حكمة قالتها المرأة الدميمة:



( إن الطريق إلى قلب الرجل معدته، )



لأنها بالتأكد اعتمدت على دناوة الرجل فى الوصول إلى قلبه أكثر مما اعتمدت على مشاعره أو رغباته،



لأنها لو كانت حلوة ـ لا سمح الله ـ لكان الطريق إلى قلب الرجل نظرة منها، أو ابتسامة، وبالتالى لن تكون فى حاجة إلى حلة محشى كرنب لتصل إلى قلبه، ولكنها بالتأكيد ليس لديها من حل سوى أن تحشى كرنب وتحشى رأس الرجل بهذه الشعارات الغريبة.



والحقيقة أن الطريق إلى معدة الرجل قلبه،



وليس العكس، فإذا أحب الرجل تجده يلتهم ما تطهوه له زوجته باستمتاع مهما كان ـ تماما كما يلتهم الحصان التبن ـ وأنا أقول الحصان ولم أقل الحمار.



قالوا وراء كل عظيم امرأة، ولكن الجملة بها قصور، فوراء كل عظيم امرأة حتى تعرقل تقدمه،.. وتعالوا نتحاسب.. فى تاريخ مصر القديم الذى قسمه المؤرخون إلى ثلاثة عصور كانت نهاية كل دولة من الدول الثلاث على يد امرأة، حتى دولة البطالمة كانت نهايتها على يد كليوبترا فهى التى جعلت يوليوس قيصر يأتى من روما ولم يكن يومها يوجد طيران، ويقطع المتوسط عابرا إليها ويترك ما وراءه وما أمامه ويمكث فى مصر سنة كاملة، ويأتى من بعده ذلك العاشق المدهول على عينه أنطونيو ليفعل نفس الشىء، ولهذا أنا لا أصدق الشعراء... فكل ما قاله قيس فى ليلى أوهام، هو فقط الذى رآها كما وصفها، والعشاق كلهم كذابون.



هذا وتحاول المرأة بجمالها نصب شباكها حول الرجل عن طريق جمالها وأنوثتها، والمرأة المصرية منذ نعومة أظافرها تحب الزينة والمكياج.



والكوافير عند المرأة أهم من الزوج، إذ إن الزوج يمكن تغييره أما الكوافير فليس له بديل، ثم أنه شريك المرأة فى المؤامرة، مؤامرة نصب الفخ للزوج، والرجل المصرى خايب على عينه يعشق الجمال، وخاصة النساء البيضاوات أسوة بما قاله الريس متقال: والبنت بيضه بيضه وأنا ح اعمل ايه؟ وهو على حق لا يدرى ماذا يفعل أمام جمال المرأة التى تنصب شباكها على الرجال عشاق الجمال.


معدل بعد قراءته


حماده أيوب بعد الغياب