بل التميز وجودك هنا
شكرا كثيرا
عرض للطباعة
الشاعر الأميز: سعد المسعودي
تحية كبيرة جدا
أسعدتني جدا بقراءتك لنصي المتواضع
جزيل الشكر على ثنائك لأبيات القصيدة
تساؤلاتك دليل أني قد وضعت النص عند قرائه
وهل هدفي إلا هذا؟
ويشرفني أن أجيب عن تساؤلاتك حول بيتي القصيدة
المطلع:
"مستغرب بكفي علامات وحروق
زارع جمر واليوم حاصد رماده"
طبعا التساؤل في البيت موجه لنفسي
سؤال المتعجب من نفسي المستغربه
لم الاستغراب وأنتي على درايه منذ البداية
ببذرك , قد بذرتي جمرةوما حصاد الجمر الإالرماد!!
وماذا سوف يظهر على من يتعامل مع النار والرماد!!
وماذا ستنال من هذا الحب إلا الحسرة والخسران!!!!!
فالبيت كله كناية وتعجب من نفسي في أنه كان علي
توقع ما آلت إليه الأمور.
البيت:
""" بين الصحو والموت ميزني شهوق
شهقة طعين إلي نكف من غماده""""
الشطر الثاني:
الطعين = الشاعر
إلي نكف من غماده = السيف طبعا
فأنا طعين بــ( إلي ) أي ( الذي)نكف من غمادة وهو السيف
فقد وصفت السيف بـــ( إلي نكف من غماده)
أما بالنسبة لكلمة( نكف) فهي ليست بمعنى (رجع)
إن ( نكص) هي التي بمعنى( رجع)
أما ( نكف) فهي تعني الامتناع والرفض عن أو من الشئ تكبرا وأنفة
قال تعالى(( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله))
ونحن نستخدمها بمعنى( عاف وترك وكره) أي بنفس المعنى تقريبا
نكف خاطري منه أي عافه
يقول الشاعر أحمد بن علي الكندي الشاعر الإماراتي المعروف( رحمه الله)
من تقنع النفس قنعت لو تعاتبها ماعاد ترجع كما لول على العادة
شي بلا شفها ماعاد يطربها وإلى انكفت مالها في تركها رادة
ومعنى البيت:
أني قد أصبحت أشبه الجثة الهامدة مما جرى علي
حيث لا يعرف أنني حي الإ بشهقة كشهقة من طعن بسيف
قد مل وعاف هذا السيف غمده من المدة التي سكنها فيه
فهو جائع للطعن ولك تخيل الطعن كيف سيكون منه.
أتمنى أن أكون قد استطعت أن أوصل ما أردت من الأبيات
ولك كل المعزة والمحبة والامتنان على شرف نقدك الراقي
وقراءتك الدقيقة لقصيدتي
أسعدني دائما بقراءتك.
مبدع في القساوه ما شاء الله
بس ما شاء الله قمه في الذوق والشعر
بارك الله فيك
الراقي : عبدالله الدرمكي
يامرحبا .. وألف مرحبا ..
وكمـا قال المثل : إذا حضر المــاء بطل العفور ..
وماحضورك إلاّ إضافه ... لنا .. لنستفيد لابكيتك ..
تصوير راائع من شاعر .. أكثر روووعه ..اقتباس:
"مستغرب بكفي علامات وحروق
زارع جمر واليوم حاصد رماده"
طبعا التساؤل في البيت موجه لنفسي
سؤال المتعجب من نفسي المستغربه
لم الاستغراب وأنتي على درايه منذ البداية
ببذرك , قد بذرتي جمرةوما حصاد الجمر الإالرماد!!
وماذا سوف يظهر على من يتعامل مع النار والرماد!!
وماذا ستنال من هذا الحب إلا الحسرة والخسران!!!!!
فالبيت كله كناية وتعجب من نفسي في أنه كان علي
توقع ما آلت إليه الأمور.
وماأستوقفني :
هي مفردة ( مستغرب )
لماأتضح لي .. هو الأستغراب ...
لـ لمابكفك .. من علامات الحروق .
مع إنك .. تعلم بإنك ممن زرع الجمر ..
فعندما يكون هناك الشي المعلوم ..
ينهي علامات الأستغراب ..
.. ولهذا السبب .. أستوقفتني الصورة
الممرره بهذا البيت ...
..
... وحول قرآتي لتعليلك ..
وأنت تقول :
بكل تأكيد ... لاأملك أمامه .. إلاّ إن أقول بيض الله وجهك ..اقتباس:
سؤال المتعجب من نفسي المستغربه
لم الاستغراب وأنتي على درايه منذ البداية
ببذرك , قد بذرتي جمرةوما حصاد الجمر الإالرماد!!
مع أنني لاأجد .. بالبيت مايثبت إستغراب النفس ..
وزراعتها للجمر .. خاص وأنت من يقول .. زارع .. للتذكير والعائد لشخصك .. الكلي .. وليس الأستثنائي .. .
//////
()
()
اقتباس:
البيت:
""" بين الصحو والموت ميزني شهوق
شهقة طعين إلي نكف من غماده""""
الشطر الثاني:
الطعين = الشاعر
إلي نكف من غماده = السيف طبعا
فأنا طعين بــ( إلي ) أي ( الذي)نكف من غمادة وهو السيف
فقد وصفت السيف بـــ( إلي نكف من غماده)
أما بالنسبة لكلمة( نكف) فهي ليست بمعنى (رجع)
إن ( نكص) هي التي بمعنى( رجع)
أما ( نكف) فهي تعني الامتناع والرفض عن أو من الشئ تكبرا وأنفة
قال تعالى(( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله))
ونحن نستخدمها بمعنى( عاف وترك وكره) أي بنفس المعنى تقريبا
نكف خاطري منه أي عافه
يقول الشاعر أحمد بن علي الكندي الشاعر الإماراتي المعروف( رحمه الله)
من تقنع النفس قنعت لو تعاتبها ماعاد ترجع كما لول على العادة
شي بلا شفها ماعاد يطربها وإلى انكفت مالها في تركها رادة
ومعنى البيت:
أني قد أصبحت أشبه الجثة الهامدة مما جرى علي
حيث لا يعرف أنني حي الإ بشهقة كشهقة من طعن بسيف
قد مل وعاف هذا السيف غمده من المدة التي سكنها فيه
فهو جائع للطعن ولك تخيل الطعن كيف سيكون منه.
...
هنا .. أستاذي ...
وأنت تقول ..
إن مفردة ( النكف ) تعني الرفض والأمتناع ..
وأستدليت بالأية الكريمه ..
اقتباس:
قال تعالى(( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله))
وأوضحت كيف أستخدامكم لها .. بالإقتباس التالي :
اقتباس:
ونحن نستخدمها بمعنى( عاف وترك وكره)
بخصوص .. تفسير الأيه لابكيتك .. يارب ..
هو : أي إن عيسى لن يستنكف عن عبادته..
أي بالأوضح لن يتراجع عن عبادته ..
.. فمفردة : ( نكف ) ..
للتأويل القاموسي .. هي للتراجع ... عما كان القدوم له ..
وليس بالعياف .. والكره ..
فمثلاً :
لو قلنا :
ياخالد .. أنكف عن أتهامك لمحمد .. بالتزوير ..
.. أي تراجع عن تهمتك .. لمحمد ..
لذلك وعندما أقرأ ..
شهقة طعين إلي نكف من غماده
وأنا أقرأ ( غماده ) أعلم بإن هناك سيف ولو لم يشار له ..
وللإستشفاف مباشره ..بإن السيف هو موظف في مفردة
( اللي ) ..
فهنا .. لاإرادياً .. سوف أتوقف ...
قائلاً :
عندما نعلم بإن مفردة ( الغماد ) هي بيت السيف ..
ونكف .. للتراجع ..
أي أن السيف قدم لفعل شي .. ومن ثم تراجع ..
أين سوف يتراجع أكيد لغماده ( مصدر الخروج )
فمن الصعب ... إن يكون النكوف .. إلى ..
وليس ..( من ) ..
... هذا بالنسبة .. حول رائي لتؤظيفك .. للمفردات .. لاأكثر ...
فصدقني .. بالنسبة لأبعاد الصورة الشاعرية ..
جداً أكثر من إبدااااع .. بل أكثر بكثير ..
... هذا ماأحببت إيضاحه .. لسمو شخصك السامي ..
وبكل تأكيد .. أختلاف الرأي لايفسد للقضية جمالاً
متى مالم يخرج عن محيط المضمون ..
..
ولشخصك الوفي سمو أحترامي
أخوك : الحرالأشقر .,..
تحية بعطر مساء الشتاء البارد لك خاااااااصة ولكل من تصفح هنا عامة
كلي فرح بنقاش هكذا رائع وجميل
وإذا احتمل نصي كل هذه المعاني فوالله سأنام قريرا
تعقيب بسيط لو تكرم سيدي
في البيت الأول استفهامي استنكاري وهو وارد كما تعلم
أما البيت الثاني
في كل جذور معنى ( نكف ) ما وردت أبدا بمعنى الرجوع
بينما هي بمعنى الرفض والامتناع والتكبر(كما سبق)... هذا لمعناها قاموسيا في الوسيط
حتى أن الأية التي أشرتُ إليها قد ذُكرت كشاهد على المعنى فيه
حتى أن تفسيرها في معظم التفاسير بهذ المعنى.
وبعد يا أستاذي القديييييييييير
بالله كلي مسرة في تناولك لنصي بقدر من الاهتمام
أعتز بهذا كل الاعتزاز
وكل ماقلت على راسي
لك خاااااااالص التقدير