من ألوان هذه الزهرة: الزهري والأبيض والبنفسجي والأزرق والأرجواني والأصفر.
* ويمكن تتبع تاريخ السوسن إلى عام 1950 قبل الميلاد عندما جلب فرعون
مصر تحوتمس الأول السوسن معه إلى مصر بعد معاركه السورية في قادش
وفي الأساطير اليونانية كانت السوسن رسولة الرب وقوس قزح تربط الأرض
بالعوالم الأخرى أما السوسن الأبيض فهو لون الصباح وكان يزرع على قبور
المسلمين في حين أعجب ملوك مصر القدماء بالطبيعة الغريبة للسوسن وقد
وجدت رسوم لزهرة السوسن في العديد من القصور الفرعونية.
* في العصور الوسطى ارتبط معنى السوسن بالملكية الفرنسية وأصبح ينظر
اليها كرمز وطني لفرنسا وقد استخدم السوسن منذ سنواته الأولى في صناعة
العطور وفي المعالجة الطبية واليوم توجد أزهاره غالبا في الحدائق أو في باقات
الزهور أو في الغابات بكل أنحاء العالم.
كما تعد السوسن رمزا لمدينة بروكسل عاصمة المملكة البلجيكية وترى صورتها
مرسومة على أعلام خاصة بالمدينة وتنمو في حدائقها لتظهر بألوانها الزرقاء
والصفراء و البيضاء وفي معظم متنزهاتها الضخمة.
* زهرة السوسن الدمشقي تنمو فقط على قمة جبل قاسيون وتنتشر في كل
المحافظات السورية زهرة السوسن السوري تمتلك الوانا وأشكالا رائعة وزهرة
السوسن الدمشقي قليلة العدد وتحتاج إلى بيئة وموئل خاص لنموها لذلك فإننا
نجدها فقط في قمة جبل قاسيون وهي زهرة بيضاء رائعة الجمال تحمل كل صفات
زهرة السوسن وتتميز عنها بذلك التنسيق الرائع لألوانها التي تتموج عن اللون
الأبيض .
معناها : خفة الظل والمدح وقيل تعني الصدق والحكمة ...
تمتلك زهرة السوسن بتفردها وجمالها معان غنية كما أنها تنقل المشاعر العميقة
عندما تقدم كهدية، وزهرة السوسن بأنواعها المتعددة ذات طيف واسع من
الألوان قد أخذت اسمها اللاتيني من اليونانية حيث يعني اسمها قوس قزح وهي
تزرع في كل أنحاء العالم تقريباً.
تعيش من1 إلى2 أسبوع بعد القطف..
كانت الزهور عند الفراعنة توضع على المقابر وتدفن مع الأجسام، في زمن توت عنخ أمون شكلت زهرة السوسن رمزاً لسلطة الفراعنة المصريين. في كتيب أعده الأستاذ المهندس عبد السلام الحولاني من حمص (وزارة الثقافة- مديرية ثقافة الطفل, بالتعاون مع مشروع حماية الحيوان في سورية, وكلية الطب البيطري) يرجع تاريخ السوسن إلى العصور اليونانية القديمة,عندما لعبت الإلهة سوسن آيريس رسولة الرب ومجسدة قوس قزح دور الوسيط بين السماء والأرض. زرعت أزهار السوسن البنفسجية فوق قبور النساء لدعوة الآلهة لتكون دليل الميت أثناء رحلته, وزرع السوسن الأبيض – لون الصباح – على قبور المسلمين. يؤكد الحولاني إمكانية تتبع تاريخه إلى عام 1950 قبل الميلاد, عندما جلب فرعون مصر تحوتمس الأول السوسن معه إلى مصر بعد معركة قادش الشهيرة في سورية. استخدم السوسن في صناعة العطور وفي المعالجة الطبية, تتواجد أزهاره غالباً في الحدائق والغابات في كل أنحاء العالم, ويتواجد بشكل طبيعي في أوروبا, والشرق الأوسط, وشمال إفريقيا, وآسيا, وشمال أمريكا.
حمل السوسن معاني الإيمان والأمل والحكمة وفي بعض مناطق العالم
يمثل السوسن الأزرق الغامق أو البنفسجي الفخامة الملكية,
أما السوسن الأصفر فرمز للعاطفة وقد يمثل معنى الشجاعة والإعجاب.
استمد السوسن اسمه من اللغة اللاتينية التي تعني قوس قزح
ومن ألوانه:
الزهري, الأبيض, البنفسجي, الأزرق, الأرجواني, الأصفر, والأسود.
تسهل زراعته وهو من النباتات المعمرة، ينمو ويتكاثر بسرعة.
يزهر السوسن في الربيع وأوائل الصيف، وتستخدم ريزومات السوسن
( ساق أرضية ممتدة تحت الأرض )
طبياً لمعالجة السعال والربو فتخلط مع العرقسوس أو اليانسون بشكل مغلي,
كما تستخدم لتعطير مساحيق التجميل, ويدخل في صناعة معاجين الأسنان
يغلى جذمور سوسن pseudacorus مع برادة الحديد فيعطي حبراً جميلا
يستعمل في صباغة الأنسجة بالاسود ويمكن استعماله في دباغة الجلود.
ويعرف سوسن florentina عند العطارين باسم عرق الطيب ويستخرج منه
الآيريس غرين الذي يستخدمه الرسامون.