نص المهدى من الشاعر الأسطوره محمد الريشاني لي منذ سنوات/أبيات كم :

يا قلبها
كيبوردية وليدة اللحظة 0000
اهداء خاص
أهدي هذه القصيدة للشاعرة المبدعة والغالية على قلوبنا /سوسنة إسماعيل


(((قصيدة يَا قَلبَهَا)))



قَالُوا أرِقتَ لأيِّ شَيءٍ تَأرَقُ؟
************لا تَعجَبوا إنَّ المَشُوقَ مُؤرَّقُ
أنَّى لِمن حَمَلَ التّصَابِي نَومُهُ
**************أوْ أنّ يَرُوقُ لَهُ رُوَاقٌ رَيَِقُ
يَا لَيتَ لَيلَى أنْ تَجُودَ بِوَصلِنَا
****************فَالقَلبُ فِيهَا تائِهٌ وَمُعلقُ
سَعَةُ البِلادِ بِدونَها فِي نَاظرِي
***********وَالضِّعفُ مِن سَمِّ المَخَائطِ أضيقُ
خِلٌّ إذَا يَغرُبْ أصيرُ مُغرِّبَاً
****************أو إنْ يُشَرِّقْ إنّني لَمُشرقُ
وَإذا أُصيبَ بِقَطرةٍ مِن عَارضٍ
*****************هَاجتْ بُحورُ تَألُّمِي تَتَدفَّقُ
يَا قَلبَهَا مَاذا أُجِنُّ مِن الجَوَى
**************كَادَ الفُؤادُ مِنَ الصَّبابَةِ يَحرقُ
شَوقٌ إليهَا لَم يَزَلْ ينتَابُنِي
***************يَا وَيلَ أحبَابٍ صَبَوا لَم يَلتقوا
يَا عَاذِلِي إمَّا أرَدتَّ مَلامَتي
**************فَامنَعْ نَسَائمَهَا الَّتِي أستَنشِقُ
أو حَوِّلِ الإحسَانَ عَن أوصَأفِها
***************ثُمَّ الحَنِي بِأخَسِّ شَيءٍ تَنطِقُ
لا يَحمِلُ ألإنسانُ إلا طَوقَهُ
************إنَّ السَّفينَ إذا استزِيدَت تَّغرقُ
أحيَا بِذكرَاهَا وَلَو نُسِّيتهَا
***********أسْقِيتُ حَتفي مِن كُؤووسٍ تَدهقُ
لَيلَى عَروسُ الدَّهرِ أمَّا حَليُها
*************فَالحُسنُ لا الدِّيباجُ وَالإسْتَبرَقُ
لَيسَت بِخَالعَةٍ لَها طُولَ المَدَى
***************إذْ لَم يَزِنْها خَاضبٌ أو زِئبقُ
وَإذَا تَجَلّتْ لاجتِلاءٍ أوجلَتْ
*************قَلبَ الجَمَالِ كَخَافِقي إذ يَخفِقُ
مَن نَّالَها سَدَّتْ مَطَالبَ نَفسِهِ
**************إذْ كُلُّ مَا يَهوَى بِها أو يَعشَقُ
وَإذا رَآهَا لا يُبَالي غَيرَهَا
*************أنّى سَبَى العَينينِ ذَاكَ الرَّونقُ
قَد يَقبُحُ الحَسَنُ الجَميلُ لأحسَنٍ
*************والحُلوُ جَنبَ الشَّهدِ لا يُتَذَوَّقُ



للأسطورة محمد الريشاني