حسن الظن راحة المؤمن
    أماسي الشاعرة الشهيرة السوسنه بنت إسماعيل    وردة السلطان قابوس    إني فتنت      فخر الأمه    لا تَسألوني عَنْ حُدودِ هَيامي!    قابوس أنت العيد انت الجائزه     تجديد العهد    بمناسبة عودة  الغالي مولانا حضرة صاحب الجلاله حفظه الله    في وصف سيد النبلاء     شخصيةٌ لم تأتها الأعوام    حفل تدشين السوسنه .نت    حفل السوسنه .نت2     منبر الشاعره الأصيله زيانه الحجيه     ملك الحرف أبي الغالي الشاعر إسماعيل اليماني



+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

العرض المتطور

  1. #1

    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    0

    حسن الظن راحة المؤمن




    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.
    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".
    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
    1)الدعاء:
    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
    2) إنزال النفس منزلة الغير:
    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
    3)حمل الكلام على أحسن المحامل:
    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".
    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
    4)التماس الأعذار للآخرين:
    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
    5)تجنب الحكم على النيات:
    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
    6)استحضار آفات سوء الظن:
    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
    رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.





  2. #2
    ][ ☆المؤسس:الشاعره والرسامه العمانيه المعروفه سوسن إسماعيل ][
    -||[ السيده سوسن المحضار ]||-
    [شاعرة وفنانة و أديبة عالمية©]
    الصورة الرمزية سوسنة إسماعيل
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,504
    هلا المهند يسلمو على الطرح الراقي ،،،كل الشكر لتواجدك ومشاركاتك
    أحبك...أبي للأبد
    20/10ذكرى بعدك عني .....

    الشاعرة و الفنانة التشكيلية و الأديبة العُمانية سوسن إسماعيل"شخصية عالمية مشهورة"
    صفحتي على الفيس بوك :


    سألوني :من أجمل البشر ...فأجبت : أناااا

  3. #3
    الحرف اليماني
    شخصية مهمه في تاريخ السوسنه

    شكرا لك المهند
    شدني الموضوع
    ووجدت فيه ما يلامس نفسي
    ( 4 )التماس الأعذار للآخرين: فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار،
    واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.
    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.
    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:

    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم )


  4. #4
    الفيصل
    شخصية مهمه في تاريخ السوسنه
    الحمدلله أنا إنسان دائما أظن بالناس خير ولا بتعب كثير وبنجرف لطريق آخر
    حفظك الله المهند

  5. #5
    (مستشار السوسنه الرسمي)شيخ برتبة ملك! الصورة الرمزية يوسف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    3,190
    هلا فعلا كلام صحيح والإنسان ينشغل بنفسه عن الظن وتضيع الوقت والوساوس
    حفظك المولى المهند
    ((صغيرتي سوسن))


    إسمح فديتك تقبيلاً بلا خجل
    ................ولا أبالي إذا ما كنت في عجلي
    نادوا عليها فقامت ظلها سبقت
    ..............وتهتف الناس لا أدري بما حصلا
    لكن أذني إستساغت عندما نطقوا
    ..................إسما لها ببلاد العرب متصلا
    يا زهرة برياض المجد بارزة
    ................العلم نور ومن يدركه فهو علا
    فهتز تحت ضلوعي عما أكن لها
    ................لا أستطيع له وصفا وما حملا
    لكنها قد بدت في عز فرحتها
    ............يا راعي الحفل غض الطرف فبتهلا
    فقمت مستأذنا صحبي على عجل
    ............كي لا تراني فيكسو وجهها الخجلا
    يارب ألطف بها من شر ليلتها
    ................من نافث حاسد أو كاتب عملا
    للشاعر المرحوم:إسماعيل اليماني والد الشاعره سوسنة إسماعيل







    كانه أسلوبك معي الضرب من تحت الحزام
    إن أسلوبي هو الضرب دوما في الصميم

  6. #6
    عاشقة الجنه
    شخصية مهمه في تاريخ السوسنه
    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

    بارك الله فيك الواحد لازم يظن الخير وإلا راح يتعب ويشقى ولا يدع له أحد في هذي الدنيا وحفظك الله بخير المهند

+ الرد على الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك