اعذرني أخي حسين في عُمان لم نكن نصافح الرجال.
القاصه والروائيه العمانيه القديره أستاذتنا السوسنه حين يهب الله لبشر كل ما وهبك لا شك أن ما يأتي منه يكون مميز ولافت،في عمان بلد الشرف والأخلاق التي تميزت عن كل الدول العربيه بالأصاله والخلق والحياء نعم في عمان وهذه الجمله أوضحت الكثير من تشربك لمعاني الخلق الراقيه وأحب أن أشرك على هذه الرواية التي أتت موفقه جدا وأجبرت الدمعه على الحضور في أحداق العيون،نأسف أن نسمع مثل هذه القصص ونأسف لوجود ذئاب بشريه ولكن الأسره هي الأهم والتربية أتت ناقصه لثويبة فإبعادها بسبب مرضها وأسباب جتماعيه عن هذه المواضيع جعلها طفله بكر عذراء كطبيعه لم تلمسها أيدي البشر،بالإضافه لموضوع حساس جدا وهي الثقه العمياء بكل من تكلم بالقرآن وأحب أن أعلق على رد أختنا الأديبه بسمه أن ثويبة كانت جارية أبو لهب أيضا وأعتقت حين زفة بشرى مولد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم ويقال ان أبا لهب يخفف عنه في النار لعتقه لثويبة،وهنا جاءت الرواية بالمعنى المرادف في تركيب دخول أحمد بدفنه لثويبة للنار بعد أن كان ذالك الورع الملتزم
الكثير من الإشتغال على الرواية جعلتها تأخذ بعد سياسي إجتماعي أخلاقي فكري محلى بوصف جمال الشخصيات لتلقي المشهد في دائرة الفكره والمحور الرئيسي لما يعيشه الناس من مظاهر قد لا تدل على السعاده الأبديه ولي عوده أخوكم المشايخي
شكرا شاعرتنا الأروع