قلب معاذ
12-06-2011, 05:01 PM
وكالات - الدوحة: أقسم الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن نظام الرئيس بشار الأسد "قد انتهى".
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في العاصمة القطرية، الدوحة: "أنا أحلف أن بشار الأسد قد انتهى، كما انتهى (الزعيم الليبي معمر) القذافي و(الرئيس اليمني علي عبدالله) صالح و(الرئيس التونسي) زين العابدين بن علي.. كل الطغاة سينتهون".
وأضاف: "أقول كما قلت في عهد القذافي من أول يوم.. انتهى القذافي لأنه أصبح يٌقاتل شعبه.. وأنا أقول وأحلف بأن بشار الأسد قد انتهى.. هذه سنة الله .. لا يبقى طاغية .. لا يبقى ظالم يتحكم في ظلم الناس إلى الأبد".
وناشد القرضاوي الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الامتناع عن تأييد حزب البعث الذي يحكم سوريا منذ أكثر من 40 عاماً، مؤكداً أنه لا يجوز لعالم مسلم أن يؤيد حزباً لا يستند لمرجعية الإسلام، ولا أن يؤيد حكما باطشاً جباراً يحكم الناس بالحديد والنار.
وقال: إننا نريد من الشيخ البوطي وأمثاله من علماء سوريا أن يقفوا في وجه الطغاة والبغاة، فالعلماء يجب أن يكونوا مع الحق الذي تنادي به الشعوب، لأن الشعوب إذا أجمعت على أمر فإنها لا تخطئ، مشيراً إلى أن عهد الإنترنت والفيس بوك أنهى العهد الذي كانت الآلاف تقتل فيه دون أن يسمع بها أحد، مثل مقتل 30 ألف شخص في حماة بسوريا في ليلتين دون أن يسمع بهم أحد.
وخص القرضاوي البوطي بالكثير من الانتقاد لوقوفه إلى جانب نظام الرئيس السوري، وسأله ما إذا كان يقبل باستمرار حكم عائلة الأسد وما إذا كانت "تحكم بما أنزل الله" على حد تعبيره. ودعا القرضاوي الشيخ البوطي إلى تبديل مواقفه وأن يكون "مثل علماء السلف".
وقال القرضاوي إن انتصار التنظيمات الإسلامية في انتخابات المغرب وتونس ومصر مبررة كونهم كانوا "مشردين ومقموعين" مضيفاً أنه عندما توفرت الفرصة للشعب "أقبل عليهم بلا تزوير ولا ترغيب ولا ترهيب
وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في العاصمة القطرية، الدوحة: "أنا أحلف أن بشار الأسد قد انتهى، كما انتهى (الزعيم الليبي معمر) القذافي و(الرئيس اليمني علي عبدالله) صالح و(الرئيس التونسي) زين العابدين بن علي.. كل الطغاة سينتهون".
وأضاف: "أقول كما قلت في عهد القذافي من أول يوم.. انتهى القذافي لأنه أصبح يٌقاتل شعبه.. وأنا أقول وأحلف بأن بشار الأسد قد انتهى.. هذه سنة الله .. لا يبقى طاغية .. لا يبقى ظالم يتحكم في ظلم الناس إلى الأبد".
وناشد القرضاوي الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي الامتناع عن تأييد حزب البعث الذي يحكم سوريا منذ أكثر من 40 عاماً، مؤكداً أنه لا يجوز لعالم مسلم أن يؤيد حزباً لا يستند لمرجعية الإسلام، ولا أن يؤيد حكما باطشاً جباراً يحكم الناس بالحديد والنار.
وقال: إننا نريد من الشيخ البوطي وأمثاله من علماء سوريا أن يقفوا في وجه الطغاة والبغاة، فالعلماء يجب أن يكونوا مع الحق الذي تنادي به الشعوب، لأن الشعوب إذا أجمعت على أمر فإنها لا تخطئ، مشيراً إلى أن عهد الإنترنت والفيس بوك أنهى العهد الذي كانت الآلاف تقتل فيه دون أن يسمع بها أحد، مثل مقتل 30 ألف شخص في حماة بسوريا في ليلتين دون أن يسمع بهم أحد.
وخص القرضاوي البوطي بالكثير من الانتقاد لوقوفه إلى جانب نظام الرئيس السوري، وسأله ما إذا كان يقبل باستمرار حكم عائلة الأسد وما إذا كانت "تحكم بما أنزل الله" على حد تعبيره. ودعا القرضاوي الشيخ البوطي إلى تبديل مواقفه وأن يكون "مثل علماء السلف".
وقال القرضاوي إن انتصار التنظيمات الإسلامية في انتخابات المغرب وتونس ومصر مبررة كونهم كانوا "مشردين ومقموعين" مضيفاً أنه عندما توفرت الفرصة للشعب "أقبل عليهم بلا تزوير ولا ترغيب ولا ترهيب