بالله سل خلف بحر الروم عن عرب
بالأمس كانوا هنا واليوم قد تاهـوا
وانزل دمشق وسائل صخر مسجدهاع
من بنـاه لعـل الصخـر ينعـاه
هذى معالم خـرس كـل واحـدة
منهن قامت خطيبـا فاغـرا فـاه
يا من يرى عمرا تكسـوه بردتـه
الزيت أدمٌ لـه والكـوخ مـأواه
يهتز كسرى على كرسيـه فرقـا
من خوفه ، وملوك الـروم تخشـاه
يا رب فابعث لنا مـن مثلـه نفـراي
شيـدون لنـا مجـدا أضعـنـاه