أحمد مدحت جعفر
01-28-2012, 02:09 AM
عام على ثورة الخامس والعشرين من يناير
************************************************** ***
من أرضنا بدأ التأريخ يحترَفُ وفى سمانا تـراءى للـورى الألفُ
نبع الحضارة لا زيفا ولاكذبا وهل يجادل إلاحانِقٌ دنـِـِفُ
إذاتعافت تعافى كل ذى سقم وإن تعانى ترى من حولها يَجِفُ
إرث يسافر فى الأصلاب منتقلا يفنى الزمان وتبْقِى إرثنا النُّطَف
كم ذاتداعى عليها كلُّ ذى وَطَرٍ ورامها بأذى والله ينتصف
فقدتهاوت على أسوارها أمم ومن يقاتل خير الجند ينخسف
وكيف لاورســول الله بشرنا أن العُداةعليها سوف ينقصفوا
أحيابها وطنا قلبى لـه وطن أذوب فى حضنه عشقا وأعتكف
فداه روحى إذاداعى الفداء دعا ولوأحاط بنا فى ظـلـه الأَزَفُ
ماهـان يـومـاعلينا رغـم قـســوتـه نبدوكأناجـمـيعاحين نختلف
فلايفرقنا بطش الألى بطشوا ولا يجمعنا عسْفٌ ولاخَرَفُ
نَهْمِى كسيل جِرافٍ لا احتمال له يذِيبُ من وَجلٍ عادفينجرف
فكيف هانت دمانا الآن ياوطنى هل خان بَعْضَ بنيكَ الفهمُ فانجرفوا
كيف ارتضينا لجهَّالٍ طواعية بأن يقودوا خطانا وفق ما هدفوا
كأننا سلَمٌ فى كل معْترَكٍ نسير إن سارواوإن أبوا نـقـف
متى سيوقظنا من غفلة رحم فى كل نازلةيحمى فنأتلف
زادلجائعنارى لظامئنا من كل عاصفة مـهـد ومـُلْـتَحَفُ
متى يلملم حضن النيل شاردنا ويحتوينا حديث هادئ شغِفُ
فقد قطعنا طريقا شائكا وعرا مازال يدمى قلوبا دمعها يَكفُ
عام عبرنا ثقيل الخطو مرتبك وجاء عام فهل فى قادم يـرِفُ
مازال يفزعنا تذكار غلظته مازال من دمنا المسفوح يرتشف
أقصى ابتسامتنا من فرط قسوته واغتال فرحتنا فانتابنا الشظف
فهل ترانا سنطوى قبح غفلتنا وليس يخفى بأنا أمةأُنُفُ
لنا خصال حسان لاينازعنا فيها سرَاةٌ وإن بالبعض قد وُصِفُوا
نهفو ليوم سنحيافى رَغَادَتِه من كل خيـر يسير النَوْلِ نغترف
رباه وفق بلادى للعلاأبدا واغفر لمن جحدوا يوما ومن حَنَفُوا
وأن يسود أمان لايفارقنا وأن صفحا جميلا منك يكتنف
وأن يُوَلَّى علينا من سـيرحمنا لامستبدٌّولاعادولاصلِفُ
وارحم شبابا قضَوا من أجل عزتنا كانوا الوقود لمن ثـاروا ومن خلفوا
************************************************** ***
من أرضنا بدأ التأريخ يحترَفُ وفى سمانا تـراءى للـورى الألفُ
نبع الحضارة لا زيفا ولاكذبا وهل يجادل إلاحانِقٌ دنـِـِفُ
إذاتعافت تعافى كل ذى سقم وإن تعانى ترى من حولها يَجِفُ
إرث يسافر فى الأصلاب منتقلا يفنى الزمان وتبْقِى إرثنا النُّطَف
كم ذاتداعى عليها كلُّ ذى وَطَرٍ ورامها بأذى والله ينتصف
فقدتهاوت على أسوارها أمم ومن يقاتل خير الجند ينخسف
وكيف لاورســول الله بشرنا أن العُداةعليها سوف ينقصفوا
أحيابها وطنا قلبى لـه وطن أذوب فى حضنه عشقا وأعتكف
فداه روحى إذاداعى الفداء دعا ولوأحاط بنا فى ظـلـه الأَزَفُ
ماهـان يـومـاعلينا رغـم قـســوتـه نبدوكأناجـمـيعاحين نختلف
فلايفرقنا بطش الألى بطشوا ولا يجمعنا عسْفٌ ولاخَرَفُ
نَهْمِى كسيل جِرافٍ لا احتمال له يذِيبُ من وَجلٍ عادفينجرف
فكيف هانت دمانا الآن ياوطنى هل خان بَعْضَ بنيكَ الفهمُ فانجرفوا
كيف ارتضينا لجهَّالٍ طواعية بأن يقودوا خطانا وفق ما هدفوا
كأننا سلَمٌ فى كل معْترَكٍ نسير إن سارواوإن أبوا نـقـف
متى سيوقظنا من غفلة رحم فى كل نازلةيحمى فنأتلف
زادلجائعنارى لظامئنا من كل عاصفة مـهـد ومـُلْـتَحَفُ
متى يلملم حضن النيل شاردنا ويحتوينا حديث هادئ شغِفُ
فقد قطعنا طريقا شائكا وعرا مازال يدمى قلوبا دمعها يَكفُ
عام عبرنا ثقيل الخطو مرتبك وجاء عام فهل فى قادم يـرِفُ
مازال يفزعنا تذكار غلظته مازال من دمنا المسفوح يرتشف
أقصى ابتسامتنا من فرط قسوته واغتال فرحتنا فانتابنا الشظف
فهل ترانا سنطوى قبح غفلتنا وليس يخفى بأنا أمةأُنُفُ
لنا خصال حسان لاينازعنا فيها سرَاةٌ وإن بالبعض قد وُصِفُوا
نهفو ليوم سنحيافى رَغَادَتِه من كل خيـر يسير النَوْلِ نغترف
رباه وفق بلادى للعلاأبدا واغفر لمن جحدوا يوما ومن حَنَفُوا
وأن يسود أمان لايفارقنا وأن صفحا جميلا منك يكتنف
وأن يُوَلَّى علينا من سـيرحمنا لامستبدٌّولاعادولاصلِفُ
وارحم شبابا قضَوا من أجل عزتنا كانوا الوقود لمن ثـاروا ومن خلفوا