجية والعربية،وتقلدت العديد من المناصب منها كونها رئيسة قسم اللغه العربية بدائرة المناهج،ومديرة مكتب وزير التربية والتعليم،ومديرة المدرسة النموذجيه للبنات،ومساعدة شؤون الطلاب ومسئولة النشاط الثقافي في جامعة السلطان قابوس ومسئولة النشاط الثقافي بكلية مسقط للعلوم والتكنولوجيا.
وقد تتلمذت على يد الشاعرة نازك الملائكة التي إكتشفتها عندما كانت تدرسها مادة العروض في جامعة الكويت واصدرت دواوين عدة من بينها (إليها تحج الحروف)و(قطوف الشجرة الطيبة)و(وحدك تبقى صلاة يقيني )،ونالت شاعرتنا على عدة جوائز وتكريمات منها وسام التكريم لقادة دول مجلس التعاون في الأدب العام 1989،وميدالية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجال الثقافي النسائي في الرياض في العام 1996،ووسام المبدعات العربيات في القاهرة العام2004،وحصلت على المركز الثاني خلال مشاركتها في مهرجان البجراوية للإبداع الثقافي النسائي العربي الذي أقيم في الخرطوم عن قصيدتها(عبس تطارد فتاها).


واروع مايميز شاعرتنا هو حضورها الراقي وأسلوبها الساحر حيث تتمتع بتقدير الآخرين ورقي الروح ،وليس بغريب على شاعرتنا د.سعيدة بنت خاطر إهتمامها بالشاعرات والشعراء والأدب ،فقد شرفت بلقائها في أمسية شعرية في جامعة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه تحت رعايتها حيث كنت من ضمن الحضور وكانت الأمسية من تنظيم مجلس الشعر الشعبي العماني بالتعاون مع جماعة الخليل للأدب بجامعة السلطان قابوس بمناسبة يوم المرأة العمانية وتسجيل الشكر والعرفان لما قدمه الوطن للمرأة ولما حظيت به من إهتمام من المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم،ليكون 17 أكتوبر من كل عام يوما للمرأة العمانية،فليس بغريب ان تتواجد د.سعيدة بنت خاطر في مثل هذه الأماسي لتكون قدوة للشاعرات ونبراساً يهتدي به القلم النسائي في الشعر والادب




وفي مجال بعيد عن الشعر ولكن ليس ببعيد عن الفن والجمال
وفي ليلة 21 أكتوبر 2010 كانت ليالي الأصالة في فندق قصر البستان أشبة بحكاية من حكايات الف ليلة وليلة حيث كانت تحت رعاية المكرمة الدكتوره سعدية بنت خاطر وهنا إلتقيتها للمرة الأولى.

بقية المقالة على الرابط:
http://sawsanisamiljournal.blogspot....blog-post.html