صباح السوسن والورد والياسمين
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "مثل الجليس الصالح والسوء: كحامل المسك، ونافخ الكِير. فحامل المسك: إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة" متفق عليه.
إهداء
إلى حملة صحبتك سمعتك وللغاليه ركازيه
التي أعتبرها قدوة لي شخصيا

أتمنى أن يروق لكم


((يا حامِلَ المِسكْ))

يَا حَامِلَ المِسكِ يا نوراً أُنادِمُهُ
..............صِدقَ الشُعُورِ ونجني لذةَ الإنجاز
يامَنْ على حَملة الإعلامِ عَنوننا
.........بـ"صحبتك سمعتك"نعلوا معاً بركاز
يا صاحباً وأخاً من غيرِ ما نسبٍ
..............محبةُ الله كانت منتهى الإعجاز
قَطعتُ عهداً على نفسي أكون لكم
.................يا صُحبتي خير عونٍ واضح الإيجاز
كَفٌ بكفٍ شبكنا في الطريق إلى
...................صلاتنا فأهتدينا والتقي من فاز
بجَنةٍ عَرضها فاق المدى وأتى
..................يوم القيامةِ يغشى وجهه الإعزاز
يا خيرَ عونٍ إذا ما الأزمةُ إشتدت
..................بالنفسِ والمالِ تفديني عن الإيعاز
حفظتَ بالله سري كُنت تسترني
.............تُصححُ العيب فيني كُنت لي عكاز
مثل الرسول وصديقٍ بغارهمُ
.....................حينَ البلاء فلا تحزن ولا تنحاز
إلا لربٍ كريمٍ بالدعاء له
...................بابُ القبول ِ فلا واشٍ ولا هماز
بالدين والعلم والأخلاق منهجنا
...................حتى حدودَ النجاح بعلمنا نجتاز
خلي سبيل المعاصي للعصاة فما
........................من لذة بعدها أو فرحةِ الإبراز
وأمضي معي في دربٍ كلها ورعٌ
........................نحيى حياة الصحابة بالتقى نمتاز


شعر الشاعره والرسامه السوسنه إسماعيل