أششش

[سوسنة إسماعيل]

أُشششششششش................
سبق و أن روضتني لك
وسبق أن رتبتني لك
وسبق أن أحببتني لك
وسبق أن أعطيتُني لك
وسبق أن سلمتني لك
وسبق أن أهديتُني لك
.....إذا لا تسألني لماذا فرطت بي أنت؟!

[سوسنة إسماعيل]

أُشششششششش..........
أششش...أشششششششششششش ....أشششششششششششششش................ ..انا لا أسمعني
صوتي اليمني لم يعد يرتفع في كل مساء في ذاكرتي
ياه كم لم أعد أشبهني هههههه
الهدوء ميزة العظماء
الثقة ميزة الحكماء
الحب ميزة الشعراء
هؤلاء الذين يتم التنبيه مليوناً على ان مشاعرهم تهدى لكل النساء في كل مساء!!
ياله من إجحاف
ويالها من رجعية
!!!
الشاعر رجل بقلب من إحساس
يسكب في حروفه قطرات من دمه
يعزف روحاً
ينظرُ بعقله وقلبه و حرفه
يالها من مسأله كل حلولها...أنك متهم أيها البريء...(يا ذئب يوسف) فهنيئا لك!

[سوسنة إسماعيل]

أُشششششششش....
سوسن
نعم
سوسن
نعم
سوسن
نعممممممممممممممممممممممم ممممممممممممممممممممممممم مممممممممم.....نعم نعم نعم
جميل أن أراك تتوجني ببوحك لإسمي
تجربة راقية بحق !
هنيئا لك هذا الشرف يا مبجل!!!

[سوسنة إسماعيل]

راعيل

إهداء إلى رجل قال لي :أريدك لي وحدي!

....

وكان لابد أن يثبت ميلادها بكل الطرق لتنسب إلى تلكالزوجة ،ميلاد راعيل لم يكن عبثاً في 1988صرخة ميلاد لملكة لم يكن لها اسم أو حتى جواز سفر أو حتى طفوله!

كان لابد أن تحمل أشياء أختها المتوفية فتكون راعيلاً بجسدحي و ميراث ألصق بجسدها الغض!

ستة أعوام أضيفت لعمرها الفتي ، وأضيفت لها أمٌ وصورٌ وذكرياتٌ لم تكن لها!

هكذا بدت حياة و طفولة راعيل التي لم تكن تدركها إلا بعدالعشرين ....

"قادني الشوق لعينيك حبيبي **فترفق في عناقي و تأنق

وأرتشفني قبلةً وأصحو بروحي**و تجدد في دمائي وتعملق

أيها المارد أسكنت بروحي**صرتُ لا أكذبُ إلا لتصدق! "

من رواية راعيل2014 للشاعره والفنانه السوسنه بنتإسماعيل

[سوسنة إسماعيل]

أُشششششششش....
لازالت أحلامي بحجم الكون.....
بإختصار
لازلتُ .................... أ ح ب ك