عبارة "نقرأها مكتوبة خلف الشاحنات بطيئة السرعة ذات الحمولة "
رغم بساطتها لكنها تحمل بلاغة عالية وأمور جامعة في طياتها ،فـ ليتنا نحسن استخدامها في جوانب كثيرة في حياتنا
فإما نهدي .. وأن لم نستطع ..نعدي
كم موقف مر عليك ندمت أنك " ما هديت " وتمنيت لو " عديت "
شجار مع قريب أو صديق تسرعت فيه وأساءت وتجاوزت وندمت
على فورة أعصابك وأنك لم تسكت وتعديها
فإقبالك على الأمر أفسده في حين أنك لو أدبرت حتى تهدأ
وتنظر في الأمر من جميع جوانبه ما وقع الخلاف
وإن لم تصب في القول فاسكت فإنما ... سكوتك عن غير الصواب صواب
كثير من الخلافات والمقاطعة التي تحصل بين العائلات كان يمكن ألا تحصل لو تم
ضبط النفس و التفكير بهدوء
واتخاذ القرار السليم ليظهر تصرف حكيم
لو سار ألف مدجج في حاجة ... لم يقضها إلا الذي يترفق
لماذا لا نلتزم بالهدوء أن أردنا حفظ المودة والإخاء ؟!!!
ولماذا نتسرع في أفعالنا وأقوالنا ثم لا نجني غير الندم ؟!!!
يابني كذب من يقول : إن الشر يطفئ الشر ، فإن كان صادقا فليوقد نارين ، ثم لينظر
هل تطفئ إحداهما الأخرى ، وإنما يطفئ النار الماء .
مما راق لي
