بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي
إسرة ونجوم السوسنة المتألقون حفظكم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يشرفني لأنتهز هذه الفرصة ومن عبر هذا المنبر الـأدبي الشامخ
لـأصبح / أمسي عليكم بكل خير ..
قائلاً أسعد الله حياتكم في حياتكم بالمسرات ..
أمابعــــــــــد ..
بخصوص نص .. (شواهد بصمتي )
والذي وجد من قبلكم أهتماماً غير مستغرب من أذواق ٌ بمقاماتكم
تمتلك مقومات الإنسان المتذوق والمتسلح بالثقافة التي تمنحه الضوء الأخضر ليسجل حضوره
ويتناقش بكل مايجبره المتلقي على أحترامه ..
ومن هذا المنطلق ولأخفيكم لو قلت بإنني ممالايشجع قراءة مايكتبه بقصد أحراق مضمونه أو لمنح المتلقي
الغيص بذائقة لما يتلقـــــاه ..
ولكن ولأسجلها حصريه بهذا الموقع ولأول مره .. ولأيضاح بعض نقاط بهذا النص ..
أتشرف بإن أترك للمتلقي لمحات من نقاط أختزلت من قراءة أدبيه لهذا النص
آملاً من الله العلي القدير بإن أوفق في أيصال ولـو القليل من رسالة هذا النص المتواضع ...
مقدمة :
لو تمعن المتلقي في أبعاد رسالة هذا النص المتواضع بالأكيد سوف يتوقف أمام أبيات كثيره
لأختلاف أبعاد الرسالات الأدبية التي حملها هذا التأليف السيناريو لشواهد بصمتي ..
ليتفق الجميع بالفعل إن هناك مجموعة مواضيع قد تم إحكام تصويرها بإتقان والعمل على ربطها ببعض
بتفوق حيث لم يحس المتلقي بإصطدامه بالخروج من موضوع ودخوله لأخر .. ليجد هناك سلاسة موضوعيه
إبتدت من أول بيت كمدخل أساسي لإرتكازاً للنص لينطلق من مبداه الشعر لينتهي بالختم لماأبتدأ به ..
وفيما يلي سوف نتوقع أمام الأبيات للإشارة لماحملته من بعد مضموني للرسالة ..
قراءة أبيات النص :
البيت الأول :
ماجيت أجرب حظي .. أفوز .. ماأفوز
ولاجيت أجرب طعـم مـر الخسـاره
بما إن الموضوع الذي تطرق لـه الشاعر حساس جداً ويحتاج لشجاعة
لما يتوقعه أو بالأصح قد وضعه بالأعتبار بإن الصراحه قد تكون بزمننا الراهن غير مقبوله لدى الأغلب من الشعراء خاص ممن يرفضون وضعهم أمام المحكات المجهريه رغبة منهم في البقاء بديجورة التلميع والتصفيق التضليلي
لأنهم غير قادرون على المواجهات ..
لذلك جعل فضل الشاعر بإن يدخل للنص بهذا البيت الأرتكازي ليشد المتلقي أولاً .. ومن ثم يوضح بإنه لم يقدم لمثل هذا الموضوع من النافذة بل من أوسع الأبواب .. ولم يأتي من أجل إثارة البلبلة بل من ثقة تأكيدية متيحاً للمتلقي مجال المناقشة بشفافية ..
البيت الثاني :
الرقم قـدام آصـل الـدور محجـوز
وراع الصـداره مركـزه فالصـداره
هنا ومن عمق إجادة الربط المضموني .. للبيت الثاني بأرتكازه
وللتشبيه بالمشبه به مضمونياً ..
يتضح لنـــا وكأن الشاعر يقول .. بإنني ومن باب ثقتي بمادة نصي
الشاعرية المحملة برسالة أدبيه . لم أفكر بوضع الحسابات عليها لإنتزاع رضاء المتلقي من عدمه .. لإيماني بإن أنتصار ماأتيت أجمله بجعبتي شيء مفروغ
منه .. مستدلاً بشاعريه واقعيه بعيده كل البعد عن الضبابية فالموضوعيه ..
البيت الثالث :
هذا وأبه غيـري مداغيـش ورمـوز
مثل الكواكـب تعتلـي فـي مـداره
فمن الصعب فضولية الشاعر الحق إن ينفرد بذاته متناساً بإن هناك رموز ليكون الأعتراف بهم هو الدليل القاطع لإنتصارشاعريته عندما يشيد بمن يستحق الإشاده .. وهذا ماحمله مضمون البيت الثالث ..
البيت الرابع :
هاذي شواهد بصمتي .. لأسمي بروز
وتفـاوت الأفكـار عـرف وصقـاره
وبالطبع متى ماكان الشاعر الحقيقي شاهد بنفسه لنفسه بإن هناك بصمة مستحقه لما يكتب فمن الظلم إن يتجاهلها ليظلم عطآته وهذا كأقل حق من حقوقه
إذا بالفعل له مايشفع لتاريخ حضوره بالساحة الشعريه وماوجده من ثنآت عطفاً على إبداعاته ..
غيرمتناسياً إبداعات الغير .. لبعلل تفاوت المستويات بعطآت الفكر والذي تعتبر
عائده للنضج الشاعري .. وصقارة أصطياد الجميل من الصور الشاعريه .
البيتان الخامس والسادس :
الشعر وش به يشكي البـاس والعـوز
علـى عمـاره نـاس تبنـي دمـاره
غدا جناب الشعـر منفـي ومهـزوز
قلـل قليـل العـرف قيمـة وقــاره
من منطلق الإيمان والدخول من عبر بوابة الحق الأدبي على ضمير الشاعر الحق .. إن لايتجاهل قضية الدفاع عن حقوق الأدب خاص لمايجد الساحة
الشعبية تعج بالعطــات المتفننة في إدماء أصالة الشعر الحقيقي ..
هذا ماأتى مضمونياً بالبيتان الخامس والسادس .. كأقل حقوق الأدب على الشاعر الذي يمتلك الضمير وقبل ذلك الجراءه التي يستطيع من خلالها التواجد بقوه مستنداً على الأدلة القاطعة ..
البيت السابع:
فكر ٍ يجوز يخـون شعـار ويجـوز
شعر ٍ يخون الفكـر وقـت أختبـاره
هنا وبالبيت السابع خصيصاَ والذي يعتبر بيت القصيدة بإكملها ..
وبامفردة العامية ( الزبده)
حمل هذا البيت .. رسالتين كان من الأفضل إن لاتفوت على المتلقي
بشرائحه .. حيث ضرب الشاعر من خلال هذه الرسالة على عصفورين بحجر واحد .. ورسالتين متضادتين ..
الرسالة الأولى :
فكر ٍ يجوز يخون شاعر ..
هنا أعترافية بشاعرية الشاعر الحق ..
ويبقى وقت النزف .. متى مالم يكون حضوره كالمتوقع يعلل ذلك بخيانة
حضور الفكر أوصفوة التفكير أثناء الكتابة لتأتي النتيجة سلبيه .. وغير متوقعه ولكن يبقى الشاعر شاعر ومعترف به ..
الرسالة الثانيه :
ويجوز ..
شعر ٍ يخون الفكر وقت أختباره ..
هنا رسالة لاتتجاوز أهداف مراميها .. كضربة صافعة للمستشعرون ..
حينما يتم تلميعهم للمتلقي .. من خلف كواليس التجميل سواء بالمساعده
والتعديلات على كتاباتهم أو غيرذلك ..
وعندما يأتون ليجلسو على كرسي الأختبار الحقيقي ..
تخون شاعريتهم أفكارهم لوجود فكر بدون موهبه شاعريه ..
البيت التاسع :
وشعر ٍ على تشفير وأسقـاط ولغـوز
في قمـة حضـوره سقـوط أعتبـاره
هذا البيت سبق إن توقفنا حولـه كثيراً .. وأكتفي بالإشارة عنه ..
فيما إن سبق وإن تم إيضاحه للإستاذ الغالي : الفيصل بهذا المتصفح
الصفحة رقم (12)
والمقتبس بعض من ذلك .
البيت العاشر:
العرض فردي لكـن البيـع بالجـوز
أمـا بخشـم ريــال ولا أستـعـاره
بالبيت أعلاه هناك رسالة لاتحتاج الكثير من إيضاحه لنزفها بكل شفافيه
لوجوده .. أسماء شاعريه سجلت حضورها للساحة الشعبيه بالتزوير
سواء عن طريقها بشراء النصوص أو وجود من يقف خلفهم لمساعدتهم .
الأبيات الحادي عشروالثاني عشر والثالث عشر:
ياللي على أعجاب الجماهيـر بتحـوز
لاهنـت تحصدهـا بمعنـى العبـاره
كذا إذا بالفعـل تقـدر علـى الهـوز
هـز الرواسـي بـالأدب وأبتـكـاره
والاّ فلا بيـرق لحضّرتـك مركـوز
هيكل بـلا فكـره ومعنـى أستثـاره
كانت الرسالة الأدبية من عبر أنفاس الثلاثة الأبيات أعلاه ..
توجيه نصيحه للشعراء بإن يجهدوا فيما يكتبون ليحضروا من أجل الشعر
وليفوزوا بأحقية الأحتفاء والإشادة بهم حيث أننا نعيش بعصر قد يكون الأفضل
بخصوص الوعي لدى المتلقي فلا يمكن بإن كل مايقال سوف ينال الأعجاب .
البيت البيت الرابع عشر:
هذا مجرد رأي ماأقـول لـك جـوز
بس أنتبـه كبـدك .. وفقـع المـراره
ليس من الحماقة إن تكسر مجاديف الحالم بإن يكون شاعر
وتجهر بكلماتك بمطالبته الإبتعاد عن الساحة الشعبيه
ولكن الأفضل هو التوجيه له برساله شبه رمزيه
بإن ماهو جالس يقدمه ليس بالمطلوب لينتبه لذلك .
البيت الخامس عشر:
والكنز في صندوق الأسـرار مكنـوز
والفكـر مفتاحـه وقـدح الـشـراره
بالبيت أعلاه والأختتامي .. لوتوقف أمامه المتلقي
لوجد إن هناك ربط موثق بينه وبين البيت الأول المدخل الأرتكازي
وهذا حسب المصطلح الأدبي مايطلق عليه بالبصمة لصاحب النص
_____________
هذا والله من ورى القصد
أخوكم : الحرالأشقر
