27/7/2014








صباح السوسن و الورد والياسمين ...في ثاني يوم في جزر المالديف جنة الأرض ، كان عزف وقع المطر كأجمل مقطوعة ،أغراني لأفتح الباب وأنا أرتدي التركواز الذي أعشقه سلالة من عشق أبي ، حملت معي الكثير من المشاعر و الذات وإبتسامة روح متعطشه لإكمال القصيدة...








أعشق منذ طفولتي البحر فقد أدمنته كأبي الذي كان يهديني قطعة من شاطئ في كل إثنين وأعشق الزهر كأسمي الذي رصع به أبي ذائقة حياتي ...وحيث وجدت البحر و الزهر شعرت بالكثير من الحب الذي إعتدته...

سماء المالديف لا تشبهها أي سماء وبحرها لا يشبهه أي بحر فلكل دولة خصوصيتها، تستشعر بسكينة وهدوء و إقتطاعات اللون الأزرق المتباين على صفحة المحيط تبدو مذهلة ، ألوان التركواز و الأخضر و الأزرق تكاد تمزج بتراكيب ربانية رائعة ، لم يكن الهدف التصوير بقدر ما كنت أحتفظ بالمشاهد في ذاكرتي ، إثراء لوني يفوق الجمال رقياً و العشق وقعاً ...

هذا المشهد الذي تطل عليه الأبواب المقابلة للشاطئ من كل الغرف ،بينما تطل أبواب أخرى على ممرات الجزيرة التي تحملك بين ممراتها إلى إحساس إخضرار فاتن...

صادفتني زهور ملونة تشبه تماما ذلك الرجل الأستاذ الذي أحب
"إحساس شاعر "

والذي كرمني سابقا بأن أسمى أزاهيراً مشابهه بإسمي فوجدته ينبض في قلبي بإجلال وهيبة ...لأراني أسمي كل جميل و مثير للحس بإسمه ،هذه بعض الصور التي راودتني عن سعادة فتاة لا توصف ...فالإقتداء بالعظماء بحد ذاته نجاح