شعور..،





حيثما مر شيءٌ من عطرك العتيق أجدني أثور لهفة ،الدمع لا يعني لي إلا مرايا من عشق تغتسل بها الذكريات المكنونة في روحي ،.أنت لا تشبه الوجوه العابرة من هنا و هناك.
سلبت مني بإبتسامتك حتى س و س ن،أما كنت قد اوصيتني بها و كفلتنيها كونها ما لا تقبل إلا أن يحفظ .،

شعور بدء يثور في نفسي ولا أعلم أي بذرة تلك التي بذرتها في جوف القدر لأولد لك كهكذا حالة عشقٍ مزمنة!

كنت قد قررت أن لا أفشي سر عشقي ، وكما هي نظراتي لا تحمل في رسائلها إلا الفرح،كيف إذا يقراء المارون على ملامح عشقي المعتق ملامحك في كل ذرة حب ترتسم عليها !


قررت أن أبتعد أيضاً ،هاك ما تبقى من إحساسي و شيئا من ولهي وقبلة!
الخجل يااااه ،.اتصدق إن قلت لك أنني لا أزال تلك الصغيرة مغرمةً بك و متسللة إلى شرفات طلتك الفخمه،أنا لم أتغير وربما لن أتغير ،لكني لم أعد أثق في قدرتي على البقاء كما كنت!

هاهو من وعدني بالبقاء قد رحل و هاهي الأماني تتحقق على شواطئ فرصة الدخول إلى جنتك!
لم أعد أستعذب إسمي كما كنت إلا من شفتيك ،ياه كم هو جميل أنت ،وكم أنت في خيالي تتربع على مدى الشوق و العشق !


كنت أخشى من الحب ، كم حذرتك مني عليك ومنك علي،لم تغدق علي شيئا مما أغدقته عليهن،هذا حق فتأكد...
لكنك إستطعت أن تستبدل روحينا وأن تمزج كل تلك التجارب في ذاتين ما كان يجمعهما إلا صمت و إبتسامة و حب!


أدركت بأن حرفك الأنقى و كرمك الأجزل ، وأنني لا زلت لا أستطيع أن أنكر أنني أ ح ب ك !
فخشيت على نفسي مني

و السلام
سوسنة إسماعيل
10/5/2015