الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

سوسن و حدي حول العالم .....مصر الحبيبةEgypt

سوسن

وحدي حول العالم






مصر Egypt


1-3/12/2016















صباح السوسن و الورد و اليآسمين


صباح السوسن و الورد و اليآسمين


من أجمل الدول التي زرتها في حياتي "مصر أم الدنيا"


رحلة لملامسة قلبها الحنون "مصر الحبيبة"


قرار السفر جاء سريعا ، لذلك كان الطيران و الجولة السياحية في مصر و حتى الفندق كلها هي الخيار الوحيد لدي...و بالرغم من السرعة في التخطيط كان يوم من أجمل أيام حياتي



ولا بد أن أعيد التجربة لمدة أطول ذات تفرغ بإذن الله



...يعلم جمهوري كل ما أحمله في قلبي من حب و إجتهاد



فشكرا لكم جميعا ....

سوسن إسماعيل

شاعرة و فنانة و أديبة عمانية

شخصية عالمية مشهورة

حملت حقيبة السفر ، محملة بالكثير من الشوق و اللهفة لمعرفة من تكون "مصر ..."؟


كان التصور مرسوماً في عيني عن مقدار جمالها وطيبة شعبها و بلا شك ...خفة الدم و الحب و الكثير من التاريخ و الألغاز التي تبحث عن الروح الخلاقة بداخل كل محب


للتجربة و البحث و المعرفة...


أحياناً يضخم لنا الناس أو الإعلام أموراً تجعل السهل جداً يبدو بصورة غاية في التعقيد ، فمنذ حصولي على جائزة للسفر إلى مصر في المرحلة الثانوية في مجال الرسم ، إلى اللحظة التي قررت أن تكون مصر هي المحطة الرابعة في برنامجي ، كانت الحكايا و القصص و التحذيرات لا حصر لها !

كان لابد بعد وصولي لمرحلة ثقافية معينة أن أدع النفسي حق التقييم و حق التجربة ....

فكانت "مصر ...." سوسنة النيل الزرقاء الساحرة و أكثر .




كان الجواز العُماني يمثل لي الرفيق الدائم ، هو مايسكن كل أوجاعي في العادة و يمد لي نوراً في دروب طموحي و أحلامي ...للأمانة أشعر بالكثير من الفخر لأني عُمانية!


لسرعة الإعداد كانت "القطرية" ربما لتعودي منذ البداية على الطيران العماني ، إعتبرت الرحلة بحد ذاتها تجربة جديدة ، بخصوص التعامل فهو في قمة الرقي لم أشعر بأي فرق للأمانة سوى التوقف في الغالية قطر قبل إكمال الرحلة إلى مصر الحبيبة ، الطاقم في قمة الرقي و كل شيء كان في منتهى الإتقان و الروعة، بدأت أنظر للحياة لأول مرة بعد مصر بطريقة مختلفة تماماً عما قبل !

فعلا غيرت في داخلي مصر الكثير ، ربما اعادة ترتيب بعض القطع المبعثرة في داخلي لا أكثر!







فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99)




إقتربنا من مصر ، كان الحُب أكبر من التعبير ... لم أشعر بشيء للوهلة الأولى إلا بالهدوء و الطمئنينة!




الأشخاص ، و الأماكن و الملابس كلها بدت تماماً كالمسلسلات و الأفلام المصرية ، الفارق الوحيد هو مقدار الطمئنينة التي تستشعرها في مصر ، كان في إنتظاري في مصر "محمد" ...شاب مصري لطيف و وسيم ، و يمتلك بلا شك روح طيبة و مرحة ...







كان اول ما أتذوقه في مصر حلويات المولد ، كانت من إختيار محمد بالطبع و الذي إختار لي وجبة خفيفة أيضا ، و أما أبو ملاك فكان في قمة الرقي و التعاون ،










2/12/2016







في الساعة 9صباحاً ، كانت الجولة السياحية بين جنبات مصر ، أ.أحمد رجل مصري راقي كان أهم أسرار نجاح هذا الرحلة ، توجهنا مباشرة إلى الأهرامات ، حيث الكثير من الدهشة










قدرت فعلاً إهتمام أ.احمد و هو يشرح بإسهاب عن الحضارة المصرية و الأهرامات ، كان فعلا في قمة الرقي و الوضوح ، و بطبيعة الحال فمشهد الأهرامات على أرض الواقع له هيبة مختلفة تماماً عنها في البرامج الثقافية وغيرها ، لابد من كل محب للحضارات و الرحلات أن يسجل حضوره في مصر الحضارة فبدونها لا يكتمل المشهد!








فقط في مصر إستطعت التغلب على مخاوفي ، أحمد شاب مصري بعيون خضراء ، لونها ليس اللون الأخضر الذي تعودت على رؤيته كانت عينيه في قمة السحر ، أغلب الشباب الذين إلتقيتهم في تلك المنطقة بعيون خضراء ! ، الصورة الرئيسية كانت من تصويره مع الأهرامات ، و أيضا إلتقط لي بعض الصور و أنا أحمل حجر كان قد وضعه امام العدسة ليبدو المشهد و كأني أرفعه ، تعامل الجميع كان راقي و الكرم المصري بدى جلياً ، لا شيء لتخشاه في مصر سوى ما يتوجب عليك الحذر منه في كل الأماكن ....














 













إنتهت الجولة السياحية في الأهرامات ، يعلم جمهوري مدى حبي للحضارة المصرية ...فكانت هذه الزيارة بقيمة قراءة كتاب تاريخي عن مصر و أكثر ...
توجهنا لعدد من المحلات و الأماكن الراقية التي كانت من إختيار أ. أحمد بالطبع ، فأنا من النوع الذي يؤمن بدور الخبرة خصوصا في الرحلات السريعة ، و حددنا أماكن لم أزرها لزيارتي القادمة بإذن الله ...


هُدى فتاة مصرية رقيقة و لطيفة ، إستمتعت بسماع شرحها و أنا أرى سير العمل في صناعة قوارير العطر و الفواحات الجميلة، منعتني الزيارة السريعة من أقتناء الزجاجات ولكني لم أقاوم عطر اللوتس الذي سلب عقلي ! جميلة أنت يا أم الدنيا



وشاح بألوان زهر السوسن لم أضع صورته كالكثير من الصور و المعلومات التي أأجلها لمعرضي بعون الله ، الصناعة المصرية صناعة أصيله وممتازة و لذلك لا يمكن مقاومة الإقتناء...جميله هي مصر للأمانة

في مصر تبدو المرأة في قمة الهدوء و الرقي ، ربما التعامل مع السواح زاد ثقافة الحوار لدى المرأة المصرية ، كون المجتمع المصري مجتمع مفتوح على الآخر كما نعلم...
إستمتعت بالشرح الذي قُدم لي و إقتنيت أوراق البرده لأعمالي الفنية القادمة بإذن الله


المتحف المصري ، كان محطتنا الثالثة ، لا يمكن وصف مقدار الجمال الذي يسحر العيون ، تماماًَ كسحر جمال العيون المصرية ....أحببت كل التفاصيل ، و التعامل و القطع الأثرية التي كان أ.أحمد يعطيني نبذه عن القطع المهمة و يسترسل في الشرح ، إلى فخامة غرفة المقتنياة الفرعونية الذهبية حيث يمنع التصوير للأسف






































بعض التماثيل مرصعة بثلاث من الأحجار الكريمة ، كان بريقها يسلب العقول ، جنباً إلى جنب و جمال الهندسة و التصميم ،لن يوصل لك أي برنامج ثقافي مقدار الفخامة و الرقي و الحرفنة ، أنت تتحدث عن تاريخ قبل 5000سنه!، كنت مسحوره بجمال العيون المصرية و بجمال عيون التماثيل التي تزداد بريقا كلما سلطت الضوء عليها ، تستشعر أما مقتنيات المتحف ببساطة ما نمتلكه الآن في الكثير من الجوانب !

شاركني اللحظة رجال مصر الشرفاء ...شكراً لكم جميعا من القلب






أبو طارق ...رجل مصري ، عكس طيبة قلبه على الكشري الذي يقدمة بحب لمرتادي مطعمه
كانت لن تكتمل الرحلة إلا بتذوق "كشري أبو طارق الشهير"
توجنا أنا و أستاذ احمد و أبو ملاك ...لرؤية أبو طارق و تناول الكشري ، شعرت فعلا أنني في مصر
أحببت الطعم و الرز بالبن راق لي جدا
العزومة كانت من أ.أحمد الذي رفض إلا أن يشاركنا اللحظة بكرم الضيافة المصري

















...كنت سعيدة لإلتقاط صورة تذكارية مع الراقي جداً العم الغالي أبو طارق ، و الذي يستقبل الجميع بحب ...جعلت الصورة ضبابية كعدد من الصور لعرضها في معرضي الشخصي بعون الله ....



...بعد الرحلة ، و إستعداداً للخروج من الفندق لرؤية الأماكن القريبة









رجل من السعودية الغالية ، قدم لي بعض النصائح و كنت سعيدة بلطفه و أخلاق الرجل السعودي التي إعتدت عليها ، طيبة قلبه كانت منعكسة من إبتسامته الخلوقة و أسلوبه الرزين


كان يقف في الإستقبال ذات الشاب المصري الراقي ، قال لي ممازحاً في اليوم الأول أنه لن يتزوج إلا إمراءة في جمالي!

كان متعاون جداً و يستقبل الضيوف بالحلويات و إبتسامته اللطيفة


كان المخطط أن أذهب لتناول شيء آخر و لكني لم أقاوم البتي فور المصري و حلا الكريم كراميل كوني من عشاقه في الأساس ، كل شيء جميل في مصر ...ففي العادة لا أستطيع تناول شيء إن لم أشعر بالحب و طيبة القلب

الفطار المصري ، و الاستعداد للعودة للوطن ، ,الكثير من الحب ...


في العودة كان الشاب صاحب الملامح المصريةالجميلة محمد و الراقي جداً أبو ملاك في إنتظاري ....الطريق حمل الكثير من القصص والكثير من المعرفة....إرتعش قلبي و أنا أسمع في المذياع

"عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا"

كانت سورة يوسف تغلف روحي بحنان ، تمسح عن روحي الكثير ، رافقني محمد إلى داخل المطار ، هناك ودعت مصرالحبية على أمل العودة ....














سالم ...كان في إنتظاري ، هو الرجل الذي رافقني خلال عودتي من دبي ، رجل عماني طيب القلب و أكثر ، أخبرته عن كل المخاوف التي تبددت و عن جمال مصر


تصل لعمان فتلتقي عيونك بقلبك ...حفظكم الله لنا وطناً سيدي



و أخيراً ...كعكة من المهند للإحتفاء بعودتي ...



شكراً لكم جميعا



السوسنه بنت إسماعيل
"قصائد مصر قريبا لعيون أحلا جمهور "





-