اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب الفجر مشاهدة المشاركة

مشاء الله ولا حول ولاقوة إلا بالله
الشاعر المعلم سعد المسعودي
أسمحولي في التداخل في تعقيبك على نص الشاعر عبدالله

من رأي التعليمي ومرأياتي حول معاني الأبيات


,,,, البيت الأتي .. وأقصد الإرتكاز او المدخل :

مستغرب بكفي علامات و حروق؟؟
"زارع جمر واليوم حاصد رماده"




الصوره الشاعريه هنا .. لم تتضح لي كما ينبغي ..
كرماً لاأمراً .. لو أكرمتني بترك بعض المفاتيح ..
للتأويل .. لإن لي حول ذلك تعليق ..

الشطر الأول إستنكار للتعظيم فهو ليس التعجب لجهل السبب بل لحجم المصاب
ثم زارع جمر واليوم حاصد رماده
يؤكد أن الشاعر ميقن بالمصاب ولكنه
جاء كمنبه له
كمثل قولنا
إن لم تذاكر ترسب
فيقول الراسب
أستغرب رسوبي وكله بسبب قلة مذاكرتي
وهكذا

وبالبيت التالي :
بين الصحو والموت ميزني شهوق
شهقة طعين إلي نكف من غماده


من المعروف بالأصل إن الغماد ..
هو غماد السيف ..كما يقال له أيضا جفير السيف..
... وأنا أقرأ بعجز البيت ..
وأنت تقول :
شهقة طعين إلي نكف من غماده
حيث بالجملة التالية ..
( نكف من غماده )
... فالنكفوف تعريفاً : هو الرجوع ..
وأنا أجد ( من ) ..
يتضح لي أن الغماد .. ليس بالمقر الأساسي للشيء
.. مع إن الحقيقه .. يفترض النكوف النكوف للغماد .. وليس
من الغماد ..
...

الغماد هو الشاعر في المعنى
فهو وكأنه طعن نفسه بنفسه
وعاد له سيفه لغمده ألا وهو الشاعر ذاته

أتمنى تعقيبي صحيح!
وننتظر عبدالله

سعيد والله بوجودك هنا
شكرا شكرا جدا على قراءتك العذبة والجميلة
مشاركتك في النقاش أعطت طعما آخر للحوار
لك الامتنان