و حين...


و حين تسلل عشقك المقدس إلى قلبي ،،،أيعقل أنه كان غير مدركٍ لمساحة الفقد التي تركها الراحل من قبلك في قلبي لا في قلبك...


تمتد خيوط الوجع ناسجة للفراق طريقاً ، هو لم يكن دربي مذ بدء، لا يقتفي الآثار إلا محب ، أما أيقنت من أكون !


يال عقول النساء القاصرة، ها أنا أجمع قوى حروفي من جديد محدثةً لسرابك، أفففففف ومتى أجد عنك السلوى، وإن شئت لفعلت .


إذا لأقف أمام مرايا روحي المفعمة بالآهات


الممتلئة بالخذلان و الحسرات


أذبح خيل جموحي و طموحي و الشمس، أرتدي السواد عيوناً من جديد و البصر فؤاداً مجروحاً ، لا يزال الكثير مني فيَِّ


لم أستطع إقتلاع نفسي من نفسي و لا ذاتي من ذاتي


أحبني ...رغم أني المؤثرة طول العمر


أعشقني و أفتخر بي ...هو حق لي ،أوما لي من نفسي حتى حق!


كنت متأكدة ان النسيان لن يجد لقلبي طريقاً ...ها انا نسيتُ أن أنساك من جديد


!!


مشرقةٌ هي روحي رحمها الله


متأصلةٌ و متواصلةٌ و متنصلة!


لستُ من محبات السخف أياً كان، أم أقطع وريدي ..?!!..و لم أعلق مشنقتي بعد فقدك


لم أجدك أصلا


!!


لم أقراء في عينيك حبا


رحمةً


أو حتى شفقة!!


أي نوع من القلوب هو ما يحمله صدرك


؟!


لا شأن لي بالآخرين


حسناً


فل أتوقف عن الحُب


عن العبث


و عن البحث


...


إنتهت كل المشاهد و كل الحكايا و كل القصص


فها هو من سقاهم شهداً مات على خنجر المؤامرة


وهاهم يرتدون العبايا و يطيلون اللحا


لا أحب متابعة الأدوار البالية


-إنتهى كل شيء


.


قلبي ...أشششش


هل تسمعني


هل تدرك معنى أن الحُب لمن رباني لا يزال مشتعلاً


هل تعي أن نوراً من الله يقودني و يهديني


و أيادٍ من نور و وحي وروح


تمسح عن قلبي دمعة أبت إلا أن تندي


-أحبك أبي-


سوسن


10/3/2016