أفراح
12-04-2011, 09:10 AM
يستحب السواك في جميع الأوقات؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( أكْثَرْتُ عَلَيْكُمْ في السِّوَاكِ )) رواه البخاري .
وعائشة رضي الله عنها : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ للرَّبِّ )) رواه النسائي وابنُ خُزَيْمَةَ ...
ويتأكد استحباب السواك في عدة أحوال:
الأول: عند الانتباه من النوم:
عن حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِن النَّومِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ . متفقٌ عَلَيْهِ .
(( الشَّوْصُ )) : الدَّلْكُ .
الثاني: عند كل وضوء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ.. رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه
الثالث: عند كل صلاة:
عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي - أَوْ عَلَى النَّاسِ - لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ )) متفقٌ عَلَيْهِ ..
الرابع: عند دخول المنزل:
عن شريح بن هانىءٍ ، قَالَ : قلت لعائشة رضي اللهُ عنها : بأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ ؟ قالت : بِالسِّوَاكِ . رواه مسلم .
الخامس: عند تغير رائحة الفم أوطعمه والأسنان(الإصفرار) :
عائشة رضي الله عنها : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ للرَّبِّ )) رواه النسائي وابنُ خُزَيْمَةَ ...
ولأن السواك إنما شرع لتطييب رائحة الفم وتطهيره وتنظيفه, فإذا تغير فقد تحقق السبب المقتضي له فكان أولى منه عند الاستيقاظ من النوم.
السادس: عند قراءة القرآن الكريم:
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ُأَنَّهُ أَمَرَ بِالسِّوَاكِ ، وَقَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :{ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَسَوَّكَ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي قَامَ الْمَلَكُ خَلْفَهُ ، فَتَسَمَّعَ لِقِرَاءَتِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَمَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ ، إِلاَّ صَارَ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ ، فَطَهِّرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرْآنِ} أخرجه البزار : تحقيق الألبانى( حسن صحيح )
السابع: قبل الخروج من البيت إلى الصلاة:
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك ..ضعيف
ويستحب الاستياك على اللسان لحديث أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : دَخلتُ عَلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ . متفقٌ عَلَيْهِ ، وهذا لفظ مسلمٍ .
. ويستحب التيامن في سواكه؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم "كان يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله" ويستحب أن يستاك بيده اليسرى؛ لأنه إماطة أذى يفعل بإحدى اليدين فكان باليسرى كالاستنجاء
والله اعلم
وعائشة رضي الله عنها : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ للرَّبِّ )) رواه النسائي وابنُ خُزَيْمَةَ ...
ويتأكد استحباب السواك في عدة أحوال:
الأول: عند الانتباه من النوم:
عن حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِذَا قَامَ مِن النَّومِ يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ . متفقٌ عَلَيْهِ .
(( الشَّوْصُ )) : الدَّلْكُ .
الثاني: عند كل وضوء:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ الْوُضُوءِ.. رواه أحمد وابن خزيمة في صحيحه
الثالث: عند كل صلاة:
عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لَوْلاَ أنْ أشُقَّ عَلَى أُمَّتِي - أَوْ عَلَى النَّاسِ - لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ )) متفقٌ عَلَيْهِ ..
الرابع: عند دخول المنزل:
عن شريح بن هانىءٍ ، قَالَ : قلت لعائشة رضي اللهُ عنها : بأَيِّ شَيْءٍ كَانَ يَبْدَأُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ ؟ قالت : بِالسِّوَاكِ . رواه مسلم .
الخامس: عند تغير رائحة الفم أوطعمه والأسنان(الإصفرار) :
عائشة رضي الله عنها : أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ للرَّبِّ )) رواه النسائي وابنُ خُزَيْمَةَ ...
ولأن السواك إنما شرع لتطييب رائحة الفم وتطهيره وتنظيفه, فإذا تغير فقد تحقق السبب المقتضي له فكان أولى منه عند الاستيقاظ من النوم.
السادس: عند قراءة القرآن الكريم:
عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ُأَنَّهُ أَمَرَ بِالسِّوَاكِ ، وَقَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :{ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَسَوَّكَ ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي قَامَ الْمَلَكُ خَلْفَهُ ، فَتَسَمَّعَ لِقِرَاءَتِهِ فَيَدْنُو مِنْهُ أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا حَتَّى يَضَعَ فَاهُ عَلَى فِيهِ فَمَا يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ ، إِلاَّ صَارَ فِي جَوْفِ الْمَلَكِ ، فَطَهِّرُوا أَفْوَاهَكُمْ لِلْقُرْآنِ} أخرجه البزار : تحقيق الألبانى( حسن صحيح )
السابع: قبل الخروج من البيت إلى الصلاة:
وعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك ..ضعيف
ويستحب الاستياك على اللسان لحديث أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : دَخلتُ عَلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ . متفقٌ عَلَيْهِ ، وهذا لفظ مسلمٍ .
. ويستحب التيامن في سواكه؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم "كان يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله" ويستحب أن يستاك بيده اليسرى؛ لأنه إماطة أذى يفعل بإحدى اليدين فكان باليسرى كالاستنجاء
والله اعلم