موضوع معبر

[مكارم الاخلاق]

من أهم سمات ( المسلم النموذجي ) في عصرنا هذا : هي تجاوزه لمرحلة التفكير بالحقوق والواجبات ، والانغماس في أعمال الإحسان والإتقان ، حيث تغمره روح المجانية والعطاء غير المشروط ؛ مما يكسبه شعور بالتـّـأنق ..

فالفائض الاجتماعي مظهر من مظاهر التأنق ، وهو في الوقت نفسه حاصل الأعمال التطوعيـّـة الخيّـرة التي يقوم بها أبناء المجتمع ؛ وعلى مقدار ذلك الفائض تكون خيرية ذلك المجتمع ..
وعلى اعتبار أن التطوع بمثابة وظيفة أساسية لتحقيق مقاصد التكافل الاجتماعي في دولتنا الإسلامية التي كانت أول دولة تاريخياً تلتزم بواجبات الرعاية الاجتماعية لمواطنيها ..
فينبغي تحديد مفهوم التطوع وأهدافه ؟ وتعريف الشخص المتطوع ، والأعمال التي يمكن أن يقوم بها ، و الصفات التي يجب أن يتحلى بها ..

التطوع في اللغة العربية: يأتي بمعنى [ الزيادة في العمل من غير إلزام] ؛ كالتنفل في الصلاة أو الصوم ونحو ذلك : ( فمن تطوع خيراً فهو خير له ).
ويعرف بأنه : [ التبرع بالجهد أو المال أو الوقت أو الاثنين معاً ، للقيام بعمل أو أنشطة لخدمة المجتمع ليس مطالباً به الفرد أو مسئولاً عنه ابتداء بدافع غير مادي ، ولا يأمل المتطوع الحصول على مردود مادي من جزاء تطوعه ، حتى لو كان هناك بعض المزايا المادية ، فهي لا تعادل الجهد والوقت المبذول في العمل التطوعي ]

فالشخص المتطوع: [ هو أي فرد سواء كان رجلاً أو امرأة أو شاباً أو مسناً أو طالباً أو عاملاً ، وما يبذله من جهد بطوعه واختياره للعمل في مجال من مجالات العمل الإسلامي أو الاجتماعي مستهدفاً من وراء ذلك صيانة أرواح وممتلكات المواطنين وثروة المجتمع الإسلامي والمسلمين ابتغاء الأجر والثواب من الله تعالى ففي الحديث : (من مشى في حاجة أخيه كان خيراً له من اعتكاف عشر سنوات ) ]

{ وللتطوّع أهداف } منها ما يتعلق بالمتطوع نفسه : ( كالحصول على مكانة في المجتمع ، وإثبات الذات ، واستثمار أوقات فراغه ، وتقديم خبراته ومهاراته وصقلها وزيادتها ) .

ومنها ما يتعلق بالمجتمع : ( كتخفيف العبء عن الجهود الحكومية ، حيث يوفر الجهد التطوعي موارد كثيرة إذا ما قام به موظفون متخصصون ، وتحقيق الانتماء للمجتمع ، إضافة لتحقيق التعاون بين أفراد المجتمع ، والتعبير الحقيقي عن احتياجات المجتمع ، حيث يعتبر المتطوعون قلب المجتمع النابض الذي يعبر عن احتياجاته ، ويسعى إلي وضع الخطط لمواجهتها ، والاتصال بالمسئولين وحثهم على الاستجابة ) .

أما الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المتطوعون: ( الرعاية الصحية – الخدمات الإنسانية – المجال الإصلاحي – مراكز رعاية وتثقيف المرأة – مراكز رعاية الطفل – الأنشطة الميدانية - ..الخ ) .

إذن التطوع قيمة حضارية ، تستلزم من المتطوع أن يكون لديه: ( استعداد شخصي وحماسة لخدمة دينه ونفع المسلمين ، والتزام بأداء المهمة المكلّف بها وتحمّل للمسؤولية ، واحترام للناس وتقبل فروقهم الفردية ، وأن يتحرك في حدود أنظمة المؤسسة وينطلق للمجتمع من خلالها ) ،، ودمتم متأنـقين ..
منقول
نسيم الصرِّيصري – جامعة طيبة

[معاذ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولا أرحب بك أختي في الله مكارم الأخلاق
وثانيا أشكرك على الموضوع القيم ،وفعلا شبابنا يضيع عمرهم أمام التلفاز أو في التسكع
لماذا لا يغرس فيهم حب العمل التطوعي فهو يرضي الله جل وعلا ويخدم المجتمع وينمي الذات
بارك الله فيك على المعلومات القيمه عن التطوع ودلالته وأنواعه
كل الشكر لك أخوك معاذ

[سوسنة إسماعيل]

بسم الله الرحمن الرحيم

ومساء السوسن والورد والياسمين

الأخت القديره مكارم الأخلاق

يعلم الله مدى سعادتي وأنا أرى قسم مصابيح الهدى
يتفعل من خلال أول طرح هادف فيه على يديك غاليتي

فاهلا وسهلا بك أختا غاليه وقلبا نابضا بالعطاء
وأهلا وسهلا بهذا الطرح المميز

أما تعقيبي على العمل التطوعي فبحمدالله كان لي مشاركات في هذا العمل
ومن عيوب المجتمع المتحضر أنه ينظر للمتطوع كإنسان فارغ يقضي وقت فراغه دون مقابل مادي والبعض من المتطوعين إن لم يجدوا مردود مادي او تقدير
توقفوا ضننا منهم أنهم تحولوا إلى عبيد أو خدم

وطرحك وضح المعنى الصحيح للتطوع
فالمتطوع يجب أن يدرك أنه حامل لرساله عظيمه ولهدف سامي
وأنه يرجوا بعمله التقرب إلى الله وخدمة الوطن والمجتمع
ويجب أن لا يييأس وأن لا ينتظر الشكر من أحد
بل يمضي في إثبات شخصيته وإيصال رسالته وتحفيز الناس لتكون معه

أشكرك جدا جدا لهذا الموضوع المميز

تم التثبيت

[كتاب الفجر]

مكارم الأخلاق اولا أبراك لكم إفتتاح موقعكم الخاص بالجماعه وأسأل الله أن تكون منبر لفكركم وأهدافكم الساميه وثانيا رحب بك بين أخوانك في السوسنه وأشكرك على المقاله الرائعه عن العمل التطوعي ،شكرا للإختيار الراقي وفعلا العمل التطوعي يجب أن يكون أصحابه مميزين وأصحاب فكر واعي وأن لا يكون عشوائي حتى يحمل رسالة العمل التطوعي ويوصلها بشكل رائع للناس ويحببهم إلى العمل التطوعي بارك الله فيك ونتمنى لكم كل الخير فأنتم رمز لكل شاب متفاني ومجتهد بارك الله فيكم

[كل الغلا]

ابارك جماعة مصابيح الهدى على افتتاح الموقع
واشكر الاخت مكارم الاخلاق على ايضاح معنى كلمة النطوع

[مريم]

[خليل المحبه]

الأخت الفاضله مكارم الأخلاق مقاله توضح معنى التطوع بكل وضوح وسهوله بارك الله فيك

[سالم الاول]

الشكر كل الشكر للاخت الفاضله مكارم الاخلاق على هذا الطرح الجميل
اي انسان عندما ينذر في قرارة نفسه بانة تطوع لعمل ماء
فان عمله سوف يتحقق
واخي وزميلي الذي اكن له كل احترام وتقدير مدير جمعية الحياه لهو خير دليل في العمل التطوعي فنذر نفسه وسخر امكانياته لخدمة المجتمع في محربة افة المخدرات
والان هو في قمة العمل التطوعي حيث نال شهادة السلطان قابوس للعمل التطوعي الفردي

وكذلك هناك نموذج اخر وهو اختنا نبراس الخير التي سخرة امكانياتها في خدمة المجتمع في العمل التطوعي تعتبر من الناجحات في هذا المجال
فادعو جميع الاخوه للتطوع الخدمة الدين والدوله

[مكارم الاخلاق]

الشكر الجزيل لكل من تفاعل مع الموضوع، وشكر خاص لأختي السوسنة على تعليقها الغالي على الموضوع وتثبيتها له.
حقيقة وجدت إن هذا الموضوع يعبر عن أهداف جماعة مصابيح الهدى والأسباب التي كانت وراء تكاتف أفراد هذه الجماعة بداية من نبراس الخير لتكوين هذه النواة الصغيرة لخدمة المجتمع،
وأيضا لإلقاء الضوء على عمل قد يتاثقل الكثيرين عن الإنخراط به بحجة الإنشغال أو غيره. من الأسباب الأخرى هي عدم تنظيمنا لوقتنا بحيث نترك مساحة من وقتنا ولو ساعة في الإسبوع أو سوعيات في الشهر بعمل أي شيء نخدم به المجتمع والأفكار في أعمال التطوع كثيرة.




سبحان الله ما إن ينخرط الشخص في مجال مساعدة الآخرين من خلال العمل التطوعي بجميع أشكاله حتى يتوفر له الآتي:

• استثمار وقت الفراغ (لأي شخص وبأي عمر) في عمل يرضي الله تعالى
• إدخار للحسنات التي تفيد الإنسان بمردودها عليه في الدنيا والبرزخ الآخرة
• الشعور بالرضى والإرتياح
• حلول البركات في حياة الشخص (مثال تضاعف الرزق)
• استنفاع الشريحة المستفيدة من عمل المتطوع ماديا ومعنويا
• يكون المتطوع كوسيط بين المستطيعين والمحتاجين بحيث يوصل مساعدات هؤلاء إلى هؤلاء.

[راشد]

أختي في الله مكارم الأخلاق إنتقاء مميز لطرح رائع أشكرك وبارك الله فيك وإلى الأمام