السلطنه تدفع (خمسة مليارات ريال)عن أميركيين متهمَيْن بالتجسس في ايران
[h=3]مولن يأسف لعدم وجود اتصالات مباشرة مع طهران[/h][h=1]إيران تفرج عن أميركيين متهمَيْن بالتجسس[/h]
المصدر:
التاريخ: 22 سبتمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...2198365896.jpg
مولن: لا اتصالات مباشرة مع إيران منذ عام .1979 أ.ب
أفرجت إيران، أمس، عن الأميركيين الاثنين المعتقلين لديها منذ عامين بتهمة التجسس، وغادرا سجن ايوين في شمال طهران، بعد أن دفعت سلطنة عمان كفالتهما البالغة خمسة مليارات ريال (400 ألف دولار)، فيما أعرب قائد الجيوش الأميركية الأميرال مايك مولن عن أسفه، لعدم وجود «اتصالات مباشرة»، مع إيران ما يزيد من خطر التصعيد وارتكاب الأخطاء في الحكم على الأشياء بين البلدين.وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن الأميركيين اللذين كانا معتقلين في إيران منذ عامين بتهمة التجسس أفرج عنهما وغادرا سجن ايوين في شمال طهران.وكان القضاء الإيراني ومحامي الأميركيين قالا، في وقت سابق، إنه سيفرج عنهما، ما إن تدفع سلطنة عمان الكفالة.وقال بيان أصدره القضاء ونقله الإعلام الإيراني «بناء على طلب محاميهما، تم تحويل امر التحفظ عليهما الى امر بكفالة تبلغ خمسة مليارات ريال (400 ألف دولار)، وسيفرج عنهما بانتظار صدور حكم نهائي». وكان محامي الأميركيين المحتجزين مسعود شافعي، قال إنه سيتم دفع الكفالة، متوقعا ان تتسلم السفارة السويسرية في طهران كلا من جوش فاتالوشين باور، البالغين 29 عاما، إذ تقوم السفارة السويسرية برعاية المصالح الأميركية لدى إيران.وأضاف «إن شاء الله سينتهي الأمر، فقد وقع القاضي الأمر».وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الموجود حاليا في نيويورك لحضور الجمعية العامة للامم المتحدة، قد اكد في مقابلة نشرت أول من أمس، أن بلاده ستفرج عن السائحين الأميركيين، رغم تأخر ذلك.وقال لشبكة «أيه بي سي» الأميركية «قلت إنه (سيتم ذلك) في غضون الأيام القليلة المقبلة، ومازلت اقول ذلك، ان شاء الله سيفرج عنهما قريبا».وكانت السلطات الايرانية اعتقلت باور وفاتال، إضافة الى رفيقتيهما سارة شورد (32 عاما)، غير انه سمح لشورد بمغادرة ايران في سبتمبر الماضي، بعد قبول كفالة للافراج عنها، بناء على اعتبارات انسانية وطبية. ودفعت عمان ايضا الكفالة التي حددتها السلطات الايرانية بنصف مليون دولار، وكانت محكمة ثورية ايرانية قد حكمت على باور وفاتالفي 21 أغسطس الماضي، بالسجن ثماني سنوات لكل منهما بناء على اتهامات بالتجسس ودخول البلاد بشكل غير مشروع، وهو الحكم الذي استأنفاه.من ناحية أخرى، أعرب مولن عن أسفه لعدم وجود «اتصالات مباشرة» مع ايران.وجاءت تصريحات إمام معهد كارنيجي بواشنطن غداة كشف صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن العسكريين الأميركيين ينوون اقامة «هاتف أحمر» مع طهران، وهو مشروع ليس الا «فكرة» حتى الان، حسب ما اعلن البنتاغون. وقال مولن «ليست لنا اتصالات مباشرة مع ايران منذ عام ،1979 وأعتقد ان هذا الأمر يشكل أرضية لعدد من الأخطاء والحكم على الأشياء»، وإذن للتصعيد في حال نشوب أزمة. وذكر أنه «حتى في ظل الأيام الأكثر ظلمة في زمن الحرب الباردة، كانت لنا اتصالات مع الاتحاد السوفييتي».
المصدر
http://www.emaratalyoum.com/politics...09-22-1.424726
