من ردودي للفارس محمد العبري

(..((أَنا الشِعرْ))...)


الشِعرُ مني وأمُ الشِعر
ذي أُمْي.....
ومَا لديهِ مِنَ الأنسابِ
غيرُ أبي......
مَا فَاقني فيهِ
لا قَيسٌ ولا قِسٌ
عَليهِ صَارمةً
قَلمي
كَسيفِ عَليّ
أُقولهُ
لم يَقُلني
إنهُ بِيدي
أُعْليهِ بي/مَابِهِ أَعلو
يُجَرُ إلي.....
و اسمع قَصيدي
وقَصْدي
واضِحٌ إني
في الشِعرِ مُعجزةٌ
والله
مَنَّ عَلي
وأنتَ لي مِثل
عِلمٍ
أستزيدُ بِهِ
مافَاقني فيهِ
إلا
أنت كُنتَ علي
فيا
محمد ُرفقاً
بي فَلستُ سِوى
صَبيةً
صِغرُ سِني
كَم يَدلُ عَلي
أما قَصيدي
كَطفلٍ كُلما يَغفو
ترى
شِفاه الرِضى
فيها الجَمالُ جَليّ
وليس
لي طاقةٌ لصبرِ
فَأعْذُرني
فأنتَ
مَدرسةٌ
هيا هَلُمَ
إليّ
لانهلَ العلمَ مِنكَ
وأنتَ
صَاحِبهُ
وإنَ
شِعري لَكُم يَنحازُ
خُذهُ ولِيّ

للشاعره سوسن اليماني
سوسنة إسماعيل