ولكم حلمتُ بجبهةٍ بأسيلها
......................... شاهت وجوه القومِ مع شيطانيه
لفتى ضليع الفم يفهم منهجي
........................يروي الغرور سُقيت ما أسقانيه
مسترسلا بالصمت ينبس حرفه
...............................لغة تنغص كالقذى أعدائيه
قد هِمت أذبح فوق سعد عنزتي
...............................فأفقتُ ما أغراه قد أغرانيه
ورجعت للدين الحنيف بتوبة
.......................وحرقت طلسم ما إرتكبت علانيه
ديباجة وحريرة في كفه
........................... وحمدت ربي كل ما أعطانيه
فلقد هدئت هنا بحضرة سيدي
........................... فاض الهيام مخالطا أحشائيه
هذا إنتصار الحب فاق قناعتي
........................ ومروضا خيلي وطبع عناديه
سوسن اليماني
سوسنة إسماعيل
ملاحظه:
من باب أسماء الأصنام في الجاهليه////سعد : وهو ليس صنماً بل صخرة وكانت تذبح عليها الذبائح وكان يتبرك منها وهي لرجلين من بنى كنانة(وهذا دليل على عراقة إسم سعد وأصالته)
