مساء السوسن والورد والياسمين،،،الغاليه مكارم الأخلاق ،،،،، موضوع الصداقة موضوع راااائع .... ،،،، ومن منا لا يحتاج إلى من يبوح له ويخفف عنه يفرح لفرحه ويحزن لحزنه...أنا أعرف الصداقه على أنها رابطه روحانية تجمع بين الأفراد لتجعل لهم نفس التوجه وإن إختلفت الميول ،تجعلك محبا للشعر إن كان صديقك شاعر ومحبا للخير والتطوع إن كان صديقك محبا لهذا التوجه،نتغير كثيرا على أيدي أصدقائنا وما فقدنا الأعزه إلا لتأثرهم بتيارات الصداقه السيئة ،،،الصحبه والصداقه درة وجوهر قيم ،،،فالصديق له دور كبير في أن تتطور وأن تعيش في إستقرار نفسي ويستطيع أيضا أن يجعلك شخص متمرد على أهلك وإنسان فاشل بمعنى الكلمه وأنت في عز نجاحاتك ،،،،،، ..... أستذكر بيت شعر يقول :ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى*عدوا له ما من صداقتة بدُ/فليس كل من صاحبنا وكان صديق لنا يكون فعلا الصديق الحقيقي الذي نلتمس منه الصدق ،،،وليس كل من وقف معك يقف لوجه الله وحبا فيك لله ...كم من القلوب تتخذ من الصداقه قناع وكم من الأصدقاء لنا لا نعرفهم ويدعون لنا في ظهر الغيب ...الحديث ذو شجون ،،،، والحمدلله جميل أن تكون صديق لنفسك ثم تكون صديق مع الأخرين حتى لا تنجرف وراء ذوات الآخرين بشكل سلبي ،،،، أتذكر حديث لركازية الغاليه قالت فيه مقوله لأحد المشايخ:لا تنبهر فتنصهر فتندثر،،،فعلا لابد أن لا ننبهر بالآخرين فننصهر في ذواتهم ونفقد ذاتنا ،ثم نندثر حين نعلم حقيقتهم ،،،، فعلا الموضوع متشعب ولضيق الوقت أكتفي بالقول أن الصداقة رابطه مقدسه قائمه على الحب في الله تجعل لحياتك قيمه ولكل نجاح طعم ولذه ،أحبكم في الله السوسنه