إنا لله وإنا إليه راجعون السيد هلال بن سعود بن حارب في ذمة الله - الصفحة 5
    أماسي الشاعرة الشهيرة السوسنه بنت إسماعيل    وردة السلطان قابوس    إني فتنت      فخر الأمه    لا تَسألوني عَنْ حُدودِ هَيامي!    قابوس أنت العيد انت الجائزه     تجديد العهد    بمناسبة عودة  الغالي مولانا حضرة صاحب الجلاله حفظه الله    في وصف سيد النبلاء     شخصيةٌ لم تأتها الأعوام    حفل تدشين السوسنه .نت    حفل السوسنه .نت2     منبر الشاعره الأصيله زيانه الحجيه     ملك الحرف أبي الغالي الشاعر إسماعيل اليماني



+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5
النتائج 41 إلى 43 من 43
  1. #41
    سقراط
    شخصية مهمه في تاريخ السوسنه
    ((في جَنةُ الخُلـــــدْ))

    هَوِنْ عَليكَ فَإنَ البُعدَ يُتعِبُنا
    .........................فَكُلُ شيءٍ لَهُ في الكَونِ أقدارُ

    وجَنةُ الخُلدِ دارُ المُستقرِ بِها
    ..............................للصالِحينَ مَقاماتٌ ومِقدارُ

    فيِها لِعمركَ بيضٌ شعرُهنَ على
    ................................أكتافِهن أسيلاتٌ وأبكارُ

    ولّذةٌ مِن شرابِ الخمرِ مع عسلٍ
    .........................تَسيلُ منهُ على الأكنَافِ أنهارُ

    ورشفةٌ من يَديّ المُصطفى برداً
    ..............................تَشعُ مِنها من الإجلالِ أنوارُ

    تُرابها زَعفرانٌ ،فَرشُها تِبرٌ
    ..............................وأهلها من بهاء الحُسنِ أقمارُ

    قُصورها ذهبٌ بالفضةِ إمتزجت
    ..................................لاحُزنَ فيها ولا همٌ وأسفارُ

    فيها نساءٌ تبسمُهنَ من قطرٍ
    .................................حلاوةُ الشهدِ نَفحُ الخدِ أزهارُ

    حورٌ على سُندسٍ خُضرٍ نمارقها
    ..........................من زُخرُفٍ في صنوفِ الفنِ إبهارُ

    يُطافُ فيها بآنيةٍ مُطعمةٍ
    ....................................بالماس واللؤلؤ المنضودِ قنطارٌ

    فيها شَبابٌ يدومُ فلا فناء لَهُ
    ......................................وراحةُ البال لا أرقٌ وأفكارُ

    تحتارُ فيهم عُقولٌ في ترنُمهم
    .....................................حَسانُ قالَ وخَيرُ القَولِ أشعارُ

    سألتُ ربي لسيدنا بفردوسٍ
    .......................................بقربِ أحمد وأبابكرٍ لهُ جارُ

    ياربُ صبرٍ فؤاداً فاقداً لأبٍ
    ...................................وأرحم عِبادكَ وأغفر أنت غّفارُ

    وألهم ذويه على صبرٍ وسلوانٍ
    .........................................وخلد الخيرَ إنَ الخيرَ تِذكارُ


    شعر السوسنه



    القصيده جاءت مليئه بالتصاوير والإشتغال في وصف الجنه والحور والنعيم كتخفيف من هول الصدمه والفاجعه مما جعلها فعلا تحفه فنيه شعريه لا تجيدها إلا السوسنه ،رحم الله الفقيد وأسكنه في الفردوس الأعلى ،سندس خضر نمارقها بحد ذاتها أخذتنا لهذا المشهد التصويري للنعيم،فعلا أنتي شاعره مبدعه ودائما تبهرينا بهذه الشاعريه وهذا الخلق العظيم في كل المواقف نرى قلمك حاضرا ليقول كلمة الحق فبارك الله فيك

  2. #42
    (مستشار السوسنه الرسمي)شيخ برتبة ملك! الصورة الرمزية يوسف
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    3,190


    ((في جَنةُ الخُلـــــدْ))
    اللهم آمين
    إختيار العنوان جاء فعلا كرسالة مواساه إلى السيد خالد حفظه الله وأسرته الكريمه



    هَوِنْ عَليكَ فَإنَ البُعدَ يُتعِبُنا
    .........................فَكُلُ شيءٍ لَهُ في الكَونِ أقدارُ
    الرائعه دائما صاحبة الأسلوب اللبق والراقي
    سوسن إسماعيل
    هون عليك ،إختيار ذكي جدا للتخفيف من هول هذا المصاب الجلل
    ثم قولك
    فإن البعد يتعبناولم تقولي موت أو فقد كأجمل أسلوب في إختيار المفرده التي تخفف من المصاب
    نعم هو بعد يتلوه لقاء في جنة الخلد بإذن الله

    الشطر الثاني من البيت /فكل شيء له في الكون أقدار جاء تذكيرا بالله وبالقدر والرضى به ،فأبدعتي بحق شاعرتنا



    وجَنةُ الخُلدِ دارُ المُستقرِ بِها
    ..............................للصالِحينَ مَقاماتٌ ومِقدارُ
    كما هو معلوم أن السيد هلال رحمة الله عليه له مكانه مرموقه ومقدار وقدر وكان رجل صالح ورجل معروف بأخلاقه ورقيه،هذا ما جاء في البيت الثاني
    كوصف مقام ومقدار الصلحين في الجنه وكربط ذكي بين الدنيا والآخره
    فاللهم أرزقه الفردوس وأجعله من المصطفين الأخيار

    فيِها لِعمركَ بيضٌ شعرُهنَ على
    ................................أكتافِهن أسيلاتٌ وأبكارُ
    هذ ا البيت
    جاء مباشره في وصف الجنه ونعيمها وأهلها
    لتسريه عن روح اهل الفقيد
    بأسلوب رائع
    لم يتكرر من قبل في قصائد الرثاء
    فخرج بنا من البكاء والحزن
    إلى الجانب المشرق وإلى الجنه وإلى النعيم
    ماشاء الله والله أكبر

    بيض هو وصف نساء الجنه ووصف شعرهن بالطويل كنايه عن دلالهن وجمالهن
    ووصف عذريتهن ووجههن الأسيل كان يصور مشهد رائع للحور
    بوركتي شاعرتنا



    ولّذةٌ مِن شرابِ الخمرِ مع عسلٍ
    .........................تَسيلُ منهُ على الأكنَافِ أنهارُ

    الخمر والعسل
    فالخمر كما هو معلوم حلال في الجنه
    وذكر السوسنه الخمر والعسل
    بمعنى النسيان والتسريه
    حيث يعرف الخمر أنه ينسي الإنسان همومه فكيف وهو خمر الجنه!
    والعسل لتصف حلاوة العاقيه بعد مرارة الفراق
    فكانت السوسنه
    فعلا مبدعه في هذا البيت
    وأما قولها على الأكناف
    فكلنا نعرف أكناف بيت المقدس
    أي المناطق المجاوره
    لتصف المشهد بأسلوبها الرائع كفنانه ترسم أجمل المشاهد ببالحروف فنرى الجنه ونحن نقراء ونستشعرها كأننا نراها



    ورشفةٌ من يَديّ المُصطفى برداً
    ..............................تَشعُ مِنها من الإجلالِ أنوارُ

    بيض
    لذه
    رشفه
    كل مفردات السونه جاءت رقيقه لتخفيف من هول الصدمه
    اللهم ارزقنا رشفة من يدي المصطفى تنير بها قلوبنا ووجوهنا
    وتزيدنا إيمانا وإجلالا


    تُرابها زَعفرانٌ ،فَرشُها تِبرٌ
    ..............................وأهلها من بهاء الحُسنِ أقمارُ

    كما هو معروف في وصف الجنه
    فأكثر الشعراء جاءوا بذات الوصف لما علم من ذكر الجنه وصفاتها في السيره النبويه وفي القراءن الكريم
    لكن السوسنه أبدعت بحق في إنتقاء كل وصف في موضعه



    قُصورها ذهبٌ بالفضةِ إمتزجت
    ..................................لاحُزنَ فيها ولا همٌ وأسفارُ

    في مطلع القصيده فإن البعد
    وهنا -أسفار
    لتصور السوسنه إنتقال السيد هلال من الدنيا للأخره برحله روحانيه للملكوت الاعلى
    فلله درك يالسوسنه

    فيها نساءٌ تبسمُهنَ من قطرٍ
    .................................حلاوةُ الشهدِ نَفحُ الخدِ أزهارُ
    فعلا أبدعتي
    في وصف الإبتسامه بالقطر وهو الماء والسكر
    وفعلا الإبتسامه لها مذاق لا يعرفه إلا عشاق الجمال والسعاده
    والله تسكبين الشعر دائما كأجمل ما يكون


    حورٌ على سُندسٍ خُضرٍ نمارقها
    ..........................من زُخرُفٍ في صنوفِ الفنِ إبهارُ
    هذا البيت عليه إشتغال واضح
    فهنا السوسنه تصف الحور ولا تصف ملابسهن بقولها على سندس كما قدر يتبادر لذهن البعض
    لكن تقصد أنهن على فرش من سندس للمبالغه في النعيم
    فحتى فراشهن من سندس
    والنمارق هي الوسائد التي يتكؤون عليها
    فهي فرش من سندس عليها مخدات مصفوفه ومزخرفه بشكل راقي
    ثم تقول في صنفوف الفن إبهار
    لتجعلنا نتخليل ونهيم بخيالنا في تصورات راقيه لذلك الفن وتلك الزخارف


    يُطافُ فيها بآنيةٍ مُطعمةٍ
    ....................................بالماس واللؤلؤ المنضودِ قنطارٌ

    هنا كناية عن النعيم
    فالولدان المخلدون يطوفون على أهل الجنه
    باواني مطعمه بالألماس
    ثم تقول
    اللؤلؤ المنضود قنطار
    والقنطار كما هو معلوم أحد الأوزان
    يحسب به الذهب والفضه
    ولكن السوسنه للمبالغه في النعيم قالت أن اللؤلؤ هناك يوزن بالقنطار
    فسبحان الله
    أي نعيم هذا

    فيها شَبابٌ يدومُ فلا فناء لَهُ
    ......................................وراحةُ البال لا أرقٌ وأفكارُ
    الجمل فيها
    أنها تسري عن أهل الفقيد دون الكلام المباشر
    فتقول لا حزن ولا أفكار ولا أرق
    أي لاتحزنوا فالآخره دار السعاده والهناء


    تحتارُ فيهم عُقولٌ في ترنُمهم
    .....................................حَسانُ قالَ وخَيرُ القَولِ أشعارُ
    هنا الضمير مستتر تقديره هم
    أي أهل الجنه
    فحين قالت شباب كانت تقصد فترة الشباب
    التي لا تزول
    ثم قالت :
    تحتار فيهم عقول أي هؤلاء الذين لا يزول شبابهم
    وجميل جدا هذا الإشتغال وهذه الحرفنه
    ثم وصفت حسان كأحد شباب الجنه وهو شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم
    وكأنه يلقي الشعر في الجنه
    وهذا مرتبط بحب السوسنه للإستماع للشعر ولكتابته
    فكان الوصف فعلا موفق


    سألتُ ربي لسيدنا بفردوسٍ
    .......................................بقربِ أحمد وأبابكرٍ لهُ جارُ

    اللهم آمين



    ياربُ صبرٍ فؤاداً فاقداً لأبٍ
    ...................................وأرحم عِبادكَ وأغفر أنت غّفارُ

    عوده للمخاطب في مطلع القصيده بقول الشاعره هون عليك
    وتعود لتدعو ان يصبره الله على مصابه
    بعد أن سردت جماليات الجنه
    كأجمل أسلوب وأرقى أسلوب


    وألهم ذويه على صبرٍ وسلوانٍ
    .........................................وخلد الخيرَ إنَ الخيرَ تِذكارُ

    اللهم آمين
    وخلد الخير إن الخير تذكار
    لتقول السوسنه
    أن التاريخ يخلد الرجال العظماء
    وهذا يكفي لنفتخر بهم
    فهم إن بعدوا بالأجساد سيظلون في قلب التاريخ
    فألف شكر للسوسنه
    لهذه التحفه الأدبيه
    ورحم الله فقيد عمان
    السيد هلال البوسعيدي
    ((صغيرتي سوسن))


    إسمح فديتك تقبيلاً بلا خجل
    ................ولا أبالي إذا ما كنت في عجلي
    نادوا عليها فقامت ظلها سبقت
    ..............وتهتف الناس لا أدري بما حصلا
    لكن أذني إستساغت عندما نطقوا
    ..................إسما لها ببلاد العرب متصلا
    يا زهرة برياض المجد بارزة
    ................العلم نور ومن يدركه فهو علا
    فهتز تحت ضلوعي عما أكن لها
    ................لا أستطيع له وصفا وما حملا
    لكنها قد بدت في عز فرحتها
    ............يا راعي الحفل غض الطرف فبتهلا
    فقمت مستأذنا صحبي على عجل
    ............كي لا تراني فيكسو وجهها الخجلا
    يارب ألطف بها من شر ليلتها
    ................من نافث حاسد أو كاتب عملا
    للشاعر المرحوم:إسماعيل اليماني والد الشاعره سوسنة إسماعيل







    كانه أسلوبك معي الضرب من تحت الحزام
    إن أسلوبي هو الضرب دوما في الصميم

  3. #43
    علي
    شخصية مهمه في تاريخ السوسنه
    ماشاء الله ماشاء الله ماشاء الله أجمل ما كتب في الرثاء ورحمة الله على السيد هلال فعلا كان رمز الرجل العظيم وهكذا هم العظماء يبقون بصمة في جبين العطاء والتاريخ

+ الرد على الموضوع
صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 3 4 5

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك