ياسمين


الياسَمين (فارسية معربة): نبات عطري، نبات متسلق له أوراق مركبة ريشية متقابلة و في الفصيح يدعى سمسق
اسم يطلق على نحو 200 نوع من الشجيرات المزهرة التي تتبع الفصيلة الزيتونية. تنمو، بصورة أساسية، في
المناطق المعتدلة من العالم القديم وخصوصًا منطقة حوض البحر المتوسط والمناطق المدارية والشبه مدارية في الهند وجنوب شرق آسيا.


وهو معروف عند العرب منذ قديم الزمان ومشهور لديهم برائحة أزهاره الزكية وقد جاء ذكره في كثير من أشعارهم وقصصهم و وان الاسم اللاتيني والانجليزي مشتق من الاسم العربي وهو الياسمين (Jasmine


وللياسمين أنواع عديدة منها ما هو متسلق ومنها ما هو شجريي كما إن بعضها يزرع للزينة فقط والبعض الأخر يزرع للزينة واستخراج العطر منه كالنوع المسمى J. Grandiflorum وفيما يأتي أهم الأنواع:



الياسمين الأبيض ذو الزهرة الكبيرة J. Grandiflorum







وهو النوع الأبيض المألوف والمشهور بغزارة ازهاره في أواخر الربيع ويستمر طوال الصيف والخريف بل والشتاء في الأماكن الدافئة . أوراقها متقابلة مركبة ريشي ذات 7 وريقات غالبا, كل منها بيضاء الشكل منتهية بطرف مدبب, وأزهارها كبيرة نوعا ما بيض ناصعة اللون نجميه الشكل ذات رائحة عطرية قوية يستخرج منها عطر الياسمين المعروف. ويصلح النبات للتسلق على الأقواس والاسيجة الحديدية والعرائش ولتغطية الشرفات , ويلاءم جميع المناطق عدا شديدة الكثافة



.


ياسمين ازور J. Azoricum






ويعد هذا النوع من أجمل أنواع الياسمين من حيث الأوراق والأزهار ويتميز بأوراقه البراقة الزاهية الدائمة الخضرة والمتكونة من وريقات لامعة مطاولة فيها الورقتين الجانبيتين اصغر حجما من الوريقة العليا , وأزهاره بيض ذات رائحة عطرية حلوة وهذا النوع يستعمل كالأنواع السابقة إلا انه يتأثر بالبرودة.


الياسمين الأصفر المفرد J. Nudiflorum



وهذا النوع من الياسمين متساقط الأوراق شتاءا كثير التفريع ينمو في غالب الأحيان بشكل شجيرة منتصبة . فروعه صلبة ملمس مضلع إلى أربعة أضلاع , أوراقه متقابلة مركبة من 3 وريقات صغيرة ذات حواف زغبي . وأزهارها صفر مفردة تخرج كل اثنين منها متقابلة, وتظهر هذه الأزهار على النبات خلال الشتاء أي منذ أواسط ديسمبر وتستمر حتى الربيع إذ تملا الفروع كلها قبل ظهور الأوراق عليها. يصلح هذا النوع للتسلق على الأماكن القليلة الارتفاع كما يمكن تربية النبات بشكل شجيرة توضع في ألواح الحدائق أو المروج , ولا يعلو النبات أكثر من 1.5 مترا إلا نادرا, ويقاوم البرودة والحر الشديد لذا يصلح للزراعة في جميع الجهات



الياسمين العربي Arabian Jasmine





ويعرف أيضا بالفل أو ألرازقي J. Sambac وهو متسلق متوسط النمو دائم التزهير يعلو من 1.5 – 2 متر أو أكثر أحيانا , أوراقه مختزلة إلى وريقة واحدة بسيطة تظهر متقابلة أو مجتمعة في ثلاثيات , وهي براقة الملمس كاملة بيضيه عريضة ذات عروق بارزة . والإزهار بيضاء ناصعة مزدوجة غاليا ( لان النوع الأصلي منه مفرد الزهرة ) ذات رائحة عطرية قوية منعشة, وهذه الأزهار مجتمعة في عناقيد بكل منها 3-12 زهرة والنبات لا يتحمل البرد.


الياسمين المزدوج ( فل ) J. Primulinum




ويختلف عن النوع السابق بان النبات أعلى نموا إذ يرتفع إلى مترين أو أكثر, وهو نبات زاحف دائم الخضر أوراقه مركبة من 3 وريقات جالسة كاملة رمحيه مطاولة الشكل اكبر من وريقات النوع السابق كثيرا إذ يبلغ طولها 3-5 سم. أما الأزهار فصفر مزدوجة كبيرة الحجم قطرها 4-5 سم تخرج منفردة من آباط الأوراق. وهذا النبات عادة في الربيع المبكر وأحيانا في الخريف . وهو يقاوم البرودة لذا يمكن زراعته في مختلف المناطق


استخدامات زيت الياسمين
يستخدم في صناعة أفخر أنواع العطور والروائح والكولونيات واللوسيونات.. ويدخل في معظم مستحضرات التجميل مثل مساحيق الوجه وصابون الوجه وغيرها...
ويستخدم في تغطية روائح المبيدات الحشرية التي تستخدم في صورة رذاذ خاصة الحشرات المنزلية كالذباب والبعوض .

تملك أزهار الياسمين رائحة غريبة وقوية، لا تشبه رائحة الورود. وبالرغم من أن أنواع أخرى من الياسمينِ تستعمل أيضاً في العطارة إلا أن نوع "
grandiflorum" الوحيد المستخدم في عطور الياسمين "الحقيقية". تملك أزهار الياسمين لون عنبري غامق، ورائحة غريبة ثقيلة تجذب كلا من الرجال
والنساء. وتملأ رائحة الياسمينِ الأنف مع شعور بالدفء، وإحساس كامل. يعتبر زيت الياسمين مناسبا جداً للمزج مع الزيوت الأساسية الأخرى، وقدرته على تثبيت أي
مزيج تقريباً يجعله زيت أساسيا لا يمكن استبداله في العلاج بالعطور. يمتزج زيت الياسمين بشكل جيد مع قشور البرتقال الحلو، وخشب الصندل والفتفير.

استخدامات أزهار الياسمين

يفيد في الطب الشعبي في تخفيف الآم الكبد الناتجة من التهابه... في التقيحات الجلدية والحروق والآم المعدة والأمعاء وصداع الرأس نتيجة ضربة الشمس المحرقة..
والآلام المفصلية نتيجة كسر العظام.. يستعمل في طرد البلغم ووقف النزيف الدموي من الرحم.. وإزالة الكلف الجلدي.. يعمل على تخفيف الآم المفاصل نتيجة الإصابة
بمرض الروماتيزم، والصداع المزمن.. عجينة أزهار الياسمين وزيتها المطلق العطري يستخدم في صناعة الروائح ومستحضرات التجميل السائلة والجافة الغالية
الثمن.. وذلك لنفاذية الرائحة الزكية وقوة النكهة العطرة... تستخدم أيضاً في الصناعات الغذائية كمواد مكسبة للطعم والرائحة اللازمة لصناعة الحلوى ومنتجات الجيلي
"" استخدامات أوراق نبات الياسمين ""
تفيد في علاج مرض النقرس وأنواع الروماتيزم المختلفة عند تناول مسحوقها أو منقوعها المائي دراسات طبية حديثة على الياسمين: يعرف الياسمين بأنه أفضل الروائح
العطرية التي تثير الجاذبية. وقد اعتبرت أزهار الياسمين منذ فترة طويلة "زيت المرأة". وبالرغم من أن دليلا علميا ضعيف يدعم هذا الكلام، إلا أن هذا لم يمنع
التايلنديين من رش أزهار الياسمين على سرير المتزوجين حديثاً أو حتى وصفه للعلاج في الولايات المتحدة. كما يستعمل في الطب الصيني التقليدي والنظام الهندي
للأيورفيدا زيت الياسمين على نطاق واسع. يقول الدكتور كرستوف ستريتشر، بأن الياسمين "هرمون التوازن"، ويوصي بأن يدلك على البطن لتَخفيف آلام الولادة.
كذلك يستعمل الياسمين لتخفيف الكآبة. ويعتقد المعالجون بالزيوت العطرية بأنه فعال خصوصاً للناس الذين يعانون من أعراضِ اللامبالاة والإعياء. ويعتقدون بأن
الياسمينِ يعمل جزئياً، على تقليل المخاوف وفتح الممرات العاطفية5 كما توصل الباحثون الالمان حديثا إلى دواء جديد مستخرج من زهور الياسمينلعلاج حالات طنين
الأذن المزمن. ووجد الاطباء أثناء تجاربهم على حيوانات مصابة بطنين الاذنين، ‬أن إعطاءها محلولاً عشبيا من زهور الياسمين خفف حالات الهيجان التي ‬تعتريها
وشهدت بعض الراحة من الضجيج الذي يحدث في ‬آذانها ويشير الخبراء إلى أن طنين الأذنين ليس وراثيا وإنما ‬ينجم ‬غالبا عن الشعور بالتعب والإرهاق وقلق النوم أو
وجود مشكلات اجتماعية وأسرية. وهو لايؤدي ‬إلى الإصابة بالصمم ‬ومن الممكن شفاؤه بالاسترخاء والراحة وقد بينت بعض الدراسات أن الاشخاص الذين ‬ينامون في
‬غرف معطرة برائحة الياسمين المهدئة، ‬ينعمون بنوم هادئ وأفضل ويبدون أكثر راحة ونشاطا من‬غيرهم .
كشف باحثون في جامعة " ويلينغ جيسويت " في غرب ولاية فيرجينيا الأمريكية أن رائحة اليامسين تريح الأعصاب، وتشجع على نوم هادئ ومريح، مما يساعد في
المحافظة على النشاط والحيوية عند الاستيقاظ، وخاصة في فترات ما بعد الظهيرة والمساء. ولاحظ العلماء أن الأشخاص الذين استنشقوا رائحة الياسمين ناموا اسرع
من الآخرين الذين ناموا في غرف معطرة بزهرة الخزامى " اللافندر " أو غرف غير معطرة، حيث ظلوا يتقلبون في فراشهم لفترات أطول، مؤكدين أن رائحة الياسمين
كانت أكثر فاعلية من العطور الأخرى في تحقيق نوم أفضل .
ما يرمز اليه الياسمين عاطفياً زهور الياسمين لها مدلولاتها المتنوعة كباقي الزهور والورد وترمز إلى اشياء متنوعة ومختلفة في المجال العاطفي واهدائها ما بين
شخصين وذالك يتوقف على لون الياسمين بلونيه الأبيض والاصفر، فالياسمين بشكل عام يرمز إلى اللطف، اما اهاداء الياسمينة البيضاء إلى امرأة ما فلغتها "لماذا لا
تحبين أبدا" وهي تخاطب المرأة المتمردة غالباً وهذا أكثر شيوعا بين الشباب. أما الياسمينة الصفراء فهي تخاطب المرأة الرقيقة الناعمة ولغتها "اريد أن اكون لك كل
شيء"