لم يكن اللوتس مجرد نبات يبهج المصريين القدماء بجمال منظره او ينعشهم برائحته الزكية وعبق عطره الفواح او كغذاء لهم انما ارتبط بعقيدتهم كرمز لعملية الخلق انعكس على حياتهم وفكرهم وبلغ من السمو والمكانه ان شبهوا به ملوكهم فكانوا يقولون ان الملك مثل نفرتم (زهرة اللوتس ) عند انف رع
وحين كان الفيض يغمر ارض مصر ويخيم عليها السكون تخيل المصرى القديم الماء الازلى الذى نشا منه الكون وفى وسطه تخرج زهرة اللوتس الجميلة تستقبل الشمس فى الصباح حين تتفتح ثم تنغلق على نفسها فى الغروب وتغوص فى ليل تحت الماء 0



فارتبطت بالشمس وحركتها وربطها المصرى القديم يسيد الشمس نفرتم فهى تتخذ من الماء عرشا لها وبذورها تمزق الغلاف الذى تنبت فيه والزهرة تشبه الدائرة التى هى قوة العقل الذى هو بدوره مظهر القوة
واصبحت زهرة اللوتس تمثل حورس ذا العقل حاكم السماء التى فيها الشمس 0
واعتقد المصريون ايضا ان الموتى المعمدين سوف يولدون ثانية من زهرة اللوتس لهذا كانت زهرة اللوتس من اهم القرابين التى يقدمها المصرى للمعابد وللموتى فى مقابرهم كما تقدم هدية الحب للاحياء
وغزت نقوشها الفن المصرى القديم واستعملها الفنان المصرى باشكال مختلفة اصبحت من اشهر الاشكال فى الزخارف والرسوم لايكاد يخلوا منها اثر على امتداد مصر




حماده إختيار رائع ومعلومات رائعه عن السوسن أو اللوتس المصري
وأنا سبق وسألت زميلي ليش في مصر عندكم كثير اسم سوسن تحبوه
فقال لأنه أسم الهة الجمال سوسن أو لوتس وهي رموز لاتخلو منها المعابد سبحان الله والمعابد كانت لعبادة الله في ذلك الزمن بعد نشر موسى للدين القويم بارك الله فيكم وبنتي سوسن سوسن سوسن