28/7/2014








اليوم الثالث في المالديف كان عيداً ، كنت قد أحضرت معي فستاناً من الحرير الأبيض لهذا اليوم ، وكنت أشعر بأنني حورية تسكن جنة الأرض لم يكن ينقصني إلا وجود من يربطني به رباط الحب المقدس "المهند"،زينت صدري و خصلات شعري بزهور حمراء و وردية من الجزيرة ، كما كان فطوري كان شهياً كإشتهائي للسعاده و إبتسامة أهل المالديف الودوده و الذين كانوا يبادلووني تهاني العيد ويسمونني ملاطفة بالسلطانة و الورده و الجميله!








محمد شاب هندي يعمل في المالديف وكان أول من بارك لي بالعيد ، حيث أن العاملين في المالديف بالإضافة إلى الشعب الأصلي هم من القادمين من الهند و سريلانكا و بنجلاديش و الفلبين ، كنت سعيده جدا للتحدث معهم وأحسست بالسعاده ترتسم على ثنايا روحي.














فطوري كان مميز فأحد الطهاه من الهند أصر أن أجرب أملت البيض مع الفلفل الذي أخاف حرارته ، ولكنه راهنني بأنني سأحبه هذه المره وفعلا عدت من المالديف و أنا أحب نكهة الفلفل و أدمن عصير البرتقال!




شاب أخر أسميته روني كان المهتم بوجباتي خلال فترة إقامتي ، وكان في كل يوم يسألني إن كنت نفسها سوسن!














سعدت كثيرا بالحديث مع الموجودين ، وكان تنوع زوار الجزيرة قد أعطى للمكان مايشبه الحديقة المليئة بالزهور المتنوعه ، يزيد جمال الجو المالديفي رقة و أريحيه














أكملت اليوم الثالث بأخذ حمام شمس على الشاطئ و أستمتعت كثيراَ بالسباحه و التصوير ...وتركت مساحة للكتابة بين رواية جديدة و قصائد فاتنة وأسكتشات فنية و خواطر لازالت تراودني عن إبتسامة قدر















في المساء كان العشاء مميزا جدا ، وكان الطهاه يتنافسون في تقديم الأفضل وكان رأي يسعدهم جدا ، قدم لي شيف رائع باستا الماكولات البحرية و إستمتعت بالإختيارات المتنوعه ، فمن المميز أن تسافر و لا تقلق بشأن جودة ما تاكله