كم كنت فرحه لعرس النوارس وهي تهبط مقبلة وجه البحر وملتهمة قطع الخبز التي يلقيها السواح في مشهد بهيج ،حيثما نظرت لابد أن تستشعر أنك في عمان في كل ملامح وجه الفاتنه مطرح فالخنجر العماني والسيفين يرصعان السفن الراسيه في قلب البحر ،والعلم العماني بألوانه الأثيره يرفرف معلنا الحب مع كل دقة قلب ورمشة عين،لابد لمن يزور مطرح ان يتنفسها عشقا وأن يتخذها معشوقة فلكم تغنى بها الشعراء وكم أنجبت من أديب وشاعر،وطن الأدباء فهي من ضمت المدرسه السعيديه ولا تزال والتي درس فيها أبي وعدد من الشعراء والمبدعين،
رحم الله بطناً أنجبتك ياسوسنة إسماعيل
وسوسنة الأدب
وسوسنة القلب والجمال
نتمنى أن نزوركم قريبا
لنرى هذه القبل النوارسيه على خد الصفاء
هنيئا لعمان سوسنة عمان المتألقه