راعيل
إهداء إلى رجل قال لي :أريدك لي وحدي!
....
وكان لابد أن يثبت ميلادها بكل الطرق لتنسب إلى تلك الزوجة ،ميلاد راعيل لم يكن عبثاً في 1988 صرخة ميلاد لملكة لم يكن لها اسم أو حتى جواز سفر أو حتى طفوله!
كان لابد أن تحمل أشياء أختها المتوفية فتكون راعيلاً بجسد حي و ميراث ألصق بجسدها الغض!...
ستة أعوام أضيفت لعمرها الفتي ، وأضيفت لها/ أمٌ وصورٌ و ذكرياتٌ/ لم تكن لها!
هكذا بدت حياة و طفولة راعيل التي لم تكن تدركها إلا بعد العشرين ....


قادني الشوق لعينيك حبيبي
..............................فترفق في عناقي و تأنق


وأرتشفني قبلةً وأصحو بروحي
.............................و تجدد في دمائي وتعملق


أيها المارد أسكنت بروحي
...........................صرتُ لا أكذبُ إلا لتصدق!


.......سوسنه