حملت حقيبة السفر ، محملة بالكثير من الشوق و اللهفة لمعرفة من تكون "مصر ..."؟























كان التصور مرسوماً في عيني عن مقدار جمالها وطيبة شعبها و بلا شك ...خفة الدم و الحب و الكثير من التاريخ و الألغاز التي تبحث عن الروح الخلاقة بداخل كل محب







للتجربة و البحث و المعرفة...







أحياناً يضخم لنا الناس أو الإعلام أموراً تجعل السهل جداً يبدو بصورة غاية في التعقيد ، فمنذ حصولي على جائزة للسفر إلى مصر في المرحلة الثانوية في مجال الرسم ، إلى اللحظة التي قررت أن تكون مصر هي المحطة الرابعة في برنامجي ، كانت الحكايا و القصص و التحذيرات لا حصر لها !







كان لابد بعد وصولي لمرحلة ثقافية معينة أن أدع النفسي حق التقييم و حق التجربة ....







فكانت "مصر ...." سوسنة النيل الزرقاء الساحرة و أكثر .






























كان الجواز العُماني يمثل لي الرفيق الدائم ، هو مايسكن كل أوجاعي في العادة و يمد لي نوراً في دروب طموحي و أحلامي ...للأمانة أشعر بالكثير من الفخر لأني عُمانية!










لسرعة الإعداد كانت "القطرية" ربما لتعودي منذ البداية على الطيران العماني ، إعتبرت الرحلة بحد ذاتها تجربة جديدة ، بخصوص التعامل فهو في قمة الرقي لم أشعر بأي فرق للأمانة سوى التوقف في الغالية قطر قبل إكمال الرحلة إلى مصر الحبيبة ، الطاقم في قمة الرقي و كل شيء كان في منتهى الإتقان و الروعة، بدأت أنظر للحياة لأول مرة بعد مصر بطريقة مختلفة تماماً عما قبل !

فعلا غيرت في داخلي مصر الكثير ، ربما اعادة ترتيب بعض القطع المبعثرة في داخلي لا أكثر!