((وعاش مجاهداً ))


في عِزتي
سَقطتْ (أَنايَ)شَهيده
سقطت
ولكن آهِ من عدوان...
ما ضَرها
طَعنُ الخَناجِر إنما
قد سَائها
مَا يُربكُ الثقلان...
غدرٌ
وياليت السُنونَ تمرُ بي
وأموت
قبل يخونني الأخوان....
كُنا
على عَهدِ الوفاءِ وفرحُنا
شعرٌ
غدى لجماعتي عنوان
واليوم
ما بالُ الوجُوهِ تعكرت
أين
الصحابُ وأين كان إثنان؟!
بنتين
في عهدِ المشاعرِ رِفقتي
مابالهن
قتالهن رهان!!
أواااااااااااااااااهُ
يا نفسي أُأَمِلُكِ غداً
والحال
يرثيني بكلِ هوان
لا حول
لي ياشعر إلا أنني
لازلتُ
أعشق نظمكم إدمان
وأعيدُ تشكيلَ
الضلوعِ كما أرى
فتخونني
الأحشاء والميزان
ماتَ
اللذي بالأمس زفَ قصيدةً
واليومَ
شاعِرُها بلا أكفان
يبكي على الصبورِ
يَرسمُ قصةً
رمزيةً
والحلم صار دخان
ويقولُ
مات مغردا بل شاعرا
يسمو
بأحرفهم بني قحطان
شبهتهُ
لما تَقلدَ شِعرهُ نجماً
يمانياً يشع جُمان
قد كنت
منتظرا ظهور خيوطه
فتشكلت
لي آية الفرقان
الله يحكم
بينَ خَلقٍ بثَهُم
والله
ميزنا بأرض عمان
الرمزُ
يا قلمي فأغلِقْ قِصتي
وأعلمْ
بأني لستُ بابن جَبان
بل سيدٌ
والشعرُ يعرفُ من أنا
وأظلُ
سوسن
بنت آل يمان
أغفو
ولا أصحو سوى إن هزني
شعرٌ
كشعر محمدِ والآن
قد
هزني شعر لخيرِ أخ هنا
فسألتُ
ربي بابه الريان
يارب صلي على الرسول محمدِ
وأعذرْ
قُصوري إنني إنسانْ


سوسن اليماني
سوسنة إسماعيل


رد الشاعر الجميل منتظر

ماذا أقول؟! فليسَ غيرُ قصيدتي
** ترثي حياة الجرح بالأجفان
أرسلتُ روح الدمع في قلبِ الدجى
** حتى تخالطَ في دمي و كياني
لكنكِ الآن اجتمعتِ وقصتي
** فنثرتِها ألماً بلا عنوان
و غرستِ في جسدي جذورَ شجاعةٍ
** سارَت بغير مسيرة الشجعان
فاستلهمت روحي قصيدة عزة
** أحيت ببَحري ميِّتَ الشطآن
فتساءلَ المرجان .. من ذا يا ترى؟
** فأجابه الإنسانُ .. ذا إنساني
هذا عبير السوسن الممزوج بال
** الأخلاق و الإجلال و الإيمان
كوني كذلكَ "كوكباً متلألأً"
** بعوالم الإلهام و الوجدان

الشاعر العماني منتظر الموسوي