29/7/2014



في اليوم الرابع كانت الشمس مشرقه وكان قلبي يفيض بالحب و الشعر ، كان أغلب وقتي في التأمل...وكان عازف يجلس على زاوية من المكان يهيم بألحانه ...بينما يمر مصور مع أحد الفتيات لإلتقاط صور لمجلةٍ ما ، عوائل أوربية تجد في السباحة و حمام الشمس راحتها ، وأرى في ذلك المشهد المحاط بالهدوء لحظات من التأمل و الألفه،،،








،،الصباح كان دافئا كالحب تماماً في ذلك الوقت!














أعيريني...

قليلا من هواكِ

وعانقي كتفي

وضميني

وضميني...

بحبٍ

وادرجي إسمي

مع العشاقِ

قائمةً

...

أعيريني

هواكِ

وقًبلةً خجلى

وتجربةً ...

أعيري الصبح

من عينيكِ

بهجتها

وقنديلاً

من الأنفاس

يشعلهُ
...ليطفئني!

سوسنة إسماعيل-المالديف






مضى اليوم جميلا ...وفي المساء أدهشني منظر النجوم وهي تتلألأ في السماء،كل نجوم الأبراج واضحه بشكل ساحر أبهرني ...المشهد
مر أحدهم وقال لي من باب الدعابة أليست هذه كسماء عُمان؟ قلت له أن السماء اليوم صافية والنجوم كأجمل ما رأيت، رافقني إلى أن وصلنا إلى المطعم للعشاء وطلب مني العودة للمالديف مجددا فشعرت بالكثير من الفرح، وكنت سعيده لحب الناس لي وإهتمامهم بالتفاصيل الدقيقة لرحلتي

أحببت كل شيء في المالديف حتى النور الخافت ليلا،رأتني إمراه مالديفية كبيرة في السن فأخذت تكلمني بلهجتها ولكني لم أستوعب شيئا حيث أنها لا تتحدث اللغه الإنجليزية إطلاقا، فأشارت إلى ثمرة النارجيل ثم الورده و كررت بعض الكلمات وأبتسمت وهي تشير نحوي بحب ،أحببت فيها إصرارها لتقول لي أنت جميله كالنارجيل و الورد!لم تدعني حتى أوصلت رأيها وأبتسمت لي بحنان الأم الذي أجهله!
أحببت القلوب المالديفيه كثيراً فهي قلوب بريئة لم تعبث بها المصالح و المجاملات